الإسلام والغرب (مراحل الحديث عن الإسلام في الغرب)
خضعت نظرة الغرب المعاصر إلى الإسلام وحضارته إلى المتغيرات التي سبق ذكر بعضها؛ حيث عبَّر عنها الكثير من الدارسين الذين دعوا إلى ضرورة "تجاوز مرحلة اللا تسامح إلى محاولة الفهم المتبادل، وإلى التنوع المطلوب في الأفكار.
- التصنيفات: مقارنة الأديان - الواقع المعاصر -
في بداية الحديث عن الإسلام والغرب يجب أن نلاحظ أن وجه المقارنة والتضاد بينهما غير صحيح؛ حيث إن "الغرب والمَغْرِبُ بمعنى واحد، فالشرق خِلافُ الغرب وهو المَغْرِبُ، فيقال: الشرق والغرب، والمشرق والمغرب، فالغرب: هو أقصى ما تنتهي إليه الشمسُ صيفًا وشتاءً. والشرق هو أقصى ما تشرق منه الشمس صيفًا وشتاءً"[1]، وتتعين جهة الشرق كذلك أصلاً في معاني كلمة Orientalisme وOrientaliste في اللغات الأوروبية[2]، والإسلام هو ذلك الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن ثم فلا يصح أن تكون المقابلة بين الإسلام والغرب، بل بين الشرق والغرب، أو بين الإسلام والمسيحية، أو الإسلام واليهودية، أو الإسلام وكلاهما معًا، أو الإسلام وأي دين آخر، ولكن استخدامنا لهذا اللفظ جاء من منطلق انتشاره على ألسنة المتحدثين في هذا الموضوع من الغربيين والشرقيين.
وحينما نذكر الإسلام والغرب يجب أن يمر علينا مصطلح الاستشراق والمستشرقون، ويحيل الجذر اللغوي العربي الذي اشُتقَّتْ منه كلمة (استشراق) و(مستشرق) إلى الشرق، باعتباره جهة كما أوردنا فيما سبق.
ورغم وضوح الارتباط بين الدلالة الاصطلاحية لكلمة استشراق، وبين الجذر اللغوي في اللغات الأوروبية واللغة العربية، وبعد انتقال هذا الارتباط من المجال الجغرافي إلى الإطار المعرفي في اللغة الإنجليزية منذ 1779م، والفرنسية منذ 1799م - يتعيَّن تعريف مصطلح الاستشراق والمستشرقون في أنه "مجموعة الدراسات التي يقوم بها أهل الغرب عن الشرق: دياناته، وأعراقه، وثقافاته"[3].
وقد مر الحديث عن الإسلام ورسوله في الغرب بأربع مراحل على امتداد الزمان، هي:
1- مرحلة القرون الوسطى:
والذي كان الاستشراق فيه استجابة لضرورة دفاع الغرب عن ذاته، والاستفادة من الشرق في الوقت نفسه، وتشمل هذه المرحلة توجهات الاستشراق وإنتاجه طيلة القرون الوسطى، وقد ينقسم حديثنا في هذه المرحلة إلى قسمين؛ هما:
الإسلام في الفكر المسيحي الشرقي، والإسلام في الفكر المسيحي الغربي.
أ- الإسلام في الفكر المسيحي الشرقي:
وكان هذا الفكر ناتجًا عن الفتوحات الإسلامية للشام ومصر، وبعض دول إفريقيا، حتى وصل إلى إسبانيا، والذي تسبَّب في انهيار كامل للإمبراطورية البيزنطية في منطقة الشام، ومعنى هذا أن عالم المسيحية في الشرق، والذي كانت تمثله طيلة القرون الوسطى الإمبراطورية البيزنطية، لم يعرف من الإسلام إلا أنه القوة التي ابتلعت القسم الأكبر من أراضيه، ومن البديهي أنَّ وَقْع ذلك كان شديدًا على المسيحيين عمومًا[4].
ب- الإسلام في الفكر المسيحي الغربي:
نتج الفكر الاستشراقي عند الغرب المسيحي في القرون الوسطى، بسبب فتح المسلمين للأندلس وليس هذا فحسب، بل لأن الغلبة الثقافية والحضارية للمسلمين الإسبان على عالم المسيحية، قد زادت من حِدَّة الشعور بالخوف على وجود المسيحية ذاتها في إسبانيا، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه؛ أي: بقاء العربية لسانًا مشتركًا للمسلمين واليهود والنصارى، وزوال الدراسات اللاتينية، وانتشار زواج المسلمين من المسيحيات، ويتضح ذلك مما كتبه (ألفارو): "إن مواطني المسيحيين يتمتعون كثيرًا بالقصائد والقصص العربية، ولكن من أجل الحصول على أسلوب عربي سليم ورشيق، من يستطيع اليوم أن يجد علمانيًّا يدرس التعليقات اللاتينية على الكتابات المقدسة؟ للأسف، فإن الشبان المسيحيين الذين يتميزون بمواهب خاصة لا يعرفون أي أدب أو أي لغة خارج اللغة العربية، إنهم يقرؤن ويدرسون بشراهة الكتب العربية، ومن ناحية أخرى فعندما تحدثهم عن الكتب المسيحية، فإنهم يحتجون باحتقار بأنها ليست جديرة باهتمامهم...، إن المسيحيين قد نسوا حتى لغتهم الخاصة"[5].
وهذا الخوف على المسيحية في إسبانيا هو الذي دعا كثيرًا من القساوسة والرهبان الإسبان والفرنسيون إلى نقل صورة في غاية البشاعة عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، مستغلين الجهل العام بين المسيحيين الذين لا يُجيدون العربية أو غير المتصلين بالمسلمين.
2- مرحلة عصر التنوير:
شهد العالم الغربي منذ القرن الخامس عشر، كما شهد العالم الإسلامي تحولات كبرى أفرزت تغيرًا شاملًا في الفلسفة التي تتحكم في العلاقات بينهما، وقد لعب التأثير الحضاري الكبير الذي صادف ضعفًا كنسيًّا عامًّا - دورًا بالغًا في ظهور بوادر فلسفة وميول عصر التنوير، كما شهد القرن السادس عشر نشأة قوة دينية جديدة - أي البروتستانتية - كانت نتيجة للعاملين السابقين...، وفي تلك الفترة تغير الفكر الغربي في كتاباته على الإسلام، وذلك نتيجة إلى إعادة النظر في فهم الإسلام والتعامل معه، وفتح باب للحوار بين المسيحية والإسلام، وقد حدث تحول ملحوظ في الفلسفة التي تحكمت في علاقات الدول الغربية مع الشرق الإسلامي؛ إذ رغم بقائها محافظة على نية التبشير، فإن تحقيق المصالح الاقتصادية قد غلب على توجهها، ويظهر ذلك بوضوح في المذكرة التي رفعها مجموعة من الأساتذة إلى المسؤول في جامعة (كامبردج) سنة 1639م، والتي طالبوا فيه بإنشاء كرسي للدراسات العربية، وأوضحوا: "إن المركز يضع نصب عينيه خدمة مصالح الدولة والملك، وذلك بالعمل من أجل ازدهار تجارتنا مع الأقطار الشرقية، وتوسيع حدود الكنيسة في الوقت المناسب"[6].
وهذا المطلب قد يتمثل فعليًّا في الكتابات الغربية عن الإسلام في تلك المرحلة، بعد إعادة النظر في فهم الإسلام، ومن نماذج هذا التغير:
1- ما كتبه (آدريلاندوس)[7]، والذي نشر في (أوترخت) سنة 1605م رسالتين، سعى في الأولى منهما إلى عرض العقيدة الإسلامية، وفي الثانية إلى الرد على المثالب والاتهامات التي وجهها المسيحيون للإسلام.
2- ما أثبته المؤرخ الإنجليزي الشهير (إدوارد جيبون) في الفصل الذي خصصه للعرب في كتابه: (اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها)، والذي صدر جزؤه الأول في 1776م، ورغم أن جيبون كان بروتستانتيًّا ثم كاثوليكيًّا، لم يمنعه هذا من الحديث عن أخلاق العرب وشخصية نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وعقيدته، ومما كتب عن عقيدة محمد قوله: "أما عقيدة محمد فقد خلت من الشك والإبهام، والقرآن شهادة مجيدة على وحدانية الله.
إن رفض نبي مكة عبادة الأصنام من البشر، أو الكواكب والنجوم، جاء تطبيقًا للمبدأ العقلي، ما يبزغ فهو إلى أفول، وكل ما يولد فهو إلى ممات...، وقد آمن في حماسه العقلي، كما عبد في خالق العالم موجودًا خالدًا لا حد له ولا شكل، ولا مكان ولا عقب، ولا شبيه، حاضرًا في أسرارنا الخفية، موجودًا بطبيعة وجوده، متصفًا بذاته بجميع صفات الكمال الذهني والأخلاقي، وهذه الحقائق السامية التي عبر عنها النبي ﷺ على هذا النهج آمن بها أصحابه إيمانًا لا يتزعزع، وحددها مفسرو القرآن بدقة ميتافيزيقية"[8].
وقد قرر (جيبون) بعد هذا الوصف بأن: "أي فيلسوف يؤمن بوجود إله يمكنه أن يقر بعقيدة محمد المألوفة، وهي عقيدة ربما كانت أسمى من عقولنا في الوقت الحاضر"[9].
وإن كان عصر التنوير قد اختلف عما قبله من القرون الوسطى؛ من حيث طريقة عرض الإسلام والكتابة عنه، وعن الرسول المكلف به، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، حتى رأينا رؤية (آدريلاندوس) في رسالتيه عن العقيدة الإسلامية، ورد مثالب واتهامات المسيحيين للإسلام، حتى إن الاتهامات البيِّنة الوضع والخطأ، لم تنج من نقده وتصويباته، وما كتبه (جيبون) عن الإسلام ورسوله، فإن ذلك العصر لم يخلُ -كأي عصر آخر - ممن يكيل الاتهامات للإسلام، ولنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ومثالًا لذلك الإنجليزي (جورج سيل)[10]، والذي قام بترجمة القرآن الكريم ونشرها سنة 1734م، وألحق بمقدمة تلك الترجمة شيئًا عن السيرة وأصول الإسلام، ومع جودة ترجمته آنذاك، إلا أنه حشد في مقدمته كل ما تناقله المسيحيون من اتهامات وافتراءات عن الإسلام، ومن ذلك قوله: "إن القرآن ليس وحيًا، وإنه ليس معجزًا، وإنه مملوء بالتكرار والتناقص"[11]، وينسب (سيل) تأليف القرآن إلى النبي محمد؛ حيث ادعى أنه: "احتال به على قومه بمساعدة آخرين، انصب عملهم على التخطيط له".
فإذا قارنا بين ادعاءات سيل ورؤية (آدريلاندوس)، وما كتبه (جيبون)، نجد من التناقض ما لا يقبله عقل، فلا بد أن يكون أحد الطرفين على صواب، ولكن أيهما هو؟ وإذا كان (سيل) هو صاحب الحق، فما الذي دعا الآخرين إلى أن يكتبوا ما كتبوه من مدح للإسلام وما جاء به، ولنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم والذي بلغ حد الوصف؟!
3- مرحلة القرن التاسع عشر:
أول ما يجب التنبيه عليه من أجل رصد حقيقي لطابع الاستشراق في القرن التاسع عشر، هو التحولات الكبرى الحاصلة في العلاقات بين العالمين الإسلامي والغربي، وقد بدأت بوادر هذا التحول تظهر للعيان في التفوق التدريجي لأوروبا على العالم الإسلامي في المجالات الثقافية والعلمية والصناعية والعسكرية، وذلك منذ القرن الثامن عشر، وقد أنتج هذا التفوق ظاهرة استعمار الدول المسيحية لبلاد الإسلام قاطبة، كدخول (نابليون) مصر في أواخر القرن الثامن عشر، وكذلك احتلال الجزائر في 1830م، وسقوط طشقند سنة 1846م، فسمرقند سنة 1868م في يد الروس، إلى أن سقطت جميع دول الإسلام - ما عدا الحجاز واليمن وإيران وأفغانستان - في يد الاستعمار الفرنسي، أو الانجليزي أو الهولندي أو الإيطالي[12].
ومن جراء هذا الوضع فقد سعت كل مؤسسة غربية إلى تحقيق أهدافها الخاصة، فشهدت ساحة العالم الإسلامي دخول الكثير من الأوروبيين عالم الاستشراق الذي توسَّع توسعًا هائلًا في عدد المهتمين به، وقد اختلفت النظرة إلى الإسلام تارة أخرى في هذا القرن، بسبب مخالطة الغربيين للمسلمين في عُقر دارهم، ورصدهم لكل الأخلاق الطيبة التي تمتع بها هؤلاء، ونتج عن هذه المخالطة الأوروبية أنها قد ساهمت بشكل واضح في التعرف على الإسلام عن قرب؛ مما نشأ عنه عواطف الحب والاحترام في نفوس أصحاب الأرواح الطيبة من الأوروبيين.
4- المرحلة المعاصرة:
خضعت نظرة الغرب المعاصر إلى الإسلام وحضارته إلى المتغيرات التي سبق ذكر بعضها؛ حيث عبَّر عنها الكثير من الدارسين الذين دعوا إلى ضرورة "تجاوز مرحلة اللا تسامح إلى محاولة الفهم المتبادل، وإلى التنوع المطلوب في الأفكار"[13].
يقول (موريس بوكاي): يلاحَظ أن هنالك تغيُرًا جذريًّا في أيامنا الراهنة في هذا الصدد لدى أعلى مستويات العالم المسيحي.
لقد أصدر مكتب شؤون غير المسيحيين بالفاتيكان The Office of Non Christian Affairs at Vatican وثيقة صادرة عن المؤتمر الثاني للفاتيكان Second Vatican Council وتحمل هذه الوثيقة عنوانًا باللغة الفرنسية هو: Orientations pour un dialogue entre Chr’etiens et Muslmans أي: "التوجيهات لإقامة حوار بين المسيحيين والمسلمين"، والطبعة الثالثة المحررة باللغة الفرنسية والصادرة في عام 1970 م تشهد بعمق المواقف الرسمية، ولقد دعت وثيقة الفاتيكان إلى التخلي عن تلك "الصورة البالية الموروثة عن الماضي، أو المنبثقة عن الأحكام المسبقة والأكاذيب البذيئة المتعمدة".
“ The out-dated image inherited from the past or distorted by prejudice and slander”.
وهي تلك الصورة الموجودة لدى المسيحيين عن الإسلام، وجاء بالوثيقة ما يلي بالحرف الواحد: "إن الفاتيكان ينظر بعين الاعتبار إلى الظلم والتجني الذي كان موجودًا في الماضي نحو المسلمين، وهو الظلم الذي يستحق الغرب ونظم التعليم فيه اللوم"، وأشارت الوثيقة أيضًا إلى أن سكرتارية الفاتيكان قد دعت المسيحيين منذ عام 1967م إلى تقديم التهاني للمسلمين في عيد الفطر بمناسبة انتهائهم من صوم شهر رمضان الذي يعتبر قيمة من القيم الدينية رفيعة المستوى [14]“with genuine religious worth”.
ومن الملامح البارزة لهذا التطور ما يلاحظ من تغير في المناهج التي أصبح المستشرق يستخدمها، والتغير المحسوس في لغة الكتابة والأحكام التي أصبح يعطيها عن موضوع دراسته، ومن هذا المنظور فقد أبدى جل المستشرقين المعاصرين رفضهم للأفكار التي صدرت عن الاستشراق القروسطي، والكتابات الصادرة عن مرجعيات استعمارية أو عرقية.
وقد أثمرت هذه النقلات التي حققها الاستشراق ثمرات عديدة، لعل أهمها شهود العالم الغربي لمؤلفات لم يعد أصحابها يجدون أي حرج في إبداء كامل التقدير للإسلام ولشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم...، ويرجع السبب في ذلك إلى الإعجاب الشديد بالحضارة الإسلامية، وهو الأمر الذي تأكد بظهور مئات الدراسات وخصوصًا الرائدة منها، مثل كتابات (لوبون) و(هونكه) و(جاك بيرك)، والتي أسهمت في التعريف بوجوه إبداع المسلمين في جميع مجالات الحياة، وبينت التداخل بين تاريخ الإسلام والغرب، ومثالًا لهذا ما ذكره (كلود كاهن)[15]: فمنذ "ثلاثة عشر قرنًا في أوقات الحرب أو السلم، كان التاريخ الإسلامي يمتزج بتاريخنا، وحضاراتنا نشأت عن الأساس نفسه، وإن كان الذي أضفناه قد خلق هذا الاختلاف العميق، فإن المقارنة ستساعدنا على فهم أحسن لأنفسنا وللآخرين، ولهذه الأسباب يبدو ضروريًّا أن يتبوأ تاريخ العالم الإسلامي مكانًا مرموقًا في ثقافتنا...
ولا بد أن نعرف أنه قبل أن يكون القديس (توماس) كان هناك (ابن سينا)، وأن مساجد دمشق وقرطبة وجدت قبل كاتدرائيات فرنسا وألمانيا، وضروري (هنا) أن ننسى الاحتقار الذي قابلنا به الشعوب الإسلامية المعاصرة"[16].
ومع هذه النقلة وهذا التغير، إلا أن هناك من اعتبروا أن الإسلام ليس إلا تأليفًا لعناصر دينية سابقة لعبت عبقرية منشئه - في ظل مجموعة من العوامل الروحية والمادية - دورًا كبيرًا في ظهوره على مسرح التاريخ...، فراحوا يكيلون التهم للإسلام ورسوله، دون استناد لأي منهج علمي سليم.
(له تتمة..).
[1] لسان العرب/ ابن منظور (كلمة غرب).
[2] نبوة محمد في الفكر الاستشراقي المعاصر / د. خضر شايب (طبعة مكتبة العبيكان ص 27).
[3] المرجع السابق ص 27. نقلًا عن الاستشراق في أفق انسداده/ د. سالم حميش.
[4] نبوة محمد. ص44.
[5] نبوة محمد. ص44 - نقلًا عن ( l’Islam medieval - Von Grunbaum - p 68 ).
[6] نبوة محمد، ص 63 نقلًا عن ( المستشرقون والإسلام؛ د. عرفان عبدالحميد).
[7] نمساوي، أستاذ اللغة العربية في أوترخت.
[8] نبوة محمد. ص67 نقلًا عن (اضمحلال الإمبراطورية الرومانية :3/ 16).
[9] المرجع السابق. ص69 - نقلًا عن (اضمحلال الإمبراطورية الرومانية:3/ 29).
[10] إنجليزي، كثير البحث في الإسلاميات، وله ترجمة للقرآن (حشاها بالإفك واللغو والتجريح).
[11] نبوة محمد. ص70.
[12] المرجع السابق. ص72.
[13] نبوة محمد ص124.
[14] التوراة والإنجيل والقرآن. ص 20،21.
[15] فرنسي، أستاذ تاريخ الإسلام بجامعة باريس.
[16] نبوة محمد. ص129 - نقلًا عن l’Islam des origins au debut de l’empire Ottoman - C. cahen - p 7-8.
________________________________
المؤلف: ياسر تاج الدين حامد