خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 15 "

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

الوقت أعظم غنيمة لانتهاز الفرص، وضياعه أكبر جريمة!

مهما ساءتك الأحوال كن على يقين أن القادم خير لك {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}.

المثالي والقدوة الحقيقي لا يتكلم عن نفسه بلسانه بل الناس يتحدثون عنه.

من أظهر علامات توفيق الله للعبد كثرة التجاء الناس وحاجتهم إليه.

ليست السعادة الحقيقية بما تحصل عليه، بل بما تعطيه غيرك فيسعد.

من أعظم أسباب انتكاس الأمة؛ الرموز والقدوات التنظيريين دون عمل!!

إذا لم نُربِّ الأجيال على تقديم همَّ الدين على همِّ الكَرشِ والفَرشِ والقِرش ستبقى البوصلة ضائعة.

قيل لبعضهم: ما الذي زهّدك في الدنيا؟ قال: قلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها.

لمّا تَعَلَّقَ شباب الأمة بتوافه الأمور نُزعَت المَهابة من قلوب الأعداء!

ما الهمّ الذي يَشغلُك؟! قُل لي ما هَمُك أقول لك من أنت، قيمتك على قدر همِّك.

هل وصل حال الأمة من الذل والهوان أن تستعيد وتستجدي كرامتها بأعتى دولة راعية للإرهاب!!

الأمة تمر بحالة من الترف الفكري والتخمة المعرفية مع ضحالة العمل والزهد في التطبيق!!

أعظم ما يُحقق ويَستجلب الرحمة بالخلق وتزكية النفس التقوى. قال سبحانه عن يحيى( وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ).

قال ابن رجب: العجب ممن عرف ربه ثم عصاه وعرف الشيطان ثم أطاعه!

أفضل وأولى رعاية وتفقد لأحوال أهل العلم العاملين والصلاح والتقى في حياتهم لا بعد مماتهم!

قال سبحانه عن مريم (وكفلها زكريا ).

قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الحسن( ليس منا من لا يعرف لعالمنا حقه ).

اغتنام الأوقات في الطاعات أعظم المجالات في أذكى الاستثمارات.

قال الفضيل: المؤمن يستر وينصح والمنافق يَهتك ويُعَيِّر!

أي عملٍ بما فيه الدعوي والخيري إذا كان مبعثرا ومشتتا؛ وإن أثمر عاجلا سيضمحل آجلا.

أفضل الاستغفار ما قُرن به ترك الإصرار -أي على الذنب-.

أكثر ما يُفشِل المشاريع الذين يتظاهرون بالصدق والإخلاص والحرص وهم بخلاف ذلك!!

أعظم تحدي يواجه شباب الأمة عدم إدراكهم خطورة التحديات وآثارها مستقبلا!!

عندما ركز القدوات على الألقاب والمسميات دون النظر لتفعيلها والثمرات حصلت الانتكاسات!

أعظم بُشرى ونتيجة ولحظات ينبغي الاستعداد لها (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ).

أي شراكة بكل المجالات إذا لم تُبنَ على صفاء النية والوضوح مصيرها الفشل.

يا لخسارة من خرج من الدنيا ولم تكن له بصمة في الدعوة إلى الله وعمل الخير.

قيل لعابد: ما علامة الورع؟ قال: الهرب من مواطن الشبهات!

استغراق واستهلاك الكفاءات بمهام خارج تخصصاتهم ومواهبهم هدر للطاقات وخيانة للأمة!!