العشر الأول من ذي الحجة 3-3
محمد سيد حسين عبد الواحد
من كان له ذبحٌ يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي
- التصنيفات: العشر من ذي الحجة -
الإخوة المؤمنون أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
من بين البشارات التى جائتنا بين يدى العشر أيام الأول من ذى الحجة:
قال الله تعالي:
" {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر} "
أن الله تعالى شرع لنا فى اليوم العاشر منها قربة من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه..
وهى قربة إهراق الدم واحتساب الأجر على الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( «ما تُقُرِّبَ إلى الله تعالى يوم النحر بشيء هو أحب إلى الله تعالى من إهراق الدم وأنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وأن الدم ليقع من الله تعالى بمكان قبل أن يقع على الأرض فيطيبوا بها نفسا » )
ما الأضحية إلا كتلة من الحسنات لحمها دمائها عظامها شعرها وأظلافها يؤتى بكل هذا فيوضع فى ميزانك يوم تلق الله تعالى:
«قَالَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الأَضَاحِىُّ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قُلْنَا فَمَا لَنَا فِيهَا من الأجر؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصُّوفُ قَالَ بِكُلِّ شَعَرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ..»
يزداد هذا الأجر أكثر إذا عمل صاحب الأضحية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى العشر أيام الأول السنة التى قال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم
( «من كان له ذبحٌ يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي» )