همسات ووقفات - (4) تربية الأبناء على إتقان العبادات
إن قضية تعليم الأولاد العبادات أمانة في أعناقنا.
نحتاج أن نعلم أولادنا العبادات، الإتقان في العبادات، الآن هناك أولاد لا يعرفون أحكام إزالة النجاسة مع تقدم السن الولد ما يستنجي البول في ثيابه ويصلي صلاة خاطئة؛ لأنه لم يعلمه أحد كيفية إزالة النجاسة.
أيها الإخوة: إن قضية تعليم الأولاد العبادات أمانة في أعناقنا، الآن يكبر ويجب عليه أن يصلي وهو لم يتعلم الصلاة بعد، ولقمان قال:{ يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ} [لقمان: 17]. فأمره بإقامتها، وإذا عرف الولد يمينه من شماله، نبدأ معه بتعليم الدين، ونأمره بالصلاة إذا بلغ سبعاً، نحن ممكن نعلمه قبل لكن نأمره إذا بلغ السبع، وإذا بلغ العشر ضربناه عليها إذا تركها، بلغ عشر أكمل العشر ودخل في الإحدى عشر، قال بلغ عشراً يعني أتم عشراً، إذا أتم ولدك عشراً وهو مهمل للصلاة ويرفض الصلاة يؤدب،
كذلك فإن تعويد الأولاد على الصدقة أمر مهم في تربيتهم، فإننا نعوده أن ينفق من مصروفه ونعطيه المصروف ولو وضعنا حصالة في البيت لهيئة خيرية، ويتبرع فيها أولادنا يضعون فيها، وإذا امتلأت أرسلناها للهيئة هذه، نعود من باب تعليم الأولاد على الصدقات.
محمد صالح المنجد
أحد طلبة العلم والدعاة المتميزين بالسعودية. وهو من تلاميذ العالم الإمام عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه.
- التصنيف:
- المصدر: