رسالة إلى أهل فلسطين
منذ 2001-05-14
أول لقاء مع الشيخ ناصر
العمر يتحدث فيه عن قضايا الأمة .. أوضاعها .. إحتياجاتها ..
وأولوياتها. يفتتحها بالحديث عن قضية فلسطين
ضمن سلسلة المتابعات التي تنظمها مجلة العصر الإلكترونية، ننشر اليوم بعضا من أجوبة الشيخ ناصر العمر حول أبرز القضايا المثارة على ساحة الأحداث.
في بداية حديثي عن إخواننا في فلسطين أقدم الاعتذار أولا عن تقصيرنا
في حقهم فقد قصرت الأمة في حق إخواننا وبخاصة هذه الأيام وهم يعانون
من مصاعب جمة ومن تسلط اليهود والنصارى والعلمانيين والمنافقين على
إخواننا في فلسطين والكلمة التي أوجهها لهم تتلخص في الكلمات التالية:
ضمن سلسلة المتابعات التي تنظمها مجلة العصر الإلكترونية، ننشر اليوم بعضا من أجوبة الشيخ ناصر العمر حول أبرز القضايا المثارة على ساحة الأحداث.
- أولا :
اشتد أزمة تنفرج -- قد آذن ليلك
بالبلج
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } ولن يغلب عسر يسرين بإذن الله.
- ثانيا:
ما كنا نتصور قبل ثلاثين سنة والمنظمات الفلسطينية تملأ الأرض وتتسابق وتزايد على قضية فلسطين أنها ستسقط بهذه السهولة فسقوط تلك المنظمات وثبات خوائها وخلو برامجها من الحقيقة وسقوط شعاراتها حتى لم يبقى في الساحة الان إلا الإسلام ، انتزاع حسن الظن الذي كان يعتقده بعض المسلمين وبخاصة إخواننا في فلسطين في تلك المنظمات أقول سقوط هذه الثقة بحد ذاته يعد انتصارا عظيما ، لأن الأمة لا يمكن أن تنتصر إلا إذا وصلت إلى قناعة انه لن يخلصها إلا الإسلام فقط ، والان الأمر يجري في هذا الاتجاه.
- ثالثا:
من كان يستطيع أن يتكلم عن السلام قبل عشر سنوات ؟! واليوم اصبح الذين كانوا ينادون بالسلام يعلنون فشل ذلك المشروع.
{ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } كيف يكون السلام مع اليهود ؟! كيف يكون التعايش مع اليهود ؟! كيف يكون التطبيع مع اليهود ؟! هذا مستحيل هل تجتمع النار مع الماء ؟ وهل تجتمع الظلمة مع النور ؟ كما أن ذاك مستحيل فهذا مستحيل.
إذن يُثبت الان أقول زعماء إسرائيل - ولا أفرقهم وأقول انهم صقور وحمائم فكلهم يد واحدة وعلى هدف واحد يمثلهم شارون وغير شارون - يسقطون هم قبل غيرهم دعوى السلام والتعايش والتطبيع.
سقوط هذه المذاهب مكسب كبير للامة ، إذن بقي الطريق الوحيد وهو طريق الجهاد لعدو الله لفلسطين واقصد الجهاد الحقيقي وهذا قادم بإذن الله كما هو وعد الله وفي الأحاديث الصحيحة ، ولكن دون ذلك يحتاج إلى شيء من الإعداد الجسمي والمالي والتربوي والدعوي إعادة الأمة إلى الإسلام والى تربيتها على الإسلام وان تتهيأ للمعركة الفاصلة القادمة بإذن الله تحقيقا لوعد الرسول صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة لنا فأقول إن القضية لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل هي لنا ولهم جميعا والمسؤولية مشتركة واكرر اعتذارنا عن التقصير في حق إخواننا ونستطيع أن ندعمهم بكل شيء بالمال وبالقوة وبالتربية وبالدعاة وبطلاب العلم وبالدعاء وان ندافع عن أعراضهم
قاله ناصر العمر
19/2/1422- 12/5/2001
المصدر: مجلة العصر الإلكترونية www.alasr.ws
- التصنيف:
الحـــــزينــــــه؟
منذثائر طقاطقة
منذأحمد
منذعبدالرحمن الشمري من السعودية
منذحمزة المقدسي
منذلآلئ الأفكار
منذأبوعبادة أيمن مسامح
منذأبوعبد الله.
منذسعد.
منذابو عمر البغدادي
منذ