إدلب لا تزال ضحية تجاهل عربي ودولي وعدد القتلى في ارتفاع
من 3 إلى 11 مدنيا عدد قتلى غارات شنتها روسيا والنظام السوري، الأحد، على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - أحداث عالمية وقضايا سياسية - قضايا إسلامية -
البيان/وكالات:ارتفع من 3 إلى 11 مدنيا عدد قتلى غارات شنتها روسيا والنظام السوري، الأحد، على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأفاد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية بأن طائرات حربية روسية شنّت غارات جوية على مدينة سراقب وبلدة سرمين وقرى وبلدات أخرى تابعة لمحافظة إدلب، إلى جانب غارات أخرى شنتها على بلدة دارة عزة بريف محافظة حلب (شمال).
فيما أفادت مصادر في الدفاع المدني، بمقتل 8 مدنيين في الغارات الروسية على بلدة سرمين، إلى جانب مقتل مدني آخر في غارات روسيا على قرية أورم الكبرى في إدلب، معربة عن قلقها من احتمال ارتفاع عدد القتلى.وأوضحت أن طواقم الدفاع المدني تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة.
في السياق نفسه، قتل مدنيان في غارات شنتها مقاتلات تابعة للنظام السوري في بلدة بنّش وقرية المسطومة في محافظة إدلب، علاوة عن غارات أخرى شنها النظام على مدينة جسر الشغور والعديد من القرى في المحافظة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018