شهرة إبليس!
قلة المتابعين أو زيادتهم ليست معيارًا لنجاحك؛ بل ما تقدمه من محتوى ومضمون هو ما يجعلنا نحكم على نجاحك ولو كنت صفر المتابعين!
- التصنيفات: تزكية النفس -
كثير منا يطمح لزيادة أعداد المتابعين؛ حتى يشعر بشيء من النجومية والتميز؛ وهو حق مشروع وخطوة إيجابية إذا دخلناها من الباب الصحيح!
والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الباب الخاطئ؟
الباب الخاطئ هو أن نقدم الشهرة على المضمون؛ فلا يهمنا أدخلناها مرفوعين على الأكتاف أو دخلناها ناكسي الرؤوس!
هل تدرون أن من أشهر المخلوقات هو إبليس!
لكن شهرته جاءت على حساب سمعته؛ والتي أحلت عليه اللعنة إلى يوم الدين.
ومع أن المحتوى الذي يقدمه هابط ويقود الإنسان إلى حتفه؛ إلا أن له من المتابعين ما ليس لأحد من العالمين!
وفي المقابل: هل تدرون أن من الأنبياء من يأتي وليس له متابع واحد!
يقول صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد...».
والخلاصة أن قلة المتابعين أو زيادتهم ليست معيارًا لنجاحك؛ بل ما تقدمه من محتوى ومضمون هو ما يجعلنا نحكم على نجاحك ولو كنت صفر المتابعين!
______________________________________________
الكاتب: أمين محمد عبدالرحمن