إيمان سقطت شهيدة لتكون وصمة عار على جبيننا

منذ 2001-05-10

دماؤها لا زالت تنزف ... فمن يداويها ؟


لم تتعد إيمان أربعة ..
ليست أربعة أعوام ..
فأظن الجميع قد ملّ من قصص الأطفال الذين يقتلون ...
لكن الصهاينة المجرمين قد مارسوا هوايتهم مرة أخرى ولكن هذه المرة في قتل إيمان التي لم تتجاوز 4 أشهر من عمرها ..
طفلة بريئة يتم تفجيرها لتخرج براكين الدم من جسدها الطاهر ..
ذلك الجسد الذي لم يتسخ بقذارات المعاصي ..
وروائح الخيانة والغدر والخداع الكريهة ..

لقد وصل موت القلوب عند المسلمين أنهم قد ملوا من رؤية صور القتلى ..
حتى مشاطرة أحزان الفلسطينيين صارت مطلبا ثقيلا عند المسلمين ..
كنا نتباكى قديما على ذلك الطفل الواقف ..
وقد فقد حنان أبويه ..
فأمه قتلت برصاصة غدر في ظهرها ..
وأبوه عذبوه قبل أن يدوسوا على جثته الطاهرة بأقدامهم القذرة ..
أما الآن ..
فقد وصل بنا الذل والهوان ..
أن صرنا نبكي على ذلك الطفل ..
ذلك الرضيع ..
فلم يعد في البيت لا أب ولا أم ولا حتى الرضيع ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل
لقد سقطت كل الشعارات ..
لقد غابت كل الحناجر والوعود ..

ما زال المسلمون يتباكون على أطلال المعتصم رحمه الله ..
الذي لبى صرخة امرأة مسلمة واحدة وقعت في الأسر وقالت وا معتصماه ..
ما يزال أبناء الأمة التي اختارها الله كخير أمة أخرجت للناس منشغلون ..

فهم على قوارع الطريق يلعبون ..
ولمباريات الكرة يتفرجون ..
وعلى أنغام موسيقى البوب والروك يصرخون بل ويرقصون ..

لكن ..
لا بد للإعصار الذي يهب على أهل فلسطين ..
أن يتمدد ويتكاثر الوباء ليصل لمن حولهم من المسلمين ..
والذين ضنوا على إخوانهم بالنصرة ..

إن فلسطين والمسجد الأقصى يشتكون إلى الله ..
لا من غدر اليهود .. ولا ظلمهم ..
بل من ظلم المسلمين ..
يحزن الإنسان منا على دراهم معدودة إذا فقدها ..
ولا يشغل باله مقتل فتاة مسلمة لم تبلغ من العمر 4 أشهر ..

إننا نوصل لكم رسالة إخوانكم في فلسطين واضحة صريحة ..
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا ألف مليون يساق كالقطيع ..
ستسألون عن كل شيء ..
ستسألون عن دم ذاك الرضيع ..
في يوم بخمسين ألف سنة ..
الجرم فيه لا ينسى ولا يضيع ..


وماذا نفعل بعد كل ما قرأنا ؟

  • أقل القليل هو أن تنصر إخوانك بالمال .. من خلال مؤسسة النجدة العالمية .. واعلم أخي المسلم .. أن الدولار بل والعشرة آلاف دولار لا تعني أنك قد أديت ما عليك .. فكفانا تقصيرا وقهرا أن نرى دماء إخواننا تنزف كالسيول ونبيت نحن في سعادة وسرور.

  • أرسل هذه الصفحة لكل مسلم تعرفه ليرى بشاعة الجريمة .. ليرى وأد الطفولة .. ليرى الحقد اليهودي الدفين على المسلمين بداية بالرضع وانتهاءا بالشيوخ.

  • الدعاء الدعاء فهو مفتاح الفرج وبوابة النصر بعد الإعداد والعمل الجاد لنصرة الإسلام في كل بقاع الأرض


وحسبنا الله ونعم الوكيل
أحمد السيسي

أحمد السيسي

إمام مسجد التوحيد بمدينة نيوجيرسي الأمريكية

  • 100
  • 9
  • 76,096
  • nada

      منذ
    "إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب" لهو المسلمين بكرة القدم بلغ حد الفجور "أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحا وهم يلعبون"
    0 0 رد التقرير
  • ام البراء

      منذ
    [[أعجبني:]] والله لم يعجبني شئ في الحياة الا تضحية وصبر نساء غزة وهذا ما يجعلنا نعيش عليها
    0 0 رد التقرير
  • Mohamed Hamza

      منذ
    [[أعجبني:]] هؤلاء هم اليهود ...أماحكامنا فوالله إنالنشم رائحة اليهود في تصرفاتهم
    0 0 رد التقرير
  • imane

      منذ
    [[أعجبني:]] tafrah indama toulaki nasss bihadihi giyra ala islam wa ikhanihim mouslimin faya rab zid min islam fi kouloubihim wa hdi matabaka min mouslimin akharin [[لم يعجبني:]] malam youjibini a soubat aldi nahnou fih wa bouroudat dam al bachar aladi houm mina mouslimin
    0 0 رد التقرير
  • ابو دجانة

      منذ
    [[أعجبني:]] الصحوة التى بدى عليها علمائنا واهتمامهم بقضايا أمتهم
    0 0 رد التقرير
  • مسلمة

      منذ
    [[أعجبني:]] إن قلبي يتقطع وأعتقد ان حكامنا لا يهتمون بهذا فهم يهتمون فقط بأنفسهم... إنهم شديدى الأنانية ووالله إن القلب يبكي قبل العين ولا أحد يهتم ... فأظن أن هؤلاء الحكام لا يهتمون بيوم الحساب
    0 0 رد التقرير
  • رتاج

      منذ
    [[أعجبني:]] هي طير من طيور الجنة... اختارها الله .. لكي لا ترى ما يحدث في أرضها من ظلم و كبت و قهر.. هي الآن تسرح في الخلد... أحسدك.. أيا طفلة أبكت عيونناو تفطرت لها قلوبنا..
    0 0 رد التقرير
  • أحمد منتصر

      منذ
    [[أعجبني:]] التصدي لهذه القضايا المصيرية السيادية العليا لأمتنا . [[لم يعجبني:]] موقف بعض حكامنا منا ، ومن أعدائنا . فهم يغتصبون أرزاقنا باسم الإصلاح الإقتصادي . و يكممون أفواهنا ويكبلون أيدينا و يغلون أقدامنا باسم الحرية !! و يعتقلون أبناءنا باسم أمن الدولة و الأمن القومي !! . و يبددون مقدراتنا و مقدرات الأجيال القادمة في خاصة منافعهم و يعلنون بلا حياء أن هكذا يكون حسن التصرف !! و يلوثون عقول و نفوس أبنائنا باسم التنوير !! و ترى الواحد منهم مستعدا للتضحية بكل شعبه[ ماديا ومعنويا و نفسيا وصحيا ] ليبقى متربعا هو و ( أبناؤه ) على كرسي الحكم مهما كانت النتائج !! إنهم مدخل غير موصد في وجه أعدائنا. فهناك حكام في بلاد ملحدة ، وشيوعية وكافرة قادوا بلادهم من مستنقعات التخلف إلى . القدرة الصناعية والمادية بغير طنطنة ولا شقشقة .. و أثبتوا أنهم ولاة أمر .. و هؤلاء يتولون أمر أنفسهم !! إنها كلمة آن أن تعلن . فإن قبلوها و رأوا الحق فيها فراجعوا أنفسهم فبها ونعمة .. و إن استمروا على مانراهم دائما عليه .. فماذا عسانا نجني من ورائهم إلا الذل و القيود و الشرور بأيديهم و بأيدي أعدائنا !!!.
    0 0 رد التقرير
  • ناصر

      منذ
    [[أعجبني:]] أن تذكرونا دائما بأحوالنا لعل آذانا... تسمع ، وقلوبا .... تخشع .
    0 0 رد التقرير
  • محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] " بسم الله الرحمن الرحيم " السلام عليكم ورحمة الله وبركاتعة المقالة بشكل عام رائعة واعجبنا كل ما فيها [[لم يعجبني:]] الذي لم يعجبني هو العالم الاسلامي بشكل عام لا اقصد الحكام بل شعبوبا وحكاما لانهم لا يحركون ساكنا ازاء ما يحدث في فلسطين والشيشان وافغانستان والعراق ولا نعمل من سيكون بعد ذلك . ان هذة الدول الاسلامية ينطبق علييها المثل الذي يقول: " اكلت يوم اكل الثور الابيض " وقد سألت زوجت المجرم رابين في يوم من قبل الصحافة _ما اليوم الذي شعرتي فية بالحزن؟ فاجابت اليوم الذي حرق فية المسجد الاقصى _وما اسعد يوم بحياتك؟ فاجابت اليوم الذي يلية فسألت لماذا ؟ فاجابت في اليوم الذي حرق فية المسجد الاقضى خافت ان يتحرك العرب وفي اليوم الذي يلية كانت سعيدة لان العرب لم يحركوا ساكنا اليس هذا من العار ان نهان من قبل امثر الناس حقارة من ابناء القردة والخنازير لا حول ولا قوة الا بالله
    0 0 رد التقرير

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً