محبة الله جل جلاله
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
الناس في حبِّ الله يتفاوتون ما بين أفضل الخلق محمد وإبراهيم إلى أدنى الناس درجة, مثل من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان, وما بين هذين الحدين من الدرجات ما لا يحصيه إلا رب السموات والأرض.
- التصنيفات: طلب العلم -
* من عرف الله وقلبه سليم أحبه, وكلما ازداد له معرفة ازداد حبه له, وكلما ازداد حبه له ازداد ذكره له...فإن قوة الحب توجب كثرة ذكر المحبوب.
* الناس في حبِّ الله يتفاوتون ما بين أفضل الخلق محمد وإبراهيم إلى أدنى الناس درجة, مثل من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان, وما بين هذين الحدين من الدرجات ما لا يحصيه إلا رب السموات والأرض.
* محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة والخوف والرجاء, وأقواها المحبة...فإن قيل أي شيء يحرك القلوب؟ قلنا يحركها شيئان: كثرة الذكر للمحبوب, لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به, والثاني: مطالعة آلائه ونعمائه.
* الله يُحبُّ من يُحبُّ ذكر صفاته سبحانه وتعالى.
* الرب تعالى..سنته وعادته: أن محبته ورضاه وثوابه لا يكون إلا لمن عبده وأطاعه.
* إذا أحبَّ الله عبداً..ألهمه التوبة والاستغفار فلم يصرّ على الذنوب
* إذا وجد محبة الله وجدها أحلى من كل محبة, ولهذا يكون اشتغال أهل الجنة بذلك أعظم من كل شيء.
* من أحبه الله فرحمته أقرب شيء منه, ومن أبغضه الله فرحمته أبعد شيء منه.
* من أحبَّ الله أحبَّ من يحبه الله, ومن أحبه الله أحب الله.
* كلما ازداد القلب حباً لله ازداد له عبودية, وكلما ازداد له عبودية ازداد له حباً وحرية عما سواه.
* ليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله والتقرب إليه بما يحبه, ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه, وهذا حقيقية لا إله إلا الله.