الفرق بين الكذب وبعض الألفاظ المترادفة
ملفات متنوعة
الفرق بين الخُلف والكذب:
(الكذب فيما مضى، وهو أن تقول: فعلت كذا، ولم تفعله، والخلف لما يستقبل، وهو أن تقول: سأفعل كذا. ولا تفعله)
- التصنيفات: مساوئ الأخلاق -
- الفرق بين الخرص والكذب:
(أنَّ الخرص هو الحزر، وليس من الكذب في شيء، والخرص ما يحزر من الشيء، يقال: كم خرص نخلك، أي: كم يجئ من ثمرته، وإنما استعمل الخرص في موضع الكذب؛ لأنَّ الخرص يجري على غير تحقيق، فشُبِّه بالكذب، واستُعمل في موضعه.
وأما التكذيب فالتصميم، على أنَّ الخبر كذب بالقطع عليه، ونقيضه التصديق) .
- الفرق بين الكذب والافتراء والبهتان:
(الكذب: هو عدم مطابقة الخبر للواقع، أو لاعتقاد المخبر لهما على خلاف في ذلك.
والافتراء: أخص منه؛ لأنَّه الكذب في حق الغير بما لا يرتضيه، بخلاف الكذب فإنه قد يكون في حق المتكلم نفسه، ولذا يقال لمن قال: فعلت كذا ولم أفعل كذا. مع عدم صدقه في ذلك: هو كاذب، ولا يقال: هو مفتر، وكذا من مدح أحدًا بما ليس فيه، يقال: إنه كاذب في وصفه، ولا يقال: هو مفتر؛ لأنَّ في ذلك مما يرتضيه المقول فيه غالبًا.
وقال سبحانه حكاية عن الكفار: {افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا} [الأنعام: 93]؛ لزعمهم أنه أتاهم بما لا يرتضيه الله سبحانه مع نسبته إليه.
وأيضًا قد يحسن الكذب على بعض الوجوه، كالكذب في الحرب، وإصلاح ذات البين، وعدة الزوجة، كما وردت به الرواية، بخلاف الافتراء.
وأما البهتان: فهو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له) .
- الفرق بين الكذب والإفك:
(الكذب: اسم موضوع للخبر الذي لا مخبر له على ما هو به، وأصله في العربية التقصير، ومنه قولهم: كذب عن قرنه في الحرب. إذا ترك الحملة عليه، وسواء كان الكذب فاحش القبح، أو غير فاحش القبح.
والإفك: هو الكذب الفاحش القبح، مثل الكذب على الله ورسوله، أو على القرآن، ومثل قذف المحصنة، وغير ذلك مما يفحش قبحه، وجاء في القرآن على هذا الوجه، قال الله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الجاثية: 7]) .
- الفرق بين الخُلف والكذب:
(الكذب فيما مضى، وهو أن تقول: فعلت كذا، ولم تفعله، والخلف لما يستقبل، وهو أن تقول: سأفعل كذا. ولا تفعله) .