هل يعود التاريخ ؟!
لم تكن اتفاقية سايكس بيكو لتمزيق العالم العربي حدثاً تاريخياً عابراً، بل أصبحت واقعاً متجذراً في المنقطة، انعكس على شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية..
- التصنيفات: اليهودية والنصرانية - قضايا إسلامية -
لم تكن اتفاقية سايكس بيكو لتمزيق العالم العربي حدثاً تاريخياً عابراً، بل أصبحت واقعاً متجذراً في المنقطة، انعكس على شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية..
وأخطر من ذلك أنَّه شكل العقلية العربية، وأخذ يتمدد في الوجدان العربي، ويصنع القطيعة بين الشعوب؛ فما عادت أشواق الوحدة تمثل مشروعاً أو هاجساً رسمياً أو شعبياً!
وها نحن الآن ندخل في مرحلة جديدة تزيد من تعميق الشرخ، حيث تتصاعد الدعوات من الخارج والدخل لمزيد من التقسيم والتفتيت في العراق وسوريا واليمن!
لقد نجح الغرب في افتعال الأزمات وتوظيف مداخل الصراعات العرقية والمناطقية لإشعال العالم العربي وتوسيع دوائر التوتر فيه!
مجلة البيان تفتح ملف اتفاقية سايكس بيكو بعد مرور مائة عام على توقيعها لتعيد إلى الأذهان خيوط المؤامرة التي تواطأت عليها القوى الغربية، لتكون دعوة للساسة والعلماء والمفكرين للاستفادة من دروس الفرقة التي أنهكت الجسم المسلم وقطَّعت أوصاله!