(٣٩) قد أفلح من زكاها
محمد هشام راغب
التربية التي تشيع الفواحش وتطلق سعار الغرائز وتصادم الفطرة السوية ولا تبالي بكرامة الإنسان، هي أسباب التخلف وحياة الضنك في الدنيا، والخذلان في الآخرة.
- التصنيفات: تربية النفس - تزكية النفس -
بعد أطول قسم في القرآن قال تعالى {قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها}، فجعل الإنسان وسيلة التربية والتزكية وهو هدفها أيضا!
التربية وتطهير النفس من الصفات الذميمة، وترغيبها في الطاعات، وتدريبها على معاني وأعمال الخير، هو سبيل المؤمنين للنجاح في الدنيا والتفوق الحضاري فيها، وهو سبب الفلاح في الآخرة.
وفي المقابل فإن التربية التي تشيع الفواحش وتطلق سعار الغرائز وتصادم الفطرة السوية ولا تبالي بكرامة الإنسان، هي أسباب التخلف وحياة الضنك في الدنيا، والخذلان في الآخرة.