بعض الأمثال في ذم اللؤم
أَلْأَم مِن سَقْبٍ رَيَّان
الأمثال في اللُّؤْم
- أَلْأَم مِن ابن قَـرْصَع:
هو رجل بمنى كان متعالمـًا باللُّؤْم .
- أَلْأَم مِن أسلم:
هو أسلم بن زرعة جبا أهل خراسان جباية لم يجبها أحد، ثمَّ بلغه أنَّ الفُرْس كانت تضع في فم الميِّت درهمًا، فنبش القبور واستخرج الدَّراهم .
- أَلْأَم مِن ضَبَارَة .
- أَلْأَم مِن جَدْرَةَ:
هو وضَبَارَة كانا مثلين في اللُّؤْم، وعن بعض ملوكهم أنَّه سأل عن أَلْأَم مَن في العرب ليمثل به، فدُلَّ عليهما، فجَدَع أنف جَدْرَة، ففَرَّ ضَبَارَة لـمَّا رأى أن نظيره لقي ما لقي .
- أَلْأَم مِن ذئبٍ:
لأنَّه لا يتجافى عن التَّعرُّض لما يتعرَّض له وقتًا مِن أوقاته، وربَّما عرض للإنسان اثنان فتساندا وأقبلا عليه إقبالًا واحدًا، فإذا أدمى أحدهما وثب عليه الآخر فمزَّقه وأكله وترك الإنسان .
- أَلْأَم مِن راضع:
والرَّاضع هو الذي يأكل الخِلَالة التي تتعلق بطرف الخِلَال لئلَّا تفوته، كأنَّه يرْتَضِع ذلك، وقيل هو الرَّاعي الذي لا يمسك مِحْلَبًا ليعتلَّ للمُعْتر بفقده، فإذا أراد شُرْب اللَّبن رَضَعَه. وقيل: هو الشَّرِه الذي لا يصبر ريثما يَحْتَلِب، فيحمله فَرْط الشَّرَه على الرَّضَع قُبَيْل الحَلْب، وقيل: هو الذي يسأل النَّاس كأنَّه يَرْضَعهم، وقيل: هو الذي لم يزل لئيمًا كأنَّه رَضَع اللُّؤْم مِن ثدي أمِّه، ولكثرة ذلك سَمَّوا اللَّئيم راضعًا، وقالوا: رَضُعَ، كما قالوا: لؤُمَ .
- أَلْأَم مِن سَقْبٍ رَيَّان:
لا تكاد تَدُرُّ النَّاقة إلَّا إذا مَرَى ضرعها الفصيل بلسانه، فإذا كان ريَّان امتنع مِن المرِي إذا أُدْنِي إلى أمِّه لتُحْتَلب، فجعلوا ذلك لؤمًا له .
- أَلْأَم مِن كلب على عِرْق:
قال الشَّاعر:
سَرَتْ ما سَرَتْ مِن ليلها ثم عَرَّجَتْعلى رَجُلٍ بالعَرْج أَلْأَم مِن كلب
- الهوان للَّئيم مَرْأمَةٌ أي: مَعْطَفَة.
يُضْرَب في الانتفاع باللَّئيم عند إهانته
- التصنيف:
- المصدر: