فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا

منذ 2021-12-21

ما أشد فقر الخلائق إلى الله تعالى، فهم لا غِنَى لهم عن رحمته وتدبيره وستره طرفة عين، وحاجتهم إلى معرفة الله، والإيمان به، ومحبته، أشد من حاجتهم لدنيا زائلةٍ، ومالٍ فانٍ، فإنَّ كل ما يتعلق به الخلائقُ يَفْنَى ويزول، ولا يبقى للعبد على الحقيقة في دنياه وأُخْراه إلا الله الواحد الأحد

فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا

ما أشد فقر الخلائق إلى الله تعالى، فهم لا غِنَى لهم عن رحمته وتدبيره وستره طرفة عين، وحاجتهم إلى معرفة الله، والإيمان به، ومحبته، أشد من حاجتهم لدنيا زائلةٍ، ومالٍ فانٍ، فإنَّ كل ما يتعلق به الخلائقُ يَفْنَى ويزول، ولا يبقى للعبد على الحقيقة في دنياه وأُخْراه إلا الله الواحد الأحد، الذي يدبِّر أمره، ويُنْزِل رزقه، ويكشف كُرَبه، ويعافيه، ويحوطه من كل ما يؤذيه.

ومع شدة حاجة العباد إلى ربهم، وافتقارهم إلى فضله وإكرامه، وعدم استغنائهم عنه، إلا إن كثيراً من البشر قد أعرضوا عن عبادة الله وطاعته، وتعجز هذه الكلمات عن حَصْر بعض صور المخالفات التي وقع فيها كثيرٌ من الناس.

 وإنَّ من السنن الربانية التي استفاضت بها الأدلة الشرعية إيضاحاً وإقراراً أنَّ الله لا يُعَذِّب الأمم لمجرد ارتكاب الذنب والوقوع في الإثم، بل من رحمة الله أنَّ العذاب والإهلاك لا يُصيب الأمم والأفراد إلا بعد استيفاء مراحل متعددة؛ يتجلى فيها حِلْم الله، وعدم معاجلته للأمم بالعقوبات، فإذا استقامت الأمم على النهج القويم غفر الله لها الزلات، وأمدهم بعطائه، وتولاهم بحفظه، وأما إذا ما خالفت الأمم ونقضت العهود وأصرت على مخالفة المنهج الحق، والاستمرار على الغي، والتمادي في الباطل؛ فعندها يتنزل عليهم العقاب ويحل عليهم السخط.

وإذا حل الابتلاء فلا سبيل لرفعه إلا بالتضرع والالتجاء إلى الله رب العالمين، ونظراً لأهمية التضرع في التقرب من الله تعالى، وكثرة ذكره في القرآن العظيم في مواضع رفع البلاء ودفع العقوبات فسنلقي عليه مزيداً من الإيضاح.

التضرع إلى الله سبيل النجاة:

إن من منازل العبد في سيره إلى الله افتقاره التامُّ إلى ربه الجليل، ويقينه أنه لا يكشف الضرّ عنه إلا هو، ولا يأتيه بالخير سواه، وهذا يدفعه إلى الاستسلام التام لربه سبحانه، وهذا من كمال توحيده وتمام إيمانه، وسلامة قلبه، قال الله تبارك وتعالى: {وَإن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إلَّا هُوَ وَإن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [يونس: 107].

وإن من أعظم أسباب جلب النفع ودفع البلاء ورفع العذاب: تضرع العبد لربه، واستشعاره التام للفقر إليه وحاجته إليه، والرغبة فيما عنده من الخير، ولجؤوه إليه وحده بالدعاء والاستغاثة، وتعظيم الرجاء والأمل في رفعه للضر الذي نزل به.

مفهوم التضرع:

التضرع لغة: من ضرع فلان لفلان وضرع له، إذا ما تخشَّع له وسأله أن يعطيه. والتضرع هو: التذلل والمبالغة في السؤال والرغبة، وقال الراغب: التضرع إظهار الضراعة. قال صاحب البصائر: معناه يتذللون في دعائهم إياه والدعاء تضرّع؛ لأن فيه تذلل الراغبين، قال: وقوله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا} [الأعراف: ٥٥] أي مظهرين الضراعة وهي شدة الفقر إلى الله تعالى وحقيقته الخشوع[1].

والضراعة اصطلاحاً: قال المناوي: الضراعة الخضوع والتذلل، والتضرع: أن تدعو الله بضراعة[2].

أهمية التضرع والدعاء الصادق:

لقد أخبر ربنا سبحانه في القرآن العظيم أن التضرع والدعاء الصادق يرفع العذاب ويرد البلاء، فقال عن الأمم السابقة: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ 42فَلَوْلا إذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 42، 43]؛ فالغاية من أخذ العباد بالبأساء والضراء أن يضرعوا إلى الله، ويرجعوا إليه، قال ابن القيم: «فالله يبتلي عبده ليسمع تضرعه ودعاءه والشكوى إليه، ولا يحب التجلد عليه، وأحب ما إليه انكسار قلب عبده بين يديه، وتذلله له وإظهار ضعفه وفاقته وعجزه وقلة صبره، فاحذر كل الحذر من إظهار التجلد عليه، وعليك بالتضرع والتمسكن وإبداء العجز والفاقة والذل والضعف، فرحمته أقرب إلى هذا القلب من اليد للفم»[3].

عواقب الغفلة عن التضرع في أوقات الرخاء:

لقد عاب الله على قوم لا يتضرعون إلا عند حلول النكبات، فإذا نجاهم الله، وأجاب سؤلهم أعرضوا عن شرعه، وشكروا غيره، {قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 63 قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ} [الأنعام: 63، 64].

قال الشنقيطي: {وَإذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إلَّا إيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنسَانُ كَفُورًا} [الإسراء: 67]؛ بيَّن جل وعلا في هذه الآيات الكريمة أن الكفار إذا مسهم الضر في البحر، أي اشتدت عليهم الريح فغشيتهم أمواج البحر كأنها الجبال، وظنوا أنهم لا خلاص لهم من ذلك - ضل عنهم. أي غاب عن أذهانهم وخواطرهم في ذلك الوقت كل ما كانوا يعبدون من دون الله جل وعلا، فلا يدعون في ذلك الوقت إلا الله جل وعلا وحده. لعلمهم أنه لا ينقذ من ذلك الكرب وغيره من الكروب إلا هو وحده جل وعلا، فأخلصوا العبادة والدعاء له وحده في ذلك الحين الذي أحاط بهم فيه هول البحر، فإذا نجاهم الله وفرج عنهم، ووصلوا البر رجعوا إلى ما كانوا عليه من الكفر، كما قال تعالى: {فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنسَانُ كَفُورًا} [الإسراء: 67][4].

إن العباد قد يغفلون في أوقات الرخاء عن عبادة التضرع، واستشعار حاجتهم وفقرهم التام إلى ربهم، ولكن لا ينبغي لهم أن يغفلوا عنها في أوقات البلاء والمحنة، ولو أنهم غفلوا في الحالين لعرَّضوا أنفسهم لعقوبة الله، فإن أسوأ أحوال العبد أن تغرّه النعمة ويزين له الشيطان الفرح والبطر بما أوتيه من نعم متتالية، فيغفل عن شكرها، وعندها تحل عليه العقوبات، قال تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإذَا هُم مُّبْلِسُونَ 44 فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْـحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 44، 45].

وهذا من إمهال الله للأمم السابقة؛ ففي أول الأمر أخذهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلما لم يتضرعوا وقست قلوبهم حلت ووقعت عليهم العقوبة، فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، استدراجاً من الله لهم.

شتان بين حال مَن تضرَّع وحال مَن أَبَى:

ولقد أخبر الله تعالى عن أقوام ابتلاهم وتوعدهم بالعذاب فاستكان بعضهم وتضرع إلى الله فكشف الله عنهم عذاب الدنيا، وأخبر عن آخرين ابتلاهم وتوعَّدَهم لكنهم تكبَّروا وتجبروا وما استكانوا ولا تضرعوا فأخذهم العذاب.

أما الأولون الذين تضرَّعوا فمنهم قوم يونس عليه السلام الذين قال الله عنهم: {فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَـمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْـخِزْيِ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ} [يونس: 98]، وقد ذكر بعض المفسرين أن قوم يونس خرجوا إلى الطرقات واصطحبوا نساءهم وأطفالهم ودوابهم ودعوا وجأروا إلى الله، وقيل: إنهم ظلوا على هذه الحالة أربعين ليلة وهم يستغيثون ويتضرعون ويدعون ويبكون ويستغفرون فكشف الله تبارك وتعالى عنهم العذاب في هذه الحياة الدنيا، وهذا من فضل الله وسعة رحمته.

أما الآخرون الذين لم يظهروا الفقر والضراعة؛ فقد قال عنهم: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ 76 حَتَّى إذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} [المؤمنون: 76، 77].

سادة المتضرعين:

لما كان التضرع إلى الله تعالى بهذه المكانة؛ كان أحرص الناس عليه الأنبياء والرسل، وإن تضرع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام والتجاؤهم إلى الله سمة بارزة في سيرتهم العطرة حين نزل بهم البلاء واشتد عليهم الكرب، فكان نداء نوح عليه السلام ربه أن ينجيه وأهله من الكرب العظيم، كما كان التجاء إبراهيم عليه السلام إلى الله وحده أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلى زوجه وولده، وافتقار أيوب عليه السلام أن يكشف الله ما نزل به من ضر، واستغاثة يونس عليه السلام في ظلمة جوف الحوت وقاع البحر أن ينجيه من الغم، كما كانت شكوى يعقوب عليه السلام لله وحده: {قَالَ إنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [يوسف: 86].

ومن طالع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان دائم التضرع إلى الله تعالى، فكان من أكثر دعائه: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسى طرفة عين»[5].

لم يكن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وحده من يتضرع إلى الله تعالى في وقت الشدة والمحنة والنوازل، بل كان الصحابة الكرام يتضرعون إلى الله تعالى أيضاً ويستغيثون به، ويسألونه النصر والتأييد، وكتاب الله تعالى يؤكد ذلك ويؤيده: {إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْـمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: ٩]، قال الطبري رحمه الله: «ومعنى قوله: {تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ}: تستجيرون به من عدوكم، وتدعونه للنصر عليهم»[6].

فمع تضرع والتجاء الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى في كل أحواله، إلا إن شدة تضرعه وانكساره وإلحاحه على ربه باستجابة دعائه كانت في وقت الحروب والأزمات، ففي غزوة بدر الكبرى أكثر الرسول الكريم من التضرع إلى الله والإلحاح بالدعاء إليه سبحانه، ففي الحديث الصحيح عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِئَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّه: «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ». فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادّاً يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ، وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَفاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْـمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: ٩][7].

وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم العبد المسلم إذا أراد أن يصلي أن يتضرع إلى ربه، فعن الفضل بن عباس - رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة مثنى مثنى، تشهد في كل ركعتين وتخشع، وتضرع، وتمسكن، وتذرع وتقنع يديك - يقول: ترفعهما إلى ربّك مستقبلاً ببطونهما وجهك - وتقول: يا رب يا رب! ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا»[8].

ويصف ابن عباس حال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء وشدة تضرعه إلى ربه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج متبذلاً متواضعاً متضرعاً، حتى أتى المصلى، فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير وصلّى ركعتين كما كان يصلي في العيد[9].

فما أجدرنا أن نتأسى بنبينا صلى الله عليه وسلم في التضرع ودوام اللجوء إلى الله سبحانه في كل وقت وحين، وإن الأمة المسلمة اليوم أحوج ما تكون إلى استمطار رحمات الله، وفتح أبواب السماء، بالدعاء الصادق، والتضرع الخاشع لله رب العالمين.

 


[1] ينظر: المقاييس (3/ 396)، تهذيب اللغة للأزهري (1/ 470)، والصحاح (3/ 1249)، ولسان العرب «ضرع» (2580) ط دار المعارف، والمفردات للراغب (295)، وبصائر ذوي التمييز (3/ 473).

[2] التوقيف على مهمات التعاريف (222) نقلاً عن موسوعة نضر النعيم (7/2663) بتصرف يسير.

[3] الروح، ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، بيروت، 1395هـ - 1975م، ص260.

[4] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت 1393هـ)، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت، 1415 هـ - 1995م (3/171).

[5] أخرجه النسائي في الكبرى (10405) والحاكم (2000) وقال: صحيح على شرط الشيخين.

[6] تفسير الطبري (13/409).

[7] أخرجه مسلم (4687).

[8] أخرجه الترمذي (385) واللفظ له، وأبو داود (1296)، وصححه الشيخ أحمد شاكر.

[9] أخرجه الترمذي (558) واللفظ له، وقال: حسن صحيح. وأبو داود (1165)، والنسائي (3/ 156). وابن ماجه (1266). وأحمد (1/ 230). وذكره ابن الأثير في جامع الأصول (6/ 192) وقال محققه: إسناده حسن. 

_________________________________________
الكاتب: 
 عبدالعزيز مصطفى الشامي

  • 0
  • 0
  • 3,792

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً