القاعدة النورانية
ملفات متنوعة
يستطيع من يتقن هذه القاعدة حتّى وإن كان صغيراً لا يتجاوز عمر خمس سنوات قراءة القرآن الكريم بالتهجي دون أيّ صعوبة تذكر، كما ويمكنه ختم القرآن الكريم خلال مدّة تقدر ب 6 أشهر.
- التصنيفات: التجويد وأحكام التلاوة -
القاعدة النورانية الطريقة النورانية هي إحدى العلوم العظيمة المتعلقة بالقرآن الكريم،
كما تُعرّف بأنّها الطريقة المتبعة لتعليم اللغة العربية، وذلك من خلال تعليم النطق بالحروف، ثمّ كيفية وصل الحروف مع بعضها البعض، وبعد ذلك تعلم وصل الحركات مع الحروف، هذا فضلاً عن تعلم المدود، ومواضع التشديد، ويكون ذلك بطريقةٍ علمية متدرجة وباتباع التعليم الصوتي، وتعتمد الطريقة النورانية على ضرب الأمثال من آيات القرآن الكريم أثناء التعليم، وتستخدم هذه الطريقة لتوضيح الفروقات بين الرسم القرآني والرسم الإملائي،
وتقوم الطريقة النورانية على تعليم الأطفال تهجي الحروف، وقد طبعت في كتاب مستقل يتواجد في بعض المكتبات، وفي مراكز حفظ القرآن الكريم.
أهداف القاعدة النورانية:
تتمثل أهداف الطريقة النورانية بما يأتي: تعلم الطريقة المثالية للنطق بالحروف الهجائية بالطريقة الصحيحة. تسهيل تعلم القرآن الكريم لمختف الأعمار للصغار والكبار. تنمية تطوير الفهم والوعي وكذلك الإدراك. ترسيخ كافة أحكام التجويد وتعلم تطبيقها.
الفائدة من تعلم القاعدة النورانية
يمكن إجمال فوائد تعلم القاعدة النورانية من خلال النقاط الآتية:التعرف على كلّ حرف من حروف القرآن الكريم، وكذلك حروف اللغة العربية.
يساعد تعلم حروف القرآن العربية على تطوير مخارج الحروف، وإعطاء كلّ حرف ما يستحقه.
تشتمل القاعدة النورانية على معظم أحكام التجويد المهمة، والتي لا غنى عنها في قراءة القرآن الكريم.
خدمة ونصرة الدين الإسلامي، وذلك من خلال التمكن من اللغة العربية. تعتبر القاعدة النورانية أسهل الطرق المستخدمة في تعليم المبتدئين والناشئين كيفية قراءة القرآن الكريم وحفظه بأسرع وقت، وأقل جهد ممكن.
يستطيع من يتقن هذه القاعدة حتّى وإن كان صغيراً لا يتجاوز عمر خمس سنوات قراءة القرآن الكريم بالتهجي دون أيّ صعوبة تذكر، كما ويمكنه ختم القرآن الكريم خلال مدّة تقدر ب 6 أشهر.
سبب تسمية القاعدة النورانية سُميّت القاعدة النورانية بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ الذي ألّفها، وهو فضيلة الشيخ نور محمد حقاني، كما يطلق على هذه القاعدة اسم القاعدة النورانية الفتحية المطورة، وقد تمّ تسميتها بهذا الاسم أي مطورة؛ نسبةً إلى الشخص الذي قام بتهذيبها، وتطويرها، وترتيبها، وهو فضيلة الشيخ أسامة القاري
موقع موضوع