الصحوة النسائية..
لابد للرجال والشباب أن يقروا لحاملات (نون النسوة) بالفضل في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا ..
اقترنت الصحوة الإسلامية في السبعينيات وما بعدها بالرجال والشباب..
لكن مع تفريغ الثورات لغالب طاقات الشباب .. أو تفرغهم لمصاعب الحياة؛ برزت معالم صحوة لملء الفراغ وللإعذار..
تديرها باقتدار..رائدات فضليات من وراء الأستار ..
ونرجو أن تكون تأسيسا مبكرا لصحوة عامة تامة ..
لابد للرجال والشباب أن يقروا لحاملات (نون النسوة) بالفضل في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا ..
وواجبهم بعد الاعتراف لهن بالسبق في كثير من ميادين التربية، بل التضحية؛ أن يعينوهن على ماتحملنه من مسؤوليات في رعاية جيل من الفتيات والفتيان من خلال الاجتهاد في دور أودورات حفظ وفهم القرآن..
الذي لا نشك أن من شب فيه شاب عليه ، وفي غير ذلك من مجالات العطاء..ورائد الجميع في ذلك؛ قول الله عز وجل : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (النحل/٩٧)..
فتحية لهن.. ولكل من أعانهن..ودعا لهن في ساعات الإجابة..
- التصنيف: