حقيقة الدنيا ومقتل الحسين
فرحم الله حسينا ورضي عنه ، وانتقم الله من قاتليه ، وقبح الله الشيعة الذين غلوا فيه ، ونسبوا إليه الأكاذيب ، وفعلوا - بزعم الحزن عليه - البدع والشناعات ، المضادة تماما للنقل والعقل والفطرة السوية .
إذا أردت أن تعرف شيئا عن حقيقة الدنيا ، وهوانها على الله ، وسرعة انقضائها ، وامتزاج سرورها بغصصها ، وعدم دوامها على حال، وأنها مبنية على الابتلاء ، وليست دار جزاء ، ولا تعدل عند الله جناح بعوضة :
فاعلم أن الحسين بن علي - رضي الله عنهما - سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة ، وريحانة النبي من الدنيا ، وأكثر الناس به شبها في الخلقة ، قد قتل وهو عطشان ، وقطعت رأسه ، وقتل معه أخوته الأربعة؛ جعفر، وعتيق، ومحمد، والعباس الأكبر، وابنه الكبير علي، وابنه عبد الله ، وما أعظم ذلك كله من بلاء ومصيبة .
فرحم الله حسينا ورضي عنه ، وانتقم الله من قاتليه ، وقبح الله الشيعة الذين غلوا فيه ، ونسبوا إليه الأكاذيب ، وفعلوا - بزعم الحزن عليه - البدع والشناعات ، المضادة تماما للنقل والعقل والفطرة السوية .
- التصنيف: