معاول تهدم سعادتك
منذ 2019-12-25
لماذا تضحين بسعادتك الحالية وتنظرين للمستقبل بهذا القلق المميت لروحك وإنجازك
كنت أراها تعيش في نعمة وسعة ماشاء الله
ومع هذا لاتزال منغصة يمتليء قلبها بالهموم
فتشت في حياتها عن سبب الهم فلم أجده ظاهرا
لقد رزقها الله الأطفال المميزين
والبيت الجميل
والرجل القوام
والحياة المستقرة بفضل الله
ولكنك مع هذا تلمحين الحزن والقلق في عينيها
ربما هذا حال معظم نساء وقتنا
لقد اعتدن الإجرام بحق أنفسهن
حيث يتخطين الحاضر السعيد إلى مستقبل مجهول يفترضن أن يكون صعبا وقاسيا
لماذا أيتها المرأة
لماذا تضحين بسعادتك الحالية وتنظرين للمستقبل بهذا القلق المميت لروحك وإنجازك
هلا عشت اللحظة التي أنت فيها وزرعت في روحك الثقة بالله وبأقداره
فلا تهدمي أفراحك بيديك وتكتبي على
نفسك شقاء قد عافاك الله منه
فاطمة محمد عبود
- التصنيف: