القرآن كلام الله
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على إبلاغ رسالة الله إلى الناس كلهم، وكانت قريش تمنعه من ذلك، فكان - عليه الصلاة والسلام - يعرض نفسه على القبائل الآتية للحج فيطلبوا منهم أن يسلموا، أو يتكفلوا بحمايته حتى يبلغ كلام الله إلى الناس.
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسه على الناس في الموقف فقال: «ألا رجل يحملني إلى قومه فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي» (رواه أبو داود والترمذي).
المفردات
الموقف: موسم الحج.
يحملني: يذهب بي ويتكفل بحمايتي.
المعنى الإجمالي
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على إبلاغ رسالة الله إلى الناس كلهم، وكانت قريش تمنعه من ذلك، فكان - عليه الصلاة والسلام - يعرض نفسه على القبائل الآتية للحج فيطلبوا منهم أن يسلموا، أو يتكفلوا بحمايته حتى يبلغ كلام الله إلى الناس .
الفوائد العقدية:
1- إثبات صفة الكلام لله، وأن الله يتكلم متى شاء، وكيف شاء.
2- إثبات أن القرآن الكريم كلام الله.
3- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – مبلغ عن الله.