فوائد من مصنفات الشيخ صالح آل الشيخ - 1
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
قال الشيخ: أصناف الكهانة كثيرة جداً, وجامعها الذي يجمعها أن يستخدم الكاهن وسيلة ظاهرة عنده ليقنع السائل بأنه وصل إليه العلم عن طريق أمور ظاهرية عملية
- التصنيفات: طلب العلم -
بسم الله الرحمن الرحيم
مسائل في العقيدة
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فمن أهل العلم المتأخرين معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, والشيخ له مصنفات كثيرة, وقد يسّر الله الكريم فقرأت أكثرها, واخترت بعضاً مما يوجد بها من فوائد, أسأل الله الكريم أن ينفع الجميع بها. وهذا الجزء الأول, بعنوان: مسائل في العقيدة.
التفكر في عظمة الله عز وجل وعظمة صفاته:
قال الشيخ: لا بد للعبد من التفكر في عظمة الله عز وجل وعظمة صفاته, وكيف أنك إذا تأملت تركيب السماوات بعضها على بعض, وعظم السماوات وعظم الأرض بالنسبة لك أنت, ثم عظم السماوات بالنسبة للأرض, ثم عظم الكرسي بالنسبة للسماوات, ثم عظم العرش, تتصاغر وتتصاغر حتى توجب على نفسك تعظيم الله عز وجل حق تعظيمه, وتوجب على نفسك الذل, لأن العبد لا ينفك إذا آمن بهذا حقيقة أن يكون أذل وألا يترفع ولا يتكبر, لأنه يعلم حقيقة نفسه وحقيقة خلقه ومقداره, ثم هو يعظم الله حق تعظيمه.
وأصل الإيمان التذلل لله بعد الإيمان بربوبيته سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته وألوهيته, فكلما كان العبد أكثر ذلاً وتعظيماً لله عز وجل وخشوعاً في القلب كان أكثر إيماناً وأعظم مقاماً عند الله عز وجل: ( { إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ) [الحجرات:13] [شرح أصول الإيمان:94_95]
لا يجوز إدراج اسم القديم في أسماء الله:
قال الشيخ: في وصف الله بالقدم واسم القديم, وهذا من الأسماء التي سمى الله بها المتكلمون, ونصوص الكتاب والسنة ليس فيها هذا الاسم, وأن إدراج اسم القديم في أسماء الله هذا غلط, ولا يجوز ذلك لأمور:
الأول: أن القاعدة التي يجب اتباعها في الأسماء والصفات: " ألا يُتجاوزُ فيها القرآن والحديث ", ولفظ أو اسم القديم, أو الوصف بالقدم لم يأت في القرآن ولا في السنة, فيكون في إثباته تعدٍ على النص.
الثاني أن أسماء الله عز وجل كلها أسماء مدح وهي أسماء حسنى, واسم القديم لا يُمتدح الله به, لأن الله وصف به العرجون, والقديم قد يكون صفة مدح, وقد يكون صفة ذم
الثالث: أن اسم الله القديم لا يُدعى الله عز وجل به, فلا يقول القائل في دعائه: يا قديم اعطني, أو يا أيها القديم, أو يا رب أسألك بأنك أنت القديم أن تعطيني كذا. والأسماء الحسنى يُدعى الله عز وجل بها, وذلك لقوله: ( { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} ) [الأعراف: 180] [شرح العقيدة الطحاوية:1/70]
اسما الرب الأعظمان:
قال الشيخ: هذان الاسمان ( الحي ), و ( القيوم ) قد قيل فيهما _ وهو قول قوي وله حظ من الترجيح _ أنهما اسما الرب الأعظمان, فالاسم الأعظم الذي إذا دعي الله عز وجل به أجاب, وإذا سئل به أعطي, كما جاء في الحديث, هو في سورة البقرة وفي سورة آل عمران, وفيهما قول الله عز وجل: ( الله لا إله إلا هو الحي القيُّوم ) [شرح العقيدة الطحاوية:1/88]
ثمرات العقيدة الصحيحة في القلوب والأعمال:
قال الشيخ: حقيقة الإيمان بأسماء الله عز وجل وبصفاته يثمر ثمرات عملية في القلب, من وجل القلوب, ومن إجلال الله عز وجل, وحب القلوب لجمال الله عز وجل, وأنواع ما يحدث في القلب من الإيمان, ومدارج الإيمان التي تتصل بالإيمان بالأسماء والصفات, كذلك الإيمان بالجنة والنار. كذلك الإيمان بالعرش والكرسي لمن تأمله, فإنه يجعل القلب خاضعاً لربنا جل جلاله, ويجعل القلب مخبتاً منيباً لله عز وجل, فإن غفل جاء تعظيمه وإيمانه وعقيدته بالإنابة السريعة والاستغفار الحق.
إذاً حين نبحث هذه المباحث في العقيدة ليست كما يبحثها أهل الكلام المذموم, في كونها أشياء لا ثمرة لها في الإيمان والعمل الصالح وتعبد المرء لله عز وجل, فإن كل شيء وصفه الله عز وجل لنا من الأمور الغيبة لم يقصد إيماننا به واعتقادنا له من جهة الوجود, دون جهة الإيمان وما يثمر منه, بل قصد الإيمان به يعني: بوجود, وأثر الإيمان الذي يحدثه في النفس لأن المقصود إصلاح القلوب لله عز وجل.[شرح الطحاوية:1/472]ولهذا الوصية للجميع أنهم إذا تعلموا العقيدة, فإنهم يعملون بها, لأن صلاح القلب به تصلح الأعمال, وهذا واقع. وأما أهل الكلام وأهل البدع, فإنهم يعلمون مسائل الاعتقاد كمسائل عقلية, ينظرون إليها نظراً عقلياً برهانياً عقليّاً أو نقلياً, دون نظر في آثار ذلك, وهذا تجد لأجله فيهم من قسوة القلوب, ومن قلة العبادة, وترك التواضع, والكبر....إلى آخره من الصفات المذمومة ما فيهم, بخلاف أهل الحق من أهل السنة والحديث والعبادة, فإنهم ألين قلوباً, لأجل ما معهم من العلم بالله عزوجل, وأكثر تواضعاً للخلق, ونفعاً للعباد, وخوفاً من الله عز وجل, لأن صحة العقيدة أثمرت في قلوبهم وفي أعمالهم كذلك.[شرح الطحاوية:2/197]
ثمرات الإيمان بالأسماء والصفات:
أولاً: أعظم ثمرة للإيمان بالأسماء والصفات ولتوحيد الأسماء والصفات: تحقيق ما أوجب الله عز وجل من الإيمان به, الله عز وجل أمرنا بالإيمان به, فمن آمن بالأسماء والصفات جميعاً كما أخبر الله عز وجل بها وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم, فقد حقق الإيمان, ومن حرَّف في ذلك ولم يؤمن بها جميعاً, فلن تظهر ثمرات الإيمان على الحقيقة فيه من جهة أداء الواجب وامتثال الواجب.
الثمرة الثانية: عبادة الله وحده لا شريك له, كما ذكرنا عند قوله عز وجل: ( {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } ) [الأعراف:180]
حقيقية الإيمان بالأسماء والصفات أنه يقود حتماً إلى توحيد الله عز وجل حق توحيده, وأن يعبد الله وحده لا شريك له.
الثمرة الثالثة: المؤمن بالأسماء والصفات يلين لسانه بحسن الثناء على الله, ومن أكثر الثناء على الله عز وجل قرب منه, وأحسّ في قلبه لذة اللذة والحلاوة لمناجاته.
من ثمراتها: العلم بالكتاب والسنة, أعظم العلوم هي علم الكتاب والسنة...أكثر الآيات تجد أنها مختومة بماذا ؟ بأسماء الله وصفاته, فإذا كان ما عندك علم بالأسماء والصفات التي ينتج عنها الإيمان, فسيكون عندك نقص في معرفة الآيات, وبالتالي سيكون عندك نقص في معرفة القرآن. العلم بالقرآن العلم بالسنة, وهكذا.
الأثر الخامس: التدبر في ملكوت الله عز وجل, الله عز وجل يقول: { قُل انظروا ماذا في السموات والأرض} [يونس:101] إذا عظم العلم بالأسماء والصفات نظرت إلى الملكوت بنظرة أخرى, نظرت إلى مخلوقات الله, من الجبال, والنجم, والشمس, والقمر, والحجر, والزواحف, نظرت إليها بنظر كلها يدل على الله عز وجل.
السادس: من الآثار عظم التوكل على الله عز وجل, فإذا تأملت في أسماء الله عز وجل, التي توقن معها بأنه هو الذي بيده ملكوت كل شيء, هو الذي بيده الأمر, هو الذي بيده قلوب العباد, هو الذي يخفض ويرفع, هو الذي يُمرض ويُسقم ويعافي, هو الذي يقبض ويبسط, هو الذي يجيب, هو الذي ينصر, هو الذي يخذل, هو الذي يعز. من الذي يفعل ذلك كله ؟ هو الله عز وجل, من الذي يملك الملك على الحقيقة ؟ هو الله عز وجل, من الذي يملك خزائن السماوات والأرض ؟ هو الله عز وجل, من القوي من الجبار من العزيز من المقتدر ؟ هو الله عز وجل.
إذاً, يعظم عند العبد التوكل على الله عز وجل, لا ينظر إلى غيره إلا نظرة أسباب, أما حقيقة ركون القلب فهو إلى الله عز وجل, وركونه إلى الله منه سبحانه وتعالى إليه, ففروا إلى الله, ففروا منه سبحانه وتعالى إليه, وهو يعظم التوكل عليه عز وجل.
الثمرة السابعة: أن العلم بأسماء الله وصفاته تحصل معه الاستقامة والخشية, والله عز وجل أمرنا بالاستقامة, {فاستقم كما أمرت} [هود:112] الاستقامة مأمور بها لها وسيلة لها...من وسائلها العلم بالله عز وجل, فإذا تعبدت الله عز وجل بعد العلم به, فإنه يعظم عندك شأن الاستقامة وينتج عندك حينئذ الخشية.
الأثر الثامن من آثار الإيمان بأسماء الله عز وجل وبصفاته: تعظيم شأن الذنب, وتعظيم شأن طلب المغفرة والاستغفار, فالذي يعلم الله عز وجل بأسمائه وصفاته, يعلم عظم شأن الذنب الذي يقع فيه هو أو يقع فيه العباد, فتجد أنه فيما يقع فيه يسارع إلى طلب المغفرة والرضوان منه عز وجل, لعلمه بما له من أسماء وصفات, لعلمه بربه عز وجل.[محاضرات عقدية: محاضرة: آثار الإيمان بأسماء الله وصفاته: 478]
هجران أهل البدع:
قال الشيخ: قال المؤلف: " من السنة هجران أهل البدع ومباينتهم " وهذا هو الذي كان أئمة أهل السنة يوصون به من عدم غشيان المبتدعة في مجالسهم ولا مخالطتهم, بل هجرهم بالكلام, وهجرانهم بالأبدان, حتى تخمد بدعهم, وحتى لا ينتشر شرهم....ونلاحظ اليوم أنه في هذه المسألة ترك كثير هذا الأصل, فكثير من الناس يخالط المبتدعة ولا يهجرهم لحجج شتى: إما دنيوية, وإما دعوية, أو دينية, وهذا مما ينبغي التنبه له والتحذير منه, لأن هجران أهل البدع متعين, قلا تجوز مخالطتهم بدعوى أن ذلك للدعوة, ولا تجوز مخالطتهم بدعوى أن ذلك للدنيا, ولا مخالطتهم وعدم الانكار بدعوى أن هذا فيه مصلحة كذا وكذا, إلا لمن أراد أن ينقلهم لِما هو أفضل مما هم فيه وأن ينكر عليهم ويُغيِّر عليهم.[شرح لمعة الاعتقاد:155-156]
البركة:
قال الشيخ: كل مسلم فيه بركة, وهذه البركة ليست بركة ذات, وإنما هي بركة عمل, وبركة ما معه من الإسلام والإيمان, وما في قلبه من الإيقان والتعظيم لله جل وعلا والإجلال له, والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم, فهذه البركة التي في العلم, أو العمل, أو الصلاح لا تنتقل من شخص إلى آخر, وعليه فيكون معنى التبرك بأهل الصلاح هو: الاقتداء بهم في صلاحهم, والتبرك بأهل العلم هو: الأخذ من علمهم والاستفادة منه, وهكذا, ولا يجوز أن يُتبرَّك بهم بمعنى أن يُتمسَّح بهم.[التمهيد لشرح كتاب التوحيد:129-130]
دين الله واحد:
قال الشيخ: دين الله في الأرض والسماء واحد, كما قال الطحاوي هنا, فحينئذ ليس عندنا أديان سماوية, ولا الأديان الثلاثة, ومن عبر عن اليهودية, والنصرانية, والإسلام, أو غيرها أيضاً أنها أديان سماوية هذا غلط عقدي, وغلط أيضاً على الشريعة وعلى العقيدة, لأن الدين واحد, كما قال عزوجل: ( إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران:19] فالدين الذي جاء من السماء من عند الله, وارتضاه الله في السماء, وارتضاه في الأرض واحد ليس باثنين وليس بثلاثة, فمن الغلط قول القائل: الأديان السماوية الثلاثة: اليهودية, والنصرانية, والإسلام.[شرح العقيدة الطحاوية:2/477]
الحفاظ على التوحيد, وعدم التساهل في جزئية منه:
قال الشيخ: تأمل قول الله عز وجل مخبراً عن دعاء إبراهيم عليه السلام: { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [إبراهيم:35] قال العلماء: خاف على نفسه _ وهو إبراهيم خليل الله عليه السلام _ وخاف على بنيه عبادة الأصنام. قال إبراهيم التيمي رحمه الله في تفسيرها: " ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم " فإذا كنت لا تأمن البلاء فلا بد أن تضع حماية قوية وسور منيع أن يتطرق إليك ذلك.
بعضهم يقول: هل ممكن _ نعوذ بالله _ أن نعبد الأوثان أو الأصنام ؟ نقول: ربما لم يكن ممكنا _ بفضل الله ونعمته _ في جيلك, ولكن تساهلك جزئية ولو صغيره, وبعد زمن يتساهلون في جزئية أخرى, ثم يصل الأمر إلى مرحلة لا تتواصى فيها على الحفاظ على التوحيد.[شرح كشف الشبهات:24]
من كان الله معه فالخوف منه بعيد:
قال الشيخ: معية الله الخاصة لعباده المؤمنين _ مثل الرسل وأهل الصلاح وأهل العلم _ هذه المعية الخاصة معناها التوفيق والتأييد والإعانة والنصرة على أعدائهم, ولهذا قال الله عز وجل في سورة براءة حينما أخبر عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان من شأنه في الغار: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } [التوبة:40] يعني معنا بنصره وتأييده وتوفيقه, ومن كان الله معه فالخوف منه بعيد, وكذلك الأذى بعيد عنه.[ اللآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية:1/450]
الفرق بين البدعة ومخالفة السنة:
قال الشيخ: الضابط بين العمل المبتدع وبين العمل المخالف للسنة, أن يكون العمل هل هو ملتزم به أم غير ملتزم به, فإذا عَمِلَ على خلاف السنة بأن تعبّد بذلك مرة أو مرتين, ولم يلتزم به من جهة العدد, أو من جهة الهيئة, أو من جهة الزمن, أو من جهة المكان, فإنه يُقال: خلاف السنة.
أما إذا عمل عملاً يريد به التقرب إلى الله عز وجل والتزم به عدداً مخالفاً للسنة, أو التزم به هيئة مخالفة للسنة, أو التزم به زماناً مخالفاً للسنة, أو التزم به مكاناً مخالفاً للسنة صار بدعة, هذه أربعة أشياء: في العدد, والهيئة, والزمان, والمكان, فمن أخطأ السنة وتعبد ولم يلتزم يقال له: هذا خالف السنة, وأما إذا التزم بطريقته وواظب عليها, فإنه يقال: هذا صاحب بدعة, وهذا العمل بدعة.[اللآلئ البهية في شرح العقيدة الواسطية:2/543_544]
وسائل يغرّ بها الكاهن من يأتيه:
قال الشيخ: أصناف الكهانة كثيرة جداً, وجامعها الذي يجمعها أن يستخدم الكاهن وسيلة ظاهرة عنده ليقنع السائل بأنه وصل إليه العلم عن طريق أمور ظاهرية عملية, تارة يقول: عن طريق النجوم, وتارة يقول: عن طريق الخط, أو عن طريق الطرق, أو عن طريق الودع, أو عن طريق الفجان, أو عن طريق الكف, أو عن طريق النظر في الأرض في حصى يجعله, أو عن طريق الخشب ونحو ذلك, هذه كلها وسائل يغرّ بها الكاهن من يأتيه, هي في الحقيقة هي وسائل لا تحصل العلم ذاك, ولكن العلم جاءه عن طريق الجن, وهذه الوسيلة إنما هي وسيلة للضحك على الناس, وسيلة لكي يظن الظان أنها تؤدي إلى العلم, وأن هؤلاء أصحاب علم وفن بهذه الأمور, وفي الواقع هو لا يتحصل على العلم الغيبي عن طريق خط, أو عن طريق فنجان, أو عن طريق النظر في البروج, أو نحو ذلك, وإنما يأتيه العلم عن طريق الجن, وهو يُظهر هذه الأشياء حتى يحصل على المقصود, حتى تصدقه الناس أنه لا يستخدم الجن.[شرح فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد:2/297]
من سعادة المؤمن وطالب العلم أن يكون دائم التعلم للتوحيد:
قال الشيخ: العلم هو الشفاء, فالتعلم لا بد منه, ومن قال: التوحيد أمر فطري, لا نحتاج إلى أن تعلمه, ولا إلى أن نبذل فيه الوقت, ولا الجهد. فهذا جاهل بنفسه, وجاهل بحق ربه عز وجل, بل التوحيد يحتاج العبد أن يتعلمه دائماً, حتى لا يقع في شيء من نواقض ذلك التوحيد,...فمن علامات سعادة المؤمن, وطالب العلم, والداعي إلى الله عز وجل أن يكون دائم التعلم للتوحيد, والقراءة في مسائله [شرح كشف الشبهات:364]
كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ