ما قل ودل من كتاب " صفة النار " لابن أبي الدنيا
قال سلمان: {{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا}} [الحج: 22] قَالَ: النَّارُ سَوْدَاءُ لَا يُضِيءُ جَمْرُهَا وَلَا لَهَبُهَا.
عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَلَمْ يَذْكُرُوا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ إِلَّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: أَغْفَلُوا الْعَظِيمَتَيْنِ.
ص16.
عن عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ}} [الحجر: 44] قَالَ: «لَهَا سَبْعَةُ أَطْبَاقٍ».
ص20.
عَنْ قَتَادَةَ: {{لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}} [الحجر: 44] قَالَ: «هِيَ وَاللَّهِ مَنَازِلٌ بِأَعْمَالِهِمْ».
ص21.
قال سلمان: {{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا}} [الحج: 22] قَالَ: النَّارُ سَوْدَاءُ لَا يُضِيءُ جَمْرُهَا وَلَا لَهَبُهَا.
ص28.
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارَ، قَالَ: الْوَيْلُ: وَادِي فِي جَهَنَّمَ، لَوْ سُيِّرَتْ فِيهِ الْجِبَالُ لَمَاعَتْ مِنْ حَرِّهَا.
عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، قَالَ: وَيْلٌ: فَسِيلٌ فِي أَصْلِ جَهَنَّمَ.
ص37.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود: فِي قَوْلِهِ: {{فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}} [مريم: 59] قَالَ: وَادٍ فِي جَهَنَّمَ، يُقْذَفُ فِيهِ الَّذِينَ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: {{فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ} } [الملك: 11] قَالَ: وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ سُحْقٌ.
ص42.
عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: {الْفَلَقِ} [الفلق: 1] :جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ.
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ: {{وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا}} [الإسراء: 8] قَالَ: سِجْنًا.
ص43.
عَنْ أَبِي يَسَارَ، قَالَ: الظُّلَّةُ مِنْ جَهَنَّمَ فِيهَا سَبْعُونَ زَاوِيَةٍ، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ صِنْفٌ مِنَ الْعَذَابِ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى.
قَالَ صَالِحُ بْنُ حَيٍّ: الْغُلُّ: الَيَدُ الْوَاحِدَةُ الْمَشْدُودَةُ إِلَى الْعَنَقِ. وَالصَّفَدُ: الَيَدَيْنِ جَمِيعًا إِلَى الْعَنَقِ.
قَالَ: قَالَ الْأَعْمَشُ: الصَّفَدُ: الْقَيْدُ، فِي قَوْلِهِ: {{مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ}} [إبراهيم: 49] : الْقُيُودُ.
ص47.
قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ مَسْعُودٍ: حَدِّثْنَا عَنِ النَّارِ كَيْفَ هِيَ؟ قَالَ: لَوْ رَأَيْتَهَا لَزَالَ قَلْبُكَ مِنْ مَكَانِهِ.
ص48.
عَنْ أَبِي صَالِحٍ: {{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ}} [الهمزة: 9] قَالَ: الْقُيُودُ الطِّوَالُ.
ص52.
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ: فِي قَوْلِهِ: { {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا}} [المزمل: 12] قَالَ: قُيُودًا لَا تُحَلُّ وَاللَّهِ أَبَدًا.
ص55.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: لَوِ انْقَلَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بِسِلْسِلَةٍ لَزَالَتِ الْجِبَالُ.
ص56.
قال سفيان فِي قَوْلِهِ: {{فَاسْلُكُوهُ}} [الحاقة: 32] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهَا تَدْخُلُ فِي دُبُرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ فِيهِ.
ص58.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غَسَّاقٍ يُهَرَاقُ فِي الدُّنْيَا لَأَنْتَنَ أَهْلَ الدُّنْيَا.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ زَقُّومِ جَهَنَّمَ أُنْزِلَتْ إِلَى الدُّنْيَا لَأَفْسَدَتْ عَلَى النَّاسِ مَعَايِشَهُمْ.
قَالَ الحسن: لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ صُبَّ فِي الْأَرْضِ مَا بَقِيَ أَحَدٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ إِلَّا مَاتَ.
ص63.
عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: {{غِسْلِينٌ}} [الحاقة: 36] قَالَ: هُوَ الضَّرِيعُ، شَجَرَةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا أَهْلُ النَّارِ.
عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: { {شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} } [الصافات: 62] قَالَ: شَجَرَةٌ في أَسْفَلِ سَقَرَ.
ص64.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {{وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ}} [المزمل: 13] قَالَ: الشَّوْكُ يَأْخُذُ بِالْحَلْقِ، لَا يَدْخُلُ وَلَا يَخْرُجُ.
ص65.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {{وَنَادَوْا يَا مَالِكُ}} [الزخرف: 77] قَالَ: يَمْكُثُ عَنْهُمْ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمَّ يُجِيبُهُمْ: {{إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ}} [الزخرف: 77].
ص66.
عَنْ قَتَادَةَ: {{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ}} [إبراهيم: 16] قَالَ: مَاءٌ يَسِيلُ مِنْ لَحْمِهِ وَجِلْدِهِ.
ص67.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، فِي قَوْلِهِ: {{زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} } [النحل: 88] ، قَالَ: عَقَارِبُ أَنْيَابُهَا كَالنَّخْلِ الطِّوَالِ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود: {{ضَعْفًا مِنَ النَّارِ}} [الأعراف: 38] ، قَالَ: أَفَاعِي.
ص71.
عَنْ عمرو بن مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنَّهُ لَيُسْمَعُ بَيْنَ جِلْدِ الْكَافِرِ وَلَحْمِهِ مِنْ جَلَبَةِ الْهُودِ كَجَلَبَةِ الْوَحْشِ.
الهود: الصوت.
ص76.
عَنْ مُجَاهِدٍ: {{كُلَّمَا خَبَتْ} } [الإسراء: 97] قَالَ: كُلَّمَا طُفِئَتْ أُوقِدَتْ.
عَنْ أَبِي صَالِحٍ: {{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ}} [الهمزة: 8] قَالَ: مُطْبَقَةٌ لَيْسَ لَهَا أَبْوَابٌ.
ص78.
عَنْ أَبِي صَالِحٍ: {{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} } [الهمزة: 9] قَالَ: الْقُيُودُ الطِّوَالُ.
ص79.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود: {{وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ}} [المؤمنون: 104] قَالَ: مِثْلُ رَأْسِ النَّضِيجِ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، قَالَ: كَكُلُوحِ الرَّأْسِ الْمَشِيطِ، قَدْ بَدَتْ أَسْنَانُهُمْ، وَتَقَلَّصَتْ شِفَاهُهُمْ.
عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ: {{لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}} [المدثر: 29] قَالَ: تَدَعُ جِلْدَهُ أَشَدَّ سَوَادًا مِنَ اللَّيْلِ.
ص82.
عَنِ الْحَسَنِ: فِي قَوْلِهِ: {{كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودَهُمْ}} [النساء: 56] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ يَنْضَجُ لِأَهْلِ النَّارِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جِلْدٍ.
ص83.
قَالَ مجاهد: يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجَرَبُ، فَيَحْتَكُّونَ حَتَّى تَبْدُوَ الْعِظَامُ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا بِمَ أَصَابَنَا هَذَا؟ قَالَ: بِأَذَاكُمُ الْمُؤْمِنِينَ.
ص88.
عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ: {{وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ}} [إبراهيم: 17] قَالَ: حَتَّى مِنْ مَوَاضِعِ الشَّعْرِ.
ص89.
عن فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ فِي قَوْلِهِ: {{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ}} [الملك: 8] قَالَ: تُقَطَّعُ.
ص91.
عَنِ السُّدِّيِّ: { {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}} [المدثر: 48] قَالَ: لَا تَنَالُهُمْ.
ص92.
عَنِ الضَّحَّاكِ: {{نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}} [المعارج: 16] قَالَ: نَزْعُ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ عَنِ الْعَظْمِ.
ص93.
قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: خُلِقَتِ النَّارُ رَحِمةً يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ لِيَنْتَهُوا.
ص95.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّ النَّارَ أُبْرِزَتْ لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ.
ص98.
عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: نَارُكُمْ هَذِهِ تَعَوَّذُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ.
ص99.
قال ابن عباس: يَسْتَعِيذُ أَهْلُ النَّارِ مِنَ الْحَرِّ، فَيُغَاثُونَ بِرِيحٍ بَارِدٍ يَصْدَعُ الْعَظْمَ بَرْدُهَا، فَيَسْأَلُونَ الْحَرَّ.
ص100.
عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الزَّمْهَرِيرُ: الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَذُوقُوهُ مِنْ بَرْدِهِ.
ص101.
زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: «أَنَّ أَهْلَ النَّارِ لَا يَتَنَفَّسُونَ» ثُمَّ بَكَى.
ص105.
عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانٍ، قَالَ: إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَا يَخْرُجُ لَهُمْ نَفْسٌ، إِنَّمَا تَرَدَّدُ أَنْفَاسُهُمْ فِي أَجْوَافِهِمْ.
ص106.
قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: كُسِيَ أَهْلُ النَّارِ وَالْعُرْيُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ، وَأُعْطُوا الْحَيَاةَ وَالْمَوْتُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: الْجَنَّةُ فِي السَّمَاءِ، وَالنَّارُ فِي الْأَرْضِ.
ص117.
عَنِ الضَّحَّاكِ: فِي قَوْلِهِ: {{غِسْلِينٌ}} [الحاقة: 36] قَالَ: هُوَ الضَّرِيعُ، شَجَرَةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا أَهْلُ النَّارِ.
ص123.
عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ: {{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}} [الذاريات: 13] قَالَ: يُعَذَّبُونَ.
ص125.
عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: تُنَادَى النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا نَارُ اشْتَفِّي، يَا نَارُ أَنْضَجِي، يَا نَارُ أَحْرِقِي، يَا نَارُ كُلِي وَلَا تَقْتُلِي.
ص126.
قال الحسن: ابْنَ آدَمَ، عَنْ نَفْسِكَ فَكَايِسْ فَإِنَّكَ إِنْ دَخَلْتَ النَّارَ لَمْ تَنْجَبِرْ بَعْدَهَا أَبَدًا.
ص127.
قال أبو حازم: لَلنَّارُ أَشَدُّ شَوْقًا إِلَى أَهْلِهَا مِنَ الْجَنَّةِ إِذَا أُدْنِيَتْ لِأَهْلِهَا.
ص128.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: شَدَّ مَا ذَلَّتْ أَلْسِنَةُ النَّاسِ بِذِكْرِ النَّارِ.
ص129.
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى} [النازعات: 34] قَالَ: أَمَرٌ طَمَّ عَلَى مَا كَانَ قَبْلَهُ.
ص130.
عَنْ قَتَادَةَ: {{فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا}} [التوبة: 82] قَالَ: فِي دَارِ الدُّنْيَا، {{وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا}} [التوبة: 82] قَالَ: فِي نَارِ جَهَنَّمَ.
ص134.
عَنِ الضَّحَّاكِ: {{وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} } [مريم: 86] قَالَ: عِطَاشًا.
عَنْ مُجَاهِدٍ: {{وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا}} [مريم: 86] قَالَ: مُنْقَطِعَةٌ أَعْنَاقُهُمْ مِنَ الْعَطَشِ.
ص148.
عَنِ الضَّحَّاكِ [ص:150]، {{نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}} [المعارج: 16] ، قَالَ: تُنْزِعُ الْجِلْدَ وَاللَّحْمَ عَنِ الْعَظْمِ.
ص149.
لَمَّا مَاتَ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، صَاحَتْ أُمُّهُ: وَاقَتِيلَ جُهَنَّمَاهُ مَا قَتَلَ ابْنِي إِلَّا خَوْفُ جَهَنَّمَ.
ص158.
عَنْ أَبِي صَالِحٍ، {{مُقَرَّنِينَ}} [ص: 38] ، قَالَ: مُكَتَّفِينَ.
ص161.
4/10/1441هـ
27/5/2020م
أيمن الشعبان
داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.
- التصنيف:
صبرية فتيحة
منذ