بكلمة مختصرة
ما رأيتُ شخصًا دخل في الالتهاء بألعاب الكمبيوتر والإكثار من الجلوس على المُسليَات في التلفزيون والإنترنت (فيس بوك، يوتيوب..) وغيره إلا ويُتلف صحته ويُفسد يومه، شر يفتحه الإنسان على نفسه وأهله وولده مضيعةٌ للعمر.
ما رأيتُ شخصًا واحدا دخل في الالتهاء بألعاب الكمبيوتر والإكثار من الجلوس على المُسليَات في التلفزيون والإنترنت (فيس بوك، يوتيوب..) وغيره
إلا ويُتلف صحته ويُفسد يومه وعاداتِه ويُقصّر في عبادته وبيته وعمله وطلبه للعلم إن كان يطلب فضلا عن الكسل وزيادة الوزن وضعف الصحة
أقسم بالله بابٌ عظيم من الشر يفتحه الإنسان على نفسه وأهله وولده مضيعةٌ للعمر، فلا هو يتعلم منه ولا يُعلّم
بل يجلس عليه يحرق صحته وزهرة شبابه وقوته سواء في مشاهدة البرامج التافهة أو الألعاب الفارغة، وبالجدال وغيره
هذا إن سلِم من مشاهدة المحرمات (وقلّ من ينجو منها ممن هم لاجئون على تلك الوسائل)
وأقسمُ بالذي يعلمُ السر وأخفى لو لم يكن في تلك الوسائل نفعٌ أرجوه لما مسكتُ هاتفا في يدي أصلا فضلا عن أن أُحمّل عليه تلك البرامج التي هي محرقةُ الأعمار.
وإني لأتعجبُ ممن يعيش عليه ويترك حياته وعمله وقرآنه وبيته ورياضته وولده.... سلسلة من التفريط
ولن يشبع.. لن يشبع
افطم نفسك وأهلك وولدك عن فُضول تلك الوسائل وكن حازما معها، وإلا فلا تلُومنّ إلا نفسك
واعلمْ أنه: ليس كلُ ما هو مُهمٌ لك و نافعٌ ومُفيدٌ = ممتعًا وشيّقًا
وليس كلُ ما هو ممتعٌ = مهمًا لك أو نافعا أو مُفيدا بل قد يكون فيه هلاكُك وضياع عمرك
والاهدافُ لا تُدرَك بالراحة والمُتعة و الاستجابة لاهواء النفس وطلباتها
لكن شيئا فشيئا وبالصبر و الاستعانة بالله ستتحولُ تلك الأعمال إلى متعة وقرة عين لك إن شاء الله
ويكون حُزنُك بقدر بُعدك عنها وتقصيرك فيها
فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
- التصنيف:
- المصدر: