حديث: ويل لأقماع القول
ملفات متنوعة
كذلك قال الزمخشري : من المجاز " ويل لأقماع القول " و هم الذين يستمعون و لا يعون . " أهـ
- التصنيفات: الحديث وعلومه -
حديث : « «ارحموا ترحموا ، واغفروا يغفر الله لكم ، وويل لأقماع القول ، وويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون» » .
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" : (1/791) :
"رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 380 ) و أحمد ( 2 / 165 , 219 ) ، و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 42 / 1 ) عن حريز بن عثمان ، حدثنا حبان بن زيد ، عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات . و قال المنذري في " الترغيب "( 3 / 155 ) : " رواه أحمد بإسناد جيد " .
و كذلك قال العراقي كما في " فيض القدير " للمناوي , و فيه :
" و قال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح ، غير حبان بن زيد الشرعبي وثقه ابن حبان ، و رواه الطبراني كذلك . انتهى ، والمصنف رمز لصحته , و فيه ما ترى " .
قال الحافظ في " التقريب " : " ثقة من الثالثة , أخطأ من زعم أن له صحبة" .
( الأقماع ) بفتح الهمزة جمع ( قمع ) بكسر القاف و فتح الميم و تسكن : الإناء الذي يجعل في رأس الظرف ليملأ بالمائع . شبه استماع الذين يستمعون القول و لا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئاً مما يفرغ فيها , فكأنه يمر عليها مجتازاً كما يمر الشراب في القمع .
كذلك قال الزمخشري : من المجاز " ويل لأقماع القول " و هم الذين يستمعون و لا يعون . " أهـ