من لغويات أبي سعيد السكري
(1/24) : ورجل حَمِيزُ القلب : إذا كان جريئا ، ومنه اشتُقَّ " حمزة ".
حسين بن رشود العفنان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه من شرح العلامة شيخ الأدب : أبي سعيد الحسن بن الحسين السُّكّري ، المتوفى 275 هـ ، على أشعار الهذليين.
(1)
***
(1/ 11) : وسُمِّيت "المنون" لأنها تَمُنُّ كلّ شيء ، أي تَنْقُصه.
(2)
***
(1/12) : إلا أقضَّ عليك : أي صار تحت جبنك على مضجعك مثلُ قَضَضِ الحجارة ، وهي تراب وحجارة صغار ، وهي القِضّة.
يقول : كأن تحت جنبي هذا الحصى فلا أقدر على النوم.
(3)
***
(1/12) : وقَضَّت المُضْغَة :إذا وقعت على الأرض فأصابها تراب وحصى صغار.
(4)
***
(1/14) : وإذا المنيّة أنشبت أظفارها...و(أنْشَبَتْ أظفارها) : أي لا تُفارق ، كالسبع إذا أخذ لا يفارق حتى يَعَضّ.
(5)
***
(1/15) : فالعين بعدهم كأن حداقها...(العين)، أراد العينين. كما تقول : أقرَّ الله عَيْنك ، لا تُراد واحدة دون الأخرى...
(6)
***
(1/15) : يقال "قُرِعت مَرْوَةُ فلان " إذا أصابته مصيبة...
(7)
***
(1/19) : و"بأي حزّ" ، يقال : جاءنا على حَزَّةٍ مُنْكرة ، أي في ساعة منكرة.
(8)
***
(1/24) : ورجل حَمِيزُ القلب : إذا كان جريئا ، ومنه اشتُقَّ " حمزة ".
(9)
***
(1/27 ) : فإذا يرى الصبح المُصَدِّقُ يفزعُ...والمُصَدِّقُ : الصادق المضيء ، يقال : فجر صادق ، وفجر كاذب.
(10)
***
(1/27) : ويعوذ بالأرطى... العَوْذ و اللّوذُ : واحد. يقول : يلجأ إليه ليمتنع به.
(11)
***
(1/ 27) : والبَلِيلُ : الشمال الباردة ، كأنها تنضح الماء من بَرْدها. وزَعْزع : شديدة ، تُزعزع كل شيء وتُحرّكه.
(12)
***
(1/29) : النَّهْسُ : تناول اللحم أو الشيء من غير تمكن ، شبيه بالاختلاس ، بمُقَدّم الفم.
والنَّهْشُ : أن يأخذ اللحم مُتمكِّنا فينهشَه.
(13)
***
(1/ 35) : البَطَلُ : الذي يَبْطُلُ عنده كلُّ شيء.
(14)
***
(1/43) : الشُّعُوفُ : رؤوس الجبال ، والواحدة شَعَفَة...
(15)
***
(1/48) : الحَزْنُ و الحَزْمُ : واحد ، وهو ما غلظ من الأرض وفيه ارتفاع عمّا حوله.
(16)
***
(1/48 ـ 49 ) : الدَّوْداةُ : حيث يلعب الصبيان ، يقال : أُرجوحة...والدّوداة : الصحراء الجرداء لا شيء فيها.والدوداة : آثار أقدام الناس بين منازلهم وطرقهم. ويقال : الناس يُدَوْدُون أي : يذهبون ويجيئون ، ويقال للرجل : من أين تُدَوْدِي؟ أي : تجيء.
(17)
***
(1/51) : لا يُرْغَمْنَ : لا يُصيبُهنَّ رِغْمٌ في عيشتهن...وأصل الرّغْم من الرَّغام : وهو التراب ، أي : أمر يسوؤهن.
(18)
***
(1/66) : المُدَّعَس : الموضع الذي كَثُر فيه من الآثار والوَطء ، يقال : رأيت طريقا دَعْسا : أي كثير الآثار...
(19)
***
(1/ 66) : وانْبِتَارُها : يقول : تَنْبَتِرُ من الخيل فتسبق وتمضي ، ويقال : انْبَتَر من القوم : سبقهم ، ويقال : انبتارها : كأنها تقطع العَدْوَ قَطْعًا.
(20)
***
(1/69) : وشَريت : اشْتَريتُ. وفي موضع آخر : شريت ، بِعْتُ ، وهو ضدّ.
- التصنيف:
- المصدر: