متفرقات
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
الذنب يوجب ذل العبد وخضوعه, ودعاء الله واستغفاره إياه, وشهوده بفقره وحاجته إليه, وأنه لا يغفر الذنوب إلا هو.
- التصنيفات: طلب العلم -
* أطيب ما في الدنيا معرفة الله جل جلاله, وأطيب ما في الآخرة النظر إليه.
* العبد عليه أن يشكر الله ويحمده دائماً على كل حال, ويستغفر من ذنوبه, فالشكر يوجب المزيد من النعم, والاستغفار يدفع النقم, ولا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
* الله تعالى بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الناس على غاية ما يمكن من الصلاح لا لرفع الفساد بالكلية, فإن هذا ممتنع في الطبيعة الإنسانية, إذ لا بد فيها من فساد
* أفضل الجهاد والعمل الصالح ما كان أطوع للرب, وأنفع للعبد, فإذا كان يضره ويمنعه مما هو أنفع منه لم يكن ذلك صالحاً.
* النصارى يفرحون بما يفعله أهل البدع والجهل من المسلمين مما يوافق دينهم ويشابهونهم فيه ويحبون أن يقوى ذلك ويكثر, ويحبون أن يجعلوا رهبانهم مثل عباد المسلمين, وقسيسهم مثل علماء المسلمين ويضاهئون المسلمين.
* الحرية حرية القلب, والعبودية عبودية القلب.
* أفضل الأرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع لله ورسوله.
* كل من علق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه لهم, وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك, وإن كان في الظاهر أميراً لهم مدبراً لهم متصرفاً بهم, فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر.
* غاية الكرامة لزوم الاستقامة.
* لم يكرم الله عبداً بمثل أن يعينه على ما يحبه, ويرضاه, ويزيده مما يقربه إليه, ويرفع به درجته.
* المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل.
* الله سبحانه جعل مما يعاقب به الناس على الذنوب سلب الهدى والعلم النافع
* الإيمان له حلاوة في القلب ولذة لا يعدلها شيء ألبتة.
* كثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغير كثير من أحوال الإسلام جزع وكلّ وناح كما ينوح أهل المصائب, وهو منهي عن هذا, بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام.
* الله ضمن للمتقين أن يجعل لهم مخرجاً مما يضيق على الناس, وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون, فيدفع عنهم ما يضرهم, ويجلب لهم ما يحتاجون إليه, فإذا لم يحصل ذلك دلَّ على أن في التقوى خللاً, فليستغفر الله وليتب إليه.
* قوله تعالى: {لا يمسه إلا المطهرون} إذا كان ورقه لا يمسه إلا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة.
* قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب) إذا كان الملك لا يدخل بيتاً فيه كلب, فالمعاني التي تحبها الملائكة لا تدخل قلباً فيه أخلاق الكلاب المذمومة.
* الليل مظلم تنتشر فيه شياطين الإنس والجن ما لا تنتشر بالنهار, ويجري فيه من أنواع الشر ما لا يجري بالنهار من أنواع الكفر والفسوق والعصيان والسحر والسرقة والخيانة والفواحش وغير ذلك, فالشر مقرون بالظلمة.
* المنافقون لا بد أن يعرفوا في أصواتهم وكلامهم الذي يظهر فيه لحن قولهم, وهذا ظاهر بين لمن تأمله في الناس, من أهل الفراسة في الأقوال وغيرها مما يظهر فيها من النواقض والفحش وغيرها.
* من كان إلى طريق الرسالة والسلف أقرب, كان إلى موافقة صريح المعقول وصحيح المنقول أقرب.
* حقائق الأمور التي يدعيها..الملاحدة, هي في الحقيقة نفي وتعطيل تنكرها القلوب العارفة الذكية..وكلما قوي عقل الرجل وعلمه زاد معرفة بفسادها, ولهذا لا يستجيب لهم الرجل إلا بقدر نقص عقله ودينه.
* غضُّ البصر عن الصورة التي نُهي عن النظر إليها يورث ذلك ثلاث فوائد جليلة القدر: حلاوة الإيمان ولذته التي هي أحلى وأطيب مما تركه لله, فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه, ويورث نور القلب والفراسة, وقوة القلب وثباته وشجاعته
* القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذ بها حصل له نفور من سماع القرآن
* التوحيد يطرد الشياطين ولهذا حمل بعضهم في الهواء, فقال: لا إله إلا الله, فسقط
* السفسطة حال يعرض لكثير من الناس: إما عمداً, وإما خطأ, وكثير من الناس قد ينازع في كثير من القضايا البديهية, والمعارف الفطرية, في الحسيات والحسابيات
* السلف كان نظرهم في خير الكلام وأفضله وأصدقه وأدله على الحق, وهو كلام الله تعالى.
* الذنب يوجب ذل العبد وخضوعه, ودعاء الله واستغفاره إياه, وشهوده بفقره وحاجته إليه, وأنه لا يغفر الذنوب إلا هو.