حي الشيخ جراح هل هي أزمة عقارات أم استيطان ؟!
في مقال لصحيفة الاندبندنت البريطانية سلطت الضوء على الهبة المقدسية الأخيرة وأسبابها لا سيما محاولة الاحتلال الصهيوني
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
في مقال لصحيفة الاندبندنت البريطانية سلطت الضوء على الهبة المقدسية الأخيرة وأسبابها لا سيما محاولة الاحتلال الصهيوني طرد عدد من الأسر الفلسطينية التي تعيش في حي الشيخ جراح، وتقول الصحيفة إن "حي الشيخ جراح هو موطن لأحفاد اللاجئين الذين طردوا أو تشردوا خلال حرب عام 1948 فيما أصبح يعرف لدى الفلسطينيين باسم النكبة".
وأضافت "في عام 1956، منحت 28 عائلة لاجئة وحدات سكنية بموجب اتفاقية بين وكالة الأونروا والحكومة الأردنية، للمساعدة في توفير المأوى للعائلات كجزء من اتفاقية إعادة التوطين".وأشارت إلى أن "هذا كان يعني أن العائلات ستحصل على سندات قانونية وملكية للأرض، لكن هذا لم يحدث أبدا وأدى إلى معركة قانونية مستمرة".
وتابعت أنه "في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، ادعى المستوطنون ملكية الأرض، على الرغم من أن القانون الدولي ينص على أنه ليس لديهم سلطة قانونية على السكان الذين تحتلهم. ومع ذلك، رفعت مجموعات المستوطنين دعاوى قضائية عدة ناجحة لطرد الفلسطينيين بالقوة من الشيخ جراح منذ عام 1972".
وفي عام 2002، أُجبر 43 فلسطينيا على إخلاء منازلهم، ما جعل كثيرين مشردين.وأضافت: "بعد ست سنوات، أُجبرت عائلتا حنون والغاوي على ترك منازلهم ورائهم، وفي عام 2017 طرد المستوطنون الإسرائيليون عائلة شماسنة من منزلهم". ورداً على تساؤلات طرحتها الناشطة منى الكرد وهي أحد المهددين بالطرد من حي الشيخ جراح، قالت الحكومة الأردنية إنها سلمت جهات فلسطينية أوراق ملكية هذه البيوت لجهات فلسطينية، لكن الكرد ردت عليها قائلة " لقد تسلمنا أوراقا غير مختومة !".