الشيطنة فى الدفاع عن تبرج النساء

منذ 2020-07-05

لقد تم هدم الحكم بالشريعة وتبديلها فى بلاد المسلمين ولم يبق إلا الأسرة وعلى رأسها المرأة المسلمة فلذلك تتكاثر عليها معاول الهدم من كل ناحية..

ظهرت أخبار عن تحرش وزنى لشاب مصري بعشرات الفتيات وعلى الفور ظهر تبرير شيطاني أن ملابس النساء لاعلاقة لها بالتحرش؛

وماحدث!!؟!!!!!!!!!!

كيف؟!!؟؟؟

هذا كلام شيطاني يتعمد إسقاط العقل والطبيعة البشرية، وفوق كل ذلك يتعمد إسقاط شريعة الإسلام والعجيب أن يسايرهم عمم أزهرية!

وهو كلام متعمد ومقصود فهو يدعم تمرد المرأة على شريعة ربها، ويدعم تبرجها وإثارة الفوضى ويسير على نهج أوربا التى تقول ذلك، ومع ذلك أوربا بها أكبر حالات تحرش وزنا فى العالم.

الخالق سبحانه الذى خلق المرأة أمر النساء فقال:{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ}  إلى آخر الاية31 من سورة النور.

والعاقل يعلم أن الصانع اذا أمر بأمر فى صنعته فهو بلاشك حق لأنه أعلم بمخلوقه ومايصلحه ويضره

ثم الخالق سبحانه استثنى من ذلك الأمر العجوز من النساء:

{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 60]

العاقل يفهم الإستثناء بأن الأمر العام بالحجاب المتعلق به خطر زال جزء كبير منه مع كبر السن

ما سبق يؤكد ان الخالق فى أمره بالحجاب وملابس النساء يحفظهن ويمنع اثارة الغرائز والوقوع فى حبائل الشيطان

وقد أمر الرجال والنساء بغض البصر حفظا لهم وإن مخالفة ذلك هو ضياع للحفظ والستر والعفاف.

واتوقف مع مثال دولة السويد من أغنى دول أوربا عدد سكانها 10مليون ويتغنى بها غربان العلمانية فى تقدمها وتحررها وديمقراطيتها، حتى حكومتها أول حكومة من النساء

التقارير الدولية تتحدث على أن السويد بها أعلى معدل تحرش واغتصاب، وعندما نتحدث عن اغتصاب يعنى الزنا بالإكراه فقط، أما الزنا بالتراضي فهذا لامشكلة لأوروبا فيه مطلقا ولذلك لاتوجد له احصائية مطلقا؛

(حتى ظهرت وزيرة فرنسية تقول أنها لاتعرف من هو والد طفلها!!! )

مثال: يقول تقرير المجلس الوطنى السويدى عام2017 أنه تم تسجيل 22 الف حالة اغتصاب فى العام

وأن الرقم الحقيقى لايقل عن 110الف حالة فى السنة، أكرر أن الكلام هنا عن الإغتصاب فقط يعني الزنا بالإكراه،

فالزنا مسموح بها فى مجتمعهم ومع ذلك تتم حالات زنا بالإكراه وصلت إلى 110 الف فى العام، ورغم حالة الثراء فى السويد حيث دخل الفرد يتعدى 50 ألف دولار فى السنة، مع ذلك حالة الخوف من الإغتصاب وصلت كما ذكرت التقارير (إلى نسبة واحد إلى ثلاثة من النساء،).

ثراء وحرية كما يقولون والنساء تلبس أو تتعرى كيفما تشاء، و لكن لا يوجد أى قيم ولا دين فكانت تلك النتيجة، وكذلك تكون فى المجتمعات الإسلامية إذا تمردت على شريعة الخالق سبحانه. 

لقد تم هدم الحكم بالشريعة وتبديلها فى بلاد المسلمين ولم يبق إلا الأسرة وعلى رأسها المرأة المسلمة فلذلك تتكاثر عليها معاول الهدم من كل ناحية، وقد أنعم الله علينا بالإسلام وعلمنا فرض الحجاب والعفة فإن بدلنا النعمة بتقليد الغرب الصليبى يكون العقاب،

اللهم سلم سلم

قال تعالى: {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [٢١١ البقرة].

  • 7
  • 0
  • 3,214

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً