ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (1)
أيمن الشعبان
ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي"
تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورهمْ} قَالَ (لَا يَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ).
(1/76).
قال عمر: يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ ثَلَاثُ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِق بِالْقُرْآنِ وأئمة مضلون.
(1/89).
قَالَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ على غير تَأْوِيله.
(1/98).
عَنْ صَالِحِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ خَرَجْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى عَهْدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمَشْيَخَةَ الْأُولَى يَتَعَوَّذُونَ بِاللَّهِ مِنَ الْفَاجِرِ الْعَالِمِ بِالسُّنَّةِ.
(1/108).
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ وَلَا تَكُونُوا عجلا مذاييع بذرا.
المذاييع: جمع مذياع، وهو الذي إذا سمع عن أحد بفاحشة أو رآها منه أفشاها عليه وأذاعها.
(1/128).
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: عَلَيكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوهَا بِالْقَوْلِ.
(1/130).
قال حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ: مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا عِلْمَ لَهُ بِهَا أَوْقَعَهُ اللَّهُ فِي رُدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حتَّى يَخْرُجَ عَمَّا قَالَ.
رُدْغَةِ الْخَبَالِ: عصارة أهل النار.
(1/151).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {فَأَمَّا الَّذين فِي قُلُوبهم زيغ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله.
(1/185).
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ لِلْقُرْآنِ مَنَارًا كَمَنَارِ الطُّرُقِ فَمَا عَرِفْتُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَمَا أُشْكِلَ عَلَيْكِمْ فَرُدُّوهُ.
(2/12).
قال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَا تَضْرِبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُوقِعُ الشَّكَّ فِي قُلُوبِكُمْ.
(2/13).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، {جعلُوا الْقُرْآن عضين}قَالَ: آمَنُوا بِبَعْضِهِ وَكَفَرُوا بِبَعْضِهِ.
(2/14).
قال ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُلَّهُ.
(2/15).
ذُكِرَتِ الْخَوَارِجُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقِرَاءَتُهُمْ فَقَالَ: يُؤْمِنُونَ بِمُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ.
(2/33).
قال مَسْرُوقٌ: مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الَأَهْوَاءِ إِلَا فِي الْقُرْآنِ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِمْ وَلَكِنَّا لَا نَهْتُدَي لَهُ.
(2/37).
قال أَبو قِلَابَةَ: إِذَا حَدَّثْتَ الرَّجُلَ بِالسُّنَّةِ فَقَالَ دَعْ ذَا وَهَاتِ كِتَابَ اللَّهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ ضَالٌّ.
(2/57).
قال أيوب: إِذَا سَمِعْتَ أَحَدَهُمْ يَقُولُ لَا نُرِيدُ إِلَا الْقُرْآنَ فَذَاكَ حِينَ تَرَكَ الْقُرْآنُ.
(2/59).
قَالَ مَكْحُولٌ: الْقُرْآنُ إِلَى السُّنَّةِ أَحْوَجُ مِنَ السُّنَّةِ إِلَى الْقُرْآنِ.
(2/60).
قال سَفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: أَدَّبَ اللَّهُ رَسُولَهُ حتَّى إِذَا عَقَلَ عَنْهُ فَوَّضَ إِلَيْهِ الَأَمْرَ فَقَالَ {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فقد أطَاع الله} .
(2/69).
قال أبو نَصْرِ بْن سَلَامٍ: لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ عَلَى أَهْلِ الَإِلْحَادِ وَلَا أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنْ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ بِإِسْنَادِهِ.
(2/73).
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَأَنْ أَسْمَعَ فِي نَاحِيَّةِ الْمَسْجِدِ بِنَارٍ تَشْتَعِلُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَسْمَعَ فِيهِ بِبِدْعَةٍ لَيْسَ لَهَا مغير.
(2/105).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لَا تُقَدِّمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله} قَالَ لَا تَقُولُوا خِلَافَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
(2/116).
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: إِنَّي أَخَافُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِرَأْيِي أَنْ تَزَلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا.
(2/124).
قال عبد الله بن مسعود: مَنْ أَفْتَى النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ فَهُوَ مَجْنُونٌ.
(2/125).
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِيَّاكُمْ وَأَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ.
(2/127).
جَعَلَ رَجُلٌ يَقُولُ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَرَأَيْتَ أَرَأَيْتَ قَالَ اجْعَلْ أَرَأَيْتَ عِنْدَ الثُّرَيَّا.
(2/131).
قال مسروق: إِنِّي أَخَافُ أَوْ أَخْشَى أَنْ أَقِيسَ فَتَزِلَّ قَدَمِي.
(2/140).
ابن مسعود:إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمُورٌ مَنْ رَضِيَهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ كَرِهَهَا مِمَّنْ شَهِدَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا.
(2/157).
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ عَلَيكَ بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرَفُوهَا بِالْقَوْلِ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْجَلِي حِينَ يَنْجَلِي وَأَنْتَ مِنْهُ عَلَى طَرِيقٍ.
(2/173).
عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْله {ثمَّ استقاموا} قَالَ أَخْلَصُوا لِلَّهِ الدِّينَ وَالْعَمَلَ وَالدَّعْوَةَ.
(2/175).
قَالَ شَرِيكٌ: أَثَرٌ فِيهِ بَعْضُ الضَّعْفِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِهِمْ.
(2/179).
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ: إِنَّمَا الدِّينُ الْآثَارُ.
(2/180).
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ لَا يَحُكَّ رَأْسَهُ إِلَّا بِأَثَرٍ.
قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ: السُّنَّةُ حَارِسَةٌ وَالرَّأْيُ مَحْرُوسٌ.
(2/181).
قال الْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ ِإنَّا: نَتَّبِعُ وَلَا نَبْتَدِعُ وَنَقْتَدِي وَلَا نَبْتَدِي وَلَنْ نَضِلَّ مَا تَمَسَّكْنَا بِالْآثَارِ.
(2/182).
قال ابنُ سيرين: كَانُوا يَقُولُونَ مَا دَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَهُوَ عَلَى الطَّرِيقِ لَفْظُ.
(2/183).
قال ابن المبارك: لِيَكُنِ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ الْأَثَرَ وَخُذْ مِنَ الرَّأْيِ مَا يُفَسِّرُ لَكَ الْحَدِيثَ.
(2/186).
قال وكيع: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ كَمَا جَاءَ فَهُوَ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَمَنْ طَلَبَهُ لِيُقَوِيَّ بِهِ رَأْيَهُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ.
(2/187).
قال وكيع: إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ يَكْتُبُونَ مَا لَهُمْ وَمَا عَلَيْهِمْ وَأَهْلَ الْأَهْوَاءِ لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا مَا لَهُمْ.
(2/188).
كان سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ قَالَ لَا أَدْرِي حتَّى يَظُنَّ مَنْ رَآهُ وَلَا يَعْرِفُهُ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ شَيْئًا.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ: عَدَدْتُ لِمَالِكٍ مِائَةِ مَرَّةٍ قَالَ لَا أَدْرِي فِي مَجْلِسٍ وَاحِدِ.
(2/191).
قَالَ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ: كُنَّا مِنَ الدِّينِ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي سَعَةِ حَتَّى بُلِينَا بِأَصْحَابِ الْمَقَايِيس.
(2/195).
قال أبو سعيد الحداد: الْحَدِيثُ دَرَجٌ فَاتَّقِ أَنْ تَزِلَّ وَالرَّأْيُ مَرْجٌ فَارْكُضْ فِيهِ حَيْثُ شِئْتَ.
(2/196).
عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ تَلَا { {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} } قَالَ قَاسَ إِبْلِيسُ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ.
(2/200).
سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَا أَدْرِي قِيلَ لَهُ أَلا تَقول بِرَأْيِك فِيهَا قَالَ إِنَّي لَأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يُدَانَ فِي الْأَرْضِ بِرَأْيِي.
(2/207).
قال عطاء: قَالَ لَيْسَ الدِّينُ الرَّأْيَ وَلَكِنَّهُ السَّمَعُ.
(2/208).
قال ابن عباس: آفَةُ الرَّأْيِ الْهَوَى.
(2/209).
قال الشافعي: عَلَيْكُمْ بِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَإِنَّهُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ صَوَابًا.
(3/26).
عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {فَلا يكن فِي صدرك حرج} قَالَ شَكٌّ.
(3/33).
قال الشافعي: لَوْلَا المحابر لَخَطَبَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلَى الْمَنَابِرِ.
(3/34).
سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنِ النَّظَرِ فِي الرَّأْيِ فَكَرِهَهُ وَنَهَى عَنْهُ.
قال عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا تَنْظُرْ فِي رَأْيِ أَحَدٍ.
(3/35).