الطريق إلى أبوة صالحة (1)
والأبناء في بداية شبوبهم يحبون المحاكاة والتشبه في السلوك والحديث وردود الأفعال، ولو خرج الابناء فوجدوا نماذج طيبة صادقة قريبة منهم في بيوتهم لخرجوا يحاكونها بغير جهد يذكر.
الإنسان بطبيعته يحتاج إلى نموذج تطبيقي حي أمامه حتى يتصور الفعل الايجابي المعين والسلوك الموجه فيصدق به ويتمثله في حياته، لذلك أرسل الله تعالى المرسلين وأمرنا بالاقتداء بهم: { أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ}، {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ }.
فالفعل أبلغ من القول، وفعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل.
والقدوة الصالحة من أعظم المعينات على تكوين العادات الطيبة حتى إنها لتيسر معظم الجهد في كثير من الحالات.
والأبناء في بداية شبوبهم يحبون المحاكاة والتشبه في السلوك والحديث وردود الأفعال، ولو خرج الابناء فوجدوا نماذج طيبة صادقة قريبة منهم في بيوتهم لخرجوا يحاكونها بغير جهد يذكر.
- التصنيف: