الصديق كان الأحب
أبو الهيثم محمد درويش
أبو بكر رضي الله عنه كان الأقرب إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان الألصق به في كل المشاهد, وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم بأن الصديق هو الأحب والأقرب دون مواربة.
- التصنيفات: سير الصحابة -
الصديق كان الأحب
أبو بكر رضي الله عنه كان الأقرب إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان الألصق به في كل المشاهد, وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم بأن الصديق هو الأحب والأقرب دون مواربة.
قال العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
أحب الخلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: « «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها. فقلت ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب فعد رجالاً» » (البخاري) .
وفي أحاديث متواترة كما في الصحيحين، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: « «إن الله سبحانه خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله. فبكى أبو بكر. فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا، فقال: يا أبا بكر لا تبك إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام ومودته، ولا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر» » (البخاري) وروى البخاري من حديث ابن عباس، قال: « «خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه عاصبًا رأسه بخرقة فقعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر» » وفي رواية: «ولكن أخي وصاحبي» (رواه البخاري) .