(4) إلى عمار المساجد
محمد هشام راغب
أخبرنا الصادق المصدوق ﷺ: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا».
- التصنيفات: شرح الأحاديث وبيان فقهها -
يا من فارقتم بيوت الله بأسى وحزن ودموع مكبوتة وقلوب معلقة بها
الله مطلع على خشيتكم وتعظيمكم لشعائره، ونرجو أن يوفيكم أجوركم غير منقوصة، من الخطى للمسجد والمكث فيه وصلاة الجماعة وانتظار الصلاة إلى الصلاة
وقد أخبرنا الصادق المصدوق ﷺ: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا».
قال الحافظ في الفتح في شرح هذا الحديث: (وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته - لولا المانع - أن يدوم عليها، كما ورد ذلك صريحًا عند أبي داود) انتهى.
وكان سعيد بن المسيب رحمه الله يقول:
"من هم بصيام أو صدقة أو حج أو عمرة أو شيء من الخير فحال دونه حائل كتب الله له أجره".
وأبلغ من هذا قوله ﷺ في الحديث القدسي فيما يروي عن ربه عز وجل قال (إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة).