ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (2)
أيمن الشعبان
قِيلَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ فِتْنَةً قَالَ: زِلَّةُ عَالِمٍ إِذَا زَلَّ الْعَالِمُ زَلَّ بزلته عَالم كثير.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).
قال ابن مسعود: اقْتِصَادٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنِ اجْتِهَادٍ فِي بِدْعَةٍ زَادَ إِدْرِيسُ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.
(3/71).
قَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ مِنَ الْبُكَاءِ خُدَعًا كخدع بني يَعْقُوب إِذْ جاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ.
(3/79).
قال الحسن: فَمَا أَكْثَرُ الرَّاغِبِينَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّارِكِينَ لَهَا فَقَدْ سَفَّهَهُمْ رَبِّي وَمَقَّتَهُمْ.
(3/94).
قَالَ سليمان الأحول: مَا ذَكَرَ اللَّهُ هَوًى فِي الْقُرْآنِ إِلَّا ذَمَّهُ.
(3/114).
قال الحسن: مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهُ بُعْدًا.
قَالَ حَمَّادٌ: كُلَّمَا ازْدَادَ صَاحِبُ الْبِدْعَةِ اجْتِهَادًا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا.
قَالَ دَاوُدُ: لَا يَزْدَادُ صَاحِبُ بِدْعَةٍ عِبَادَةً.
(3/123).
قال يوسف بن أسباط: أَهْلُ السُّنَّةِ أَقَلُ مِنَ الْكَبْرِيتِ الْأَحْمَرِ.
(3/128).
كان الْحَسَنُ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُؤْمِنِينَ حَقًّا واجْعَلْ دِينَنَا الْإِسْلَامَ الْقَدِيمَ.
قال سليمان بن حرب: مَنْ زَالَ عَنِ السُّنَّةِ بِشَعْرَةٍ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِهِ.
(3/129).
قَالَ سُفْيَانُ: وَجَدْتُ الْأَمْرَ الِاتِّبَاعَ.
(3/130).
قال أبو عثمان سعيد النيسابوري: خِلَافُ السُّنَّةِ فِي الظَّاهِرِ مِنْ رِيَاءٍ بَاطِنٍ فِي الْقَلْبِ.
(3/133).
عَنْ فُضَيْلٍ النَّاجِيِّ فِي قَوْلِهِ {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعمل صَالحا ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اتَّبَعَ السُّنَّةَ.
(3/134).
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ {ثُمَّ اهْتَدَى} قَالَ لَزِمَ السُّنَّةَ.
عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ {ثمَّ اهْتَدَى} قَالَ اسْتَقَامَ.
(3/135).
عن طاوس قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي عَلَى هَوَاكُمْ فَقَالَ الْأَهْوَاءُ كُلُّهَا ضَلَالَةٌ.
(3/136).
قَالَ الزُّهْرِيُّ: الِاعْتِصَامُ بْالسُّنَّةِ نَجَاةٌ.
(3/137).
قَالَ اللَّيْثُ: وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا.
(3/138).
قال ابن عيينة: الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَإِنَّمَا تَفْتَحُهُ الْمَسْأَلَةُ.
(3/139).
قال زيد بن أرقم: مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ وَثَبَتَ نَجَا وَمَنْ أَفْرَطَ مَرَقَ وَمَنْ خَالَفَ هَلَكَ.
(3/140).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ كِتَابٌ نَاطِقٌ وَسُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَلَا أَدْرِي.
(3/165).
عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَا أَدْرِي نِصْفُ الْعِلْمِ.
(3/167).
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِذَا سُئِلَ أَحَدُكُمْ عَمَّا لَا يَدْرِي فَلْيَقُلْ لَا أَعْلَمْ فَإِنَّهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ.
(3/168).
قال عجلان المدني: إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.
(3/170).
قال القاسم بن محمد: إِنَّ مِنْ إِكْرَامِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ أَنْ لَا يَقُولُ إِلَّا مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.
(3/171).
عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: عُقُولُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ.
(3/172).
قال الشافعي: لَوْلَا مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ لَذَهَبَ عِلْمُ الْحِجَازِ.
(3/175).
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٍ.
(3/176).
قال سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الشَّيْءِ وَهُوَ حَلَالٌ فَلَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَ عَنْهُ حَتَّى يُحَرَّمَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ وَقَعُوا فِيهِ.
(3/182).
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَدِي بِهِ.
(3/189).
قال ابن مسعود: إِيَّاكُمْ وَصِعَابَ الْقَوْلِ.
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: شِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ شِرَارَ الْمَسَائِلِ يُعْمُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ.
(3/194).
قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: إِيَّاكَ وَالْبِدَعَ وَالتَبَدُّعَ وَالتَّنَطُّعَ وَعَلَيْكَ بِالْأَمْرِ الْعَتِيقِ.
(3/201).
قَالَ ابن مَسْعُودٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثًا فَعَلَيْكُمْ بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ.
(3/202).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي، {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عنيد} قَالَ الْمُنَاكِبُ لِلْحَقِّ.
(3/206).
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ.
(3/213).
عَنِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: التَّأْوِيلُ الْعَاقِبَةُ.
(3/215).
كَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى ابْنِهِ: يَا بُنَيَّ مَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ عِلْمٍ فَلَا تَكْتُمْهُ فَتَخْرُجُ مِنَ الدِّينِ وَلَا تَزِدْ فِيهِ فَتَكُونُ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ.
(3/222).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يكون فِي آخر الزَّمَان رُؤُوس جُهَّالٌ يُفْتُونَ النَّاسَ بِرَأْيِهِمْ فَيَضِلُّونَ ويضلون.
(3/234).
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُقَلِّبُ طَيْرٌ بِجَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلَّا ذكرنَا مِنْهُ علما.
(4/47).
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: لَا تَهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى تَتَكَلَّم فِي رَبهَا.
(4/55).
عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارا} قَالَ: كَانُوا لَا يُبَالُونَ عَظَمَةَ رَبهم.
(4/61).
قال محمد بن بشار: لَيْسَ لِأَهْلِ الْبِدَعِ غَيْبَةٌ.
(4/214).
قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: ثَلَاثَةٌ لَا غَيْبَةَ فِيهِمْ إِمَامٌ جَائِرٌ وَصَاحِبٌ بِدْعَةٍ وَفَاسِقٌ.
(4/217).
قال عيسى بن يونس: لَا تُجَالِسُوا الْجَهْمِيَّةَ وَبَيِّنُوا لِلنَّاسِ أَمْرَهُمْ كَيْ يَعْرِفُوهُمْ فيحذروهم.
(4/219).
كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي مُوسَى: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْقَضَاءَ فَرِيضَةٌ مُحْكَمَةٌ وَسُنَّةٌ متبعة.
(4/240).
قال الشافعي: حُكْمِي فِي أَهْلِ الْكَلَامِ حُكْمُ عُمَرَ فِي صبيغ.
(4/246).
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَلَيْكُمْ بِالِاسْتِقَامَةِ والاتباع وَإِيَّاكُم والتبدع.
(4/250).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله.
(4/251).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ وَالْمِرَاءِ فِي دين الله.
(4/263).
عن ابن مسعود: أَنَّهُ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَتَنَازَعُوا فِي الْقُرْآنِ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْهُ فَقَدْ جَحَدَهُ كُله.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تمكِّنْ صَاحِبَ هَوًى مِنْ أُذُنَيْكَ فَيَقْذِفَ فِيهِمَا دَاءً لَا شِفَاء لَهُ.
(4/267).
قال عبد الله بن مسعود: لَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ.
(4/273).
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: مَا اسْتَبَانَ لَكَ فَاعْمَلْ بِهِ وَانْتَفِعْ بِهِ وَمَا شُبِّهَ عَلَيْكَ فَآمِنْ بِهِ وَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ.
(4/275).
قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ نَجْدَةَ[1] يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ قَلْبَهُ مِنْهُ شَيْءٌ.
(4/277).
قِيلَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا رَوْحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ فِتْنَةً قَالَ: زِلَّةُ عَالِمٍ إِذَا زَلَّ الْعَالِمُ زَلَّ بزلته عَالم كثير.
(4/282).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ { {وَلا جِدَال فِي الْحَج} } قَالَ: الْجِدَال المراء.
(4/284).