خواطر وهمسات من تجارب الحياة " 21 "
أيمن الشعبان
والصنف الموفق من يعمل لله ويدفع عنه كل هذه الألقاب ويحرص على نفع الآخرين فيحيا بعد موته ويرفع الله ذكره ولو كان عمله قليلا!
- التصنيفات: دعوة المسلمين -
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.
- تمهل قبل التهنئة!
عندما تهنىء مسلماً بعيد الفطر أو الأضحى لأنه أتم عبادة فتسأل الله له القبول، ولمّا تهنىء من قد تزوج بزواجه أو من رزق بمولود جديد وتتمنى لهم السعادة والصلاح فهذا واضح ومستحب وجيد.
لكن لما تهنىء بميلاد المسيح الذي يعتبرونه " الله أو ابن الله!" بحسب ما يزعمون هذه الأيام فما هو جوابك؟!
ما يحصل هذه الأيام لكثير من المسلمين إنما هو:
انهزام نفسي، واستعباد فكري، وخنوع قيمي، وضياع للمبادئ والعقيدة الصحيحة!
- قال أبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: الْمَجَالِسُ ثَلاثَةٌ:
مَجْلِسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَجْلِسٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ فَيُذْكَرُ بِهِ، وَمَجْلِسٌ فِي بَيْتِكَ لا تُؤْذِي وَلا تُؤْذَى. - قيل لِعِرَابَةَ بْنِ أَوْسٍ بِمَ سُدْتَ قَوْمَكَ؟
قَالَ: كُنْتُ أَحْلُمُ عَنْ جَاهِلِهِمْ، وَأُعْطِي سَائِلَهُمْ، وَأَسْعَى فِي حَوَائِجِهِمْ.
الحلم لأبن أبي الدنيا ص40. - قال حاتم الأصم: مصيبة الدين أعظم من مصيبة الدنيا، ولقد ماتت لي بنت فعزاني أكثر من عشرة آلاف وفاتتني صلاة الجماعة فلم يعزني أحد.
- كفَى بِالمَرْء عَيْباً أَنْ يَسُرَّه مَا يَضُره.
- اللهم كن مع إخواننا في سوريا.
اللهم احفظ أهلنا في الغوطة.
اللهم عليك بمن ظلمهم وخذلهم. - ما رفع الله من رفع إلا بأنه عَمِلَ بعلمه وانتفع.
- قال حذيفة: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ إِلَّا الَّذِي يَدْعُو بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الْغَرِيقِ.
مصنف ابن أبي شيبة (٧/٤٥١).
اللهم أعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. - سنةُ الله الجارية أن القلة التي تحركها العقيدة تَغلِب دائماً.
- أخرج أحمد في مسنده بسند صحيح، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ«.
- كان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا.
- قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: لَا تَنْظُرُوا إِلَى عَقْلِ الرَّجُلِ فِي كَلَامِهِ وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى عَقْلِهِ فِي مَخَارِجِ أُمُورِهِ.
- يقول محمد بن يونس: ما رأيت أنفع للقلب من سيرة الصالحين.
- لن يُكتب لعالِمٍ القبول حتى يَعمَلَ ويبذُلَ وتكون له مواقف، فالقضية ليست مجرد تنظير!
- الهمة العالية كالكنوز الغالية.
- بعض الناس يبذل كل الوسائل في الدنيا للحصول على وجاهة أو منصب أو مدح وثناء فيموت ذكره بموته!
والصنف الموفق من يعمل لله ويدفع عنه كل هذه الألقاب ويحرص على نفع الآخرين فيحيا بعد موته ويرفع الله ذكره ولو كان عمله قليلا!
والأمثلة كثيرة وشاخصة لمن تأمل. - من علامات الساعة كثرة الكذب وإخلاف الوعد!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْكَذِبُ» . [الصحيحة برقم 2772] .