المسافرون الحمقى! (1)
منذ 2017-10-24
كنت اقول لهم دائما: على الأقل ابحثوا في قيمة الفائت لتقيموا نتيجته، فتسعدوا او تحزنوا، وإلا فكيف يحتفل الإنسان بفوات عمره، وكثرة ذنبه، وقلة انجازه، وقرب حسابه؟!
قد أتفهمه من الأطفال حديثي العهد بالدنيا واحزانها، إذ يفرحون بقربهم من مرحلة الرجولة والقوة، لكنني أراه حمقا من الكبار أن يهللوا بالسعادة في سفرهم الحزين احتفالا بقرب الوصول إلى محطة الوصول.. تلك النقطة التي يحتاجون قبلها جرد الحساب!
يتبع،،،
- التصنيف: