عشرون متفرقات
1- أصحاب التفكير السطحي هم من يتعاملون مع القضايا الكبرى والمعقدة بنفس الأساليب البدائية التي ثبت فشلها.
2- الظواهر المركبة لا يمكن تفسيرها ولا ردها إلى سبب واحد فقط، بل غالبا ما تكون نتيجة اجتماع جملة من الأسباب والعوامل.
3- من الظلم أن تحكم على شخصية تاريخية كبرى دون أن تستحضر جيدا البيئة التاريخية والعلمية والاجتماعية والسياسية التي عاشت فيها.
4- الأحمق من يكرر نفس المقدمات ثم يتوقع نتائج مغايرة.
5- إنكارك للمشاكل لا يحلها بل يزيدها تفاقما وإشكالا.
6- في أوقات الشدائد ليس مهما جني الأرباح ولا زيادتها، إنما التحدي الأكبر هو المحافظة على رأس المال.
7- كثيرا ما يكون الزمان جزءا من حل بعض المشاكل، لكنه قد يكون في بعض الأحوال سببا لتفاقمها.
8 - قد لا تستطيع تغيير بعض الظروف والأحداث المحيطة بك لكنك تملك تغيير طريقة استقبالك لها، وضبط رد فعلك تجاهها.
9 - مسكين من ترك يقين ما يعرفه من نفسه، واغتر بما ظنه الناس فيه.
10- ليست المشكلة أن تكون لك عادات لكن المشكلة أن تكون أسيرا لها.
11- هؤلاء المسرفون في تبادل المدح والثناء إياك أن تظنهم صادقين، وإنما يزكي بعضهم بعضا ليدفع معور عن معور..
12- قلما ندم أحد على كلام سكت عنه، لكن ما أكثر النادمين على ما تكلموا به.
13 - قد تنجع فنون الدعاية والإعلام في صنع مكانة زائفة لك، لكن بمجرد أن تتكلم أو تكتب أمام المتخصصين سواء تظهر على حقيقتك دون رتوش.
14- ذاك الأحمق يظن أنه كما تشترى المناصب والألقاب فمن الممكن أن تنال أيضا المكانة العلمية بين أهل العلم الراسخين.
15 - ليست كثرة الكلام دليلا مطردا على العلم والمعرفة، وإنما هي غالبا علامة على التهور والمجازفة.
16- يمكن تحصيل المال أو الشهرة أو المنصب بضربة حظ لكن العلم لا ينال إلا بصبر وجلد وطول زمان.
17 - طول استمراء الذل والرضا به يورث في النفس أدواء يصعب تغييرها.
18 - إسداء النصائح، وإلقاء الحكم، والكلام عن الأخلاق سهل يحسنه أكثر الناس، أما التحلي بذلك كله واقعا وسلوكا فمن أصعب ما يكون، ورب داع إلى الله باللسان هارب عنه بالأبدان!
19- هؤلاء المكثرون من الكلام عن الوطن والوطنية ومصلحة الوطن إنما يتكلمون عن مصلحتهم هم، والوطن ليس سوى مكاسبهم وما ينالونه من غنائم.
20 - هذا عالم قاس لا يحترم سوى القوة والأقوياء، أما الضعفاء فمصيرهم الدهس ثم لا مانع من قليل من الرثاء!
- التصنيف: