كثر خير الله وطاب
قال ﷺ: «صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه» [صحيح ابن حبان] .
بقلم/ ماهر جعوان
أيام عشر ذي الحجة ولياليها خير أيام الدنيا على الإطلاق أيام مباركة وشريفة ومفضلة، العمل الصالح فيها أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات. قال ﷺ " «ما من أيام، العمل الصالح فيها أحب إلى الله، من هذه الأيام، يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه، وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء» " [أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما] .
يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله : "بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله؛ يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة".
ويقول بن رجب رحمه الله أن مضاعفة حسنات فرائض العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم عند الله من مضاعفة حسنات فرائض رمضان وأن مضاعفة حسنات نوافل العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم عند الله من مضاعفة حسنات نوافل رمضان.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الحسنة في عشر ذي الحجة بسبعمائة ضعف.
يعني الحسنة بسبعمائة حسنة وصفحة القرآن بسبعمائة صفحة قرآن والتسبيحه بسبعمائة تسبيحه وصلاة الضحى بسبعمائة ضحى والمكث في مصلاك من الفجر حتى صلاة الشروق بسبعمائة حجة وعمرة تامة وثواب قراءة صفحة قرآن أعظم من ثواب ختمة قرآن في غير عشر ذي الحجة.حرف من القرآن بعشر حسنات تضاعف سبعمائة ضعف فيكون الحرف في تلك الأيام بسبعة آلاف حسنة.
ويقول قتادة رحمه الله صيام يوم في عشر ذي الحجة يعدل عند الله أجر سنة.
غير أن صيام يوم عرفة يكفر الله بصيامه ذنوب سنتين, قال ﷺ: ( «صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه» ) [صحيح ابن حبان] .
ويقول بن عمر: العمرة في عشر ذي الحجة أفضل من عمرة رمضان.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان يقال في أيام العشر: بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف يوم.
وعن الحسن البصري أنه قال :صيام يوم من العشر يعدل شهرين.
- التصنيف: