موقف شيخ الإسلام ممن آذاه وظلمه

* لا أحب أن ينتصر من أحد بسب كذبه علي أو ظلمه وعدوانه, فإني قد أحللت كل مسلم, وأنا أحب الخير لكل المسلمين, وأريد لكل مؤمن من الخير ما أحبه لنفسي, والذين كذبوا علي وظلموا فهم في حل من جهتي.

* لو كان الرجل مشكوراً على سوء عمله, لكنت أشكر كل من كان سبباً في هذه القضية, لما يترتب عليه من خير الدنيا والآخرة, لكن الله هو المشكور على حسن نعمه وآلائه, وأياديه التي لا يقضى للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له.