تفوَّق على ذاتك!
يبدو هذا العنوان غريبًا بعض الشيء، إلا أنه معبِّر عن واقع الحال بشكلٍ كبير، فكثيرًا ما تكون لدينا قناعات بعينها بأن قدراتنا محدودةٌ، في حين أنه بإمكاننا تجاوُزُها إلى حدٍّ بعيد بالتفوَّق على ذواتنا.
يبدو هذا العنوان غريبًا بعض الشيء، إلا أنه معبِّر عن واقع الحال بشكلٍ كبير، فكثيرًا ما تكون لدينا قناعات بعينها بأن قدراتنا محدودةٌ، في حين أنه بإمكاننا تجاوُزُها إلى حدٍّ بعيد بالتفوَّق على ذواتنا.
علينا أن نُدرك أن الصعوبات والعوائق هي مِن سُنن الحياة، وهي التي تصقل المواهبَ، وتُمهد للارتقاء إلى المراتب العليا، ومن دونها يبقى الفرد محدودًا وجامدًا، ولا يعرف التطور إطلاقًا في كفاءاته.
الحل للتغلب على العوائق المُرونة، وإذا لم يتحقق هدفٌ، فأهدافٌ أخرى ستتحقق دون ريبٍ، فالأمر يتعلق بأولويات يمرُّ عليها الفرد الواحدة تلو الأخرى، ولا يقلق حيالَها، طالَما كان قادرًا على الوصول إليها في القادم من الأيام.
يتفوَّق الإنسان على ذاته، ويطور قدراته، فلن يصل إلى مراده في لمح بصر، بل هو انتصار يتطلب الصبر واليقين والمثابرة، ولا يفلُّ الحديد إلا سلاحُ الإصرار الصارم والعزيمة الثابتة والبصر الثاقب.
تتغير القناعات بالمداومة، وتُبنى الشخصية بالممارسة، والفرد الذي لا يمرُّ على الأشواك، يعيش على الهامش، ورصيده ضعيف بين الناس، فسلَّم المجد، يُسخِّر أقصى ما لدى الإنسان من قوة وطاقة وصلابة، يسيرُ على هذا الدرب الطويل بثبات، ليبلغ النور في آخر المطاف.
_______________________________________
الكاتب: أسامة طبش
- التصنيف: