حقائق مهمة عن الموت.. هل من متعظ؟!
أيمن الشعبان
فلو أنا إذا متنا تُركنا *** لكان الموتُ راحةَ كلِّ حيّ
ولكنا إذا متنا بُعثنا *** ونسألُ بعده عن كلِّ شيِّ
- التصنيفات: الموت وما بعده -
الحمد لله مُقدّر الأقدار، يخلق ما يشاء ويختار، والصلاة والسلام على النبي المختار، وآله الأطهار، وصحبه الأخيار، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القرار، وبعد:
كَثُرَت هذه الأيام فجائع الموت، ومصائب فقدان الأحبة والأقارب والأصدقاء، فلا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ أو نشاهد أو نسمع عبر مواقع التواصل خبر موت عزيز على قلوبنا، أو فراق حبيب على فؤاد أحبتنا، حتى فاقت تلك الأنباء المؤلمة غيرها من الأحداث، وأصبحت حديث الساعة والأكثر تداولاً وتناقلاً!
أذكر نفسي وأحبتي ومن يقرأ هذه الكلمات، ببعض الحقائق المهمة عن الموت، التي ينبغي أن يستحضرها العبد في كل حين، حتى لا يقع في الغفلة والنسيان والتقصير، فلا ندري بمن نفجع وقد يفجأنا الموت على حين غرة!
الموت فاجعة الفواجع:
الإنسان في هذه الدنيا الفانية الزائلة يتقلب ويمر بمراحل متعددة ومحن مختلفة، لكن الفاجعة التي لا تماثلها فاجعة، والكارثة التي لا تدانيها كارثة، والمصيبة التي لا تقاربها مصيبة؛ هي فاجعة الموت.
فالموت هادم اللذات، ومُفرِّق الجماعات، ومشتت القرابات، ومُيتّم البنين والبنات، ولولا الموت لتنعم أهل النعيم بنعيمهم، ولكن الموت نغص عليهم هذا النعيم فهلا نعيماً لا موت فيه؟!
قال سبحانه عن الموت: { {فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} }[المائدة:106].
قال الحسن البصري: فضح الموت الدنيا، فلم يترك لذي لب فرحًا![1]
الكل سيموت إلا ذو العزة والجبروت:
من أعظم الحقائق التي ينبغي أن ترسخ في ذهن كل عبد، ويستحضرها في كل حين؛ أن الجميع سيموت والدنيا بما فيها ستَفنى، قال سبحانه: { {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} }[الرحمن:26]، فلا تعلق قلبك بفان و{ {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} }[الفرقان:58].
فعلامَ التقاتل والانكباب والانغماس بدنيا زائلة ذاهبة منقضية؟! قال سبحانه: { {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} }[الأنبياء:34].
الموت حق:
الموت وانقطاع التعلق عن هذه الدنيا حقٌ لا شك فيه على كل مخلوق، قال سبحانه: { {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} }[ق:19]، والحق أننا جميعاً سنموت ويبقى الحي الذي لا يموت، والحق أن القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران.
وإنما قال: "جاءت" بالماضي لتحقق الأمر وقربه[2]، وسميت سكرة لأن العقل يذهل وينبهر ويغيب عن الدنيا وما فيها فجأة. وَقَوْلُ " ذلِكَ " إِشَارَةٌ إِلَى الْمَوْتِ بِتَنْزِيلِ قُرْبِ حُصُولِهِ مَنْزِلَةَ الْحَاصِلِ الْمُشَاهَدِ[3].
{ {ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} }: أي: ذلك ما كنت تقدر على الفراق منه ولا الحيد عنه، فلا محيد ولا مناص ولا فكاك ولا خلاص، وذلك ما كنت منه تفر وتجري وتهرب وتبتعد وتتناءى وتميل عنه، فالموت حق واقع ماله من دافع.
الموت هادم اللذات:
يقول عليه الصلاة والسلام: «أكثروا ذكر هادم اللذات الموت»، وفي لفظ: «هاذم اللذات»، وفي لفظ: «هازم اللذات»[4]، والهادم: من الهدم وهو المزيل، والهاذم: القاطع، والهازم: القاهر الغالب، فالموت يقطع اللذات المحسوسة من بهارج ومتاع الحياة الدنيا، ويحول بين المرء وبينها.
فالإكثار من ذكر الموت يُضعف تعلق العبد بهذه الدنيا الزائلة، ويُزَهِّده فيها ويُرغِّبه في الآخرة، ويدفع الإنسان للطاعة والاجتهاد في عمل الخير.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأوزاعي: أما بعد، فإنه من أكثر من ذكر الموت، رضي من الدنيا باليسير.[5]
إن الإكثار من ذكر الموت يدفع الإنسان للتوبة والأوبة والإقلاع عن المعاصي والقناعة والرضا، ويجنبه الحرص والطمع وطول الأمل.
قال الدقاق: من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة وقناعة القلب، ونشاط العبادة.
ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة.[6]
لن ينفع من الموت هروب:
متى حان الأجل وانقضى العمل، وحضرت ساعة الفراق وبلغت الروح التراقي، { {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ . وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ . وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ . إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} }[القيامة:27-30]، فلن ينفع الفرار، ولن يجدي البكاء، ولن يدفعه عنك مالٌ ولا بنون، ولا صاحب أو أقربون.
قال تعالى: { {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} }[الجمعة:8]، وكأن فرارهم يسرع لحوقه بهم[7]، وَيَكُونُ مُبَالَغَةً فِي الدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ الْفِرَارُ مِنْهُ[8]، فكل شيء تفر منه فإنه وراءك إلا الموت فإنه أمامك.
لكل أجل كتاب:
من سنن الله التي تجري على الأفراد والأمم والجماعات، أن لكل شيء بداية ونهاية، ورحيلك أمرٌ محتوم وقضاء نافذ طال الزمان أو قصر، سيأتي ذلك اليوم الذي ستودع فيه الحياة، فلماذا الغفلة والتسويف وتأخير التوبة؟!
الخلائق جميعاً ما هي إلا ودائع وأمانات في هذه الدنيا، فمتى ما انتهى أجلها أعيدت، { {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} }[النحل:61]، وقال سبحانه: { {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها} }[المنافقون:11]، فعليكم أن تستعدوا قبل حلول الأجل، وتهيئوا الزاد ليوم المعاد[9].
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما أصبح أحد إلا وهو ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مردودة[10].
كل نفس ذائقة الموت:
هذه الدنيا جسر وممر وطريق للآخرة، وكل نفس فيها ستتذوق الموت - كما يتذوق أحدنا الطعام والشراب - مهما عظم شأنها أو كثر مالها أو ولدها، قال تعالى: { {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} }[العنكبوت:57]، أَيِ الْمَوْتُ مُدْرِكٌ جَمِيعَ الْأَنْفُسِ[11]، فَكُلُّ حَيٍّ فِي سَفَرٍ إِلَى دَارِ الْقَرَارِ، وَإِنْ طَالَ لُبْثُهُ فِي هَذِهِ الدَّارِ[12].
الموت كأس لا بد من شربه وإن طال الزمن، فالرزق مقسوم والأجل محتوم، ولابد لكل نفس من شرب كأس المنون.
قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: مَاتَ فُلَانٌ أَصَحُّ مَا كَانَ. فَقَالَ: أَوَ صَحِيحٌ مَنْ كَانَ الْمَوْتُ فِي عُنُقِهِ؟![13]
أحبب من شئت فإنك مفارقه:
لا تغفل عن الموت، فليس له زمن معين ولا مكان معين ولا سبب معين ولا عمر معين، فالموت يأتيكم بغتة وأنتم لا تشعرون.
قال عليه الصلاة والسلام: «قال لي جبريل: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه»[14]، هذا وعظ وزجر وتهديد والمعنى فليتأهب من غايته للموت بالاستعداد لما بعده ومن هو راحل عن الدنيا كيف يطمئن إليها فيخرب آخرته التي هو قادم عليها[15].
في الحديث التذكير بالموت وحتمية وقوعه، وتوطين النفس على الاستعداد لمفارقة الأحبة، والتأهب لدار القرار، وعدم الاغترار بالدنيا وملذاتها وشهواتها، والحرص على العمل الصالح.
كتب بعضهم إلى صديق له يشاوره في شيء من أمر الدنيا فكان الجواب: اطلب الدنيا على قدر مكثك فيها، واطلب الآخرة على قدر حاجتك إليها والسلام[16].
وما تدري نفس بأي أرض تموت:
من اليقينيات والمسلمات أن العبد لا يعلم بالوقت الذي يحضر فيه الموت، ولا المكان الذي سيموت فيه، وهذا يدل على وحدانية الله وأنه المتصرف في هذا الكون، فكم من إنسان ولد في مدينة ومات في أخرى، وكم ممن كان يؤمل ويطمح لمستقبل في مكان ما فحجزه الموت عن أمنياته وأحلامه!
فالموت لا يعرف صغيراً أو كبيراً، ولا غنياً أو فقيراً، ولا عظيماً أو حقيراً، ومن رحمة الله بعباده أن أخفى عنهم وقت ومكان الموت، حتى لا يعيش الإنسان في هلع وخوف وترقب، وحتى يجّد ويجتهد ويتزود من الصالحات قبل أن يفجأه ذلك الحدث العظيم.
قال سبحانه: { {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} }[لقمان:34]، والمعنى: ولا تعلم نفس بأي مكان يقضي الله عليها بالموت من الأرض في بر أو بحر، في سهل، أو جبل، وربما أقامت بأرض، وضربت أوتادها، وقالت: لا أبرحها فترمي بها مرامي القدر حتى تموت مكان لم يخطر ببالها[17].
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة»[18].
عظة الموت والجنائز:
العاقل حقاً من يعظ نفسه برحيل من سبق، والذكي الفطن الذي يحرك قلبه ويزجر نفسه إذا حام الموت حوله، ونزل بأحبابه وخلاّنه، فالكيس من اتعظ بغيره وزجره واعظ الموت عن غيّه، والشقي من اتعظ بنفسه.
توفيت أم قاضي بلخ، فقال له حاتم الأصم: إن كانت وفاتها عظة لك فعظم الله أجرك على موت أمك، وإن لم تتعظ بها فعظم الله أجرك على موت قلبك[19].
كفى بالموت واعظاً، وللنفوس محزناً، وللأمنيات قاطعاً، فما أسرع نسيان الأحباب بعد موتهم ثم الانشغال بالدنيا وملذاتها!
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا[20].
سمع الحسن البصري امرأة تبكي خلف جنازة، وتقول: يا أبتاه مثل يومك لم أره! فقال لها: بل أبوك مثل يومه لم يره![21]
الموت ليس نهاية المطاف:
إذا مات العبد قامت قيامته الصغرى، والموت نهايةُ حياةٍ وبدايةُ حياة برزخية جديدة استعداداً ليوم القيامة يوم العرض والجزاء، { {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} }[الشعراء:88-89]، { {يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ} }[الروم:43]، { {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ} }[غافر:52]، { {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} }[الانفطار:19].
قد يتمنى البعض الموت هروباً من هموم ومدلهمات الدنيا ظناً منه أنه سيرتاح بعدها، ولكن الحقيقة الكبرى أن الموت ليس نهاية المطاف، فالعبرة فيما بعد الموت، أفي جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر أم في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر عياذاً بالله.
فلو أنا إذا متنا تُركنا *** لكان الموتُ راحةَ كلِّ حيّ
ولكنا إذا متنا بُعثنا *** ونسألُ بعده عن كلِّ شيِّ
الزائر الأخير:
الموت هو الزائر الأخير الذي ليس بعده زائر ويأتي بلا موعد ولا استئذان، والضيف الذي ليس بعده ضيف، والداخل الذي لا ينتظر الزاد ولا يعرف اللعب، ولا يقدر على ردِّه أحد، يأتيك حال شغلك أو فراغك، في صحتك أو مرضك، في حِلِّكَ أو ترحالك!
قال تعالى: { { أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} }[النساء:78]، فلن تنفعكم أموالكم ولا قوتكم ولا قصوركم ولا حصونكم ولا جاهكم ولا أولادكم إذا نزل الموت بساحتكم، فإنه ملاقيكم مدرككم لا محالة مهما أخذتم الحيطة والحذر، فأين القياصرة والأكاسرة والجبابرة والأباطرة؟!
الموْتُ بابٌ وكلُّ الناسِ داخِلُهُ *** يا ليْتَ شعرِيَ بعدَ البابِ ما الدَّارُ
الدَّارُ جنَّة ُ خلدٍ إنْ عمِلتَ بِمَا *** يُرْضِي الإلَهَ، وإنْ قصّرْتَ، فالنّارُ
كان ابنُ عباسٍ – رضي الله عنهما- إذا قرأ قول الله تعالى: { {فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} }[مريم:84]، بكى وقال: آخِرُ الْعَدَدِ خُرُوجُ نَفْسِكَ، آخِرُ الْعَدَدِ دُخُولُ قَبْرِكَ، آخِرُ الْعَدَدِ فِرَاقُ أَهْلِكَ[22].
أخيراً:
هل سمعتم أن أحداً حقق جميع أمنياته وطموحاته قبل موته؟! أو أنجز أهدافه وخططه قبل عجزه؟!
كم لنا في الراحلين من عظة؟! وكم في تقلبات الدهر وفراق الأحبة من عبرة!
قال تعالى: { {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} }[الحشر:18].
قال كعب الأخبار رضي الله عنه: من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا[23].
ولما حضر أبا الدرداء - رضي الله عنه - الموت قال: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟ ثم قُبض رحمه الله[24].
فالعجب كل العجب ممن عرف الموت وسكرته، والقبر وظلمته، والساعة وأهوالها، والنار وسطوتها، ولا يزال مقصراً ومفرطاً بالفرائض والطاعات، مرتكباً للمعاصي والمنكرات!
اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
اللهم ارزقنا حسنَ الخاتمة، وتوفنا وأنت راضٍ عنا غيرَ غضبان، وارحم جميع موتانا وموتى المسلمين.
23 ذو القعدة 1441هـ
14/7/2020م
[1] حلية الأولياء لأبي نعيم، (2/149).
[2] تفسير ابن جزي، (2/302).
[3] تفسير ابن عاشور، (26/306).
[4] ينظر صحيح الجامع (1211)، الترغيب والترهيب (3333).
[5] مختصر تاريخ دمشق( 6/81).
[6] التذكرة بأحوال الموتى ص126.
[7] تفسير البيضاوي (5/212).
[8] تفسير القرطبي (18/96).
[9] تفسير المراغي (28/117).
[11] تفسير ابن عاشور (21/22).
[12] فتح القدير (4/242).
[13] المجالسة وجواهر العلم للدينوري، (1/472).
[14] صحيح الجامع برقم 4355.
[15] فيض القدير( 4/655).
[16] ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/230).
[17] فتح البيان في مقاصد القرآن (10/304).
[18] السلسلة الصحيحة للألباني (1221).
[19] ربيع الأبرار ونصوص الأخيار (5/141).
[20] الزهد والرقائق لابن المبارك (2/37).
[21] التذكرة الحمدونية (4/259).
[22] تفسير الرازي (21/565).
[23] نزهة المجالس ومنتخب النفائس ص58.
[24] مختصر منهاج القاصدين ص438.