من بيعة العقبة إلى هجرة الرسولﷺ. - انتشار الإسلام في يثرب بعد العقبة الأولى
قد كان لدور مصعب بن عمير في يثرب أثرٌ كبيرٌ في إسلام الكثير من أهل يثرب، فهو بحقٍّ كان خير سفيرٍ لرسول الله وللإسلام أجمع.
العام الهجري: 1 ق هـ
الشهر القمري: محرم
العام الميلادي: 621
تفاصيل الحدث:
كتب الأنصارُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بعدَ بَيعةِ العَقبةِ الأولى أن يبعثَ لهم مَن يُصلِّي بهم ويُقريهِم القُرآنَ، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لهم مُصعبَ بنَ عُميرٍ, فكان في ضِيافةِ أَسعدَ بنِ زُرارةَ, وأخذ يدعو إلى الإسلامِ، وانتشر الإسلامُ في أهلِ يَثْرِبَ حتَّى لمْ يَبْقَ بيتٌ في يَثْرِبَ إلَّا وفيه مُسلمٌ أو مُسلمةٌ، وكان ممَّن أَسلمَ على يدِهِ سَيِّدا الأَوسِ سعدُ بنُ مُعاذٍ، وأُسيدُ بنُ الحُضيرِ.(1).
لقد كان لدور مصعب بن عمير في يثرب أثرٌ كبيرٌ في إسلام الكثير من أهل يثرب، فهو بحقٍّ كان خير سفيرٍ لرسول الله وللإسلام أجمع، وكان أول فاتحٍ ومخططٍ لدولة الإسلام في المدينة، فعلى يديه أسلم أسيد بن حضير وسعد بن معاذ سيدا بني عبد الأشهل من قبيلة الأوس ومن بعدهما قبيلتهما، ثم إنَّه لم تبق دارٌ من دور الأنصار إلَّا وفيها رجالٌ ونساءٌ مسلمون. (2).
_______________________
(1) الدرر السنية
(2) التاريخ الإسلامي الدكتور "راغب السرجاني"
- التصنيف:
- المصدر: