معينات ووصايا لاغتنام ليلة القدر
انظر لكل ليلة منها أنّها هي ليلة القدر فاجتهد ، فالله أخفاها لنجتهد فيها كلها.
أوّل وصية وأعظمها :
الإلحاح بالدعاء وسؤال الله التوفيق.
تذكّر قصرها فهي عشرة ليال فقط ، سرعان ما تنتهي.
انظر لكل ليلة منها أنّها هي ليلة القدر فاجتهد ، فالله أخفاها لنجتهد فيها كلها.
صلِّ العشاء في جماعة والفجر في جماعة في المسجد وإن اغلق بسبب فيروس كورونا فمع أهل بيتك، فمن صلاهما فكأنما قام الليل كله ، وصلاتهما في جماعة يعوِّضان كل تقصير.
صلِّ مع إمامك حتى ينتهي من صلاته ليُكتب لك أجر قيام الليلة كلها.
أكثر من تلاوة القرآن ، فالحسنات في هذه الليالي مضاعفة ، اعقد العزم أن تختم كل ثلاث وهو ميسر بإذن الله.
اعتنِ بصلاح قلبك ، فلو خرجت من هذه العشر بصلاح القلب لفزت فوراً عظيماً.
انظر إليها إلى أنّها عشرة التعويض ، فاجتهد لتعويض ماسبق.
انظر إليها إلى أنها خير ليال العام ، وتذكّر هدي نبيك عليه الصلاة والسلام فيها وجِدّه واجتهاده.
اكثر من الاستغفار ، فالاستغفار يخفّف من أثر الذنوب التي تحول بين العبد وبين الطاعة.
جاهد النفس ، فالطاعات تحتاج مجاهدة.
تعاون مع أهل بيتك - خصوصاً مع وضع الحجر الذي نعيشه -.
البعد عن المعاصي ، فالمعاصي سبب للحرمان
التخلص من الصوارف كأجهزة الجوال ونحوها ؛ كل شيء نستطيع تعويضه إلا هذه الليالي ، فإن فاتت فليس لها عِوض.
أكثر من قول لا إله إلا الله ، والذكر المضاعف ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ) والإكثار من الأذكار بشكل عام ، فهذه الليلة ثواب العمل الصالح فيها مضاعَف.
تصدّق كل ليلة - ولو باليسير - لتُصادف ليلة القدر ، واليوم أصبح الأمر سهلاً ميسراً عن طريق تطبيقات المباشر للحسابات.
نوّع في عباداتك ، ولعل أيسر عبادة ( ذكر الله ) فتستطيع قوله في كل حال.
إن استطعت أن تنفع إخوانك بوسائل التواصل فافعل ، بشرط عدم الانشغال والعناية بالعبادة الخاصة بك.
تذكّر آخر ساعات رمضان ، وكيف هو فرحك وقد اغتنمتها.
وفقني الله وإياك.
_________________________________
كتبه / عادل بن عبدالعزيز المحلاوي
- التصنيف:
- المصدر: