من مداخل الشيطان : الغضب

منذ 2022-05-18

الغضب من مداخل الشيطان الكبرى ومكائده العظمى؛ لأن الشيطان يلعب بالغضبان كما يلعب الأطفال بالكرة، والمشاهدة أكبر دليل على ذلك.

الغضب من مداخل الشيطان الكبرى ومكائده العظمى؛ لأن الشيطان يلعب بالغضبان كما يلعب الأطفال بالكرة، والمشاهدة أكبر دليل على ذلك.

 

يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله: «يتصاعد عند شدة الغضب من غليان دم القلب دخان مظلم إلى الدماغ يستولي على معادن الفكر، وربما يتعدى إلى معادن الحس، فتظلم عينه حتى لا يرى بها، وتسود عليه الدنيا بأسرها، ويكون دماغه مثل الكهف الذي اضطرمت فيه نار، فاسود جوه وحمي مستقرُّه، وامتلأت بالدخان جوانبه، وربما تقوى نار الغضب فتفنى الرطوبة التي بها حياة القلب فيموت صاحبه غيظًا.

 

ومن آثار هذا الغضب في الظاهر: تغير اللون وشدة ارتعاد الأطراف، وخروج الأفعال عن الترتيب والنظام، واضطراب الحركة والكلام حتى يظهر الزبد على الأشداق، وتحمر الأحداق، وتنقلب المناخر، وتستحيل الخلقة، ولو رأى الغضبان في حالة غضبه قبح صورته، لسكن غضبه حياءً من قبح صورته واستحالة خلقته، وقبح باطنه أعظم من قبح ظاهره، فإن الظاهر عنوان الباطن، هذا أثره في الجسد.

 

وأما أثره في اللسان، فانطلاقه بالشتم والفحش من الكلام، الذي يستحيي منه ذو العقل، ويستحيي منه قائله عند فتور الغضب، وذلك مع تخبط النظم واضطراب اللفظ.

 

وأما أثره على الأعضاء، فالضرب، والتهجم، والتمزيق، والقتل، والجرح عند التمكن من غير مبالاة، فإن هرب منه المغضوب عليه، أو فاته بسبب، وعجز عن التشفي؛ رجع الغضب على صاحبه فمزق ثوبه، ولطم نفسه، وقد يضرب بيده على الأرض، وقد يضرب الجمادات ويتعاطى أفعال المجانين.

 

أما أثره في القلب مع المغضوب عليه، فالحقد، والحسد، وإضمار السوء، والشماتة بالمساءات، والحزن بالسرور، والعزم على إفشاء السر وهتك الستر، والاستهزاء، وغير ذلك من القبائح»؛ ا. هـ ملخصًا[1].

 

وكلما فتر الغضب أثاره الشيطان بمثل قوله: هو مستهزئ بك، لا بد أن تنتقم، وغير ذلك مما يثير الغضب، ومن هنا وجب على المسلم العاقل أن يغلب شيطانه ويكظم غيظه ويلتمس العذر لغيره.

 

روى البزار عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم يصطرعون فقال: «مَا هَذَا» ؟» قالوا: فلان ما يصارع أحدًا إلا صرعه، قال: «أَفَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ؟ رَجُلٌ كَلَّمَهُ رَجُلٌ فَكَظَمَ غَيْظَهُ فَغَلَبَهُ وَغَلَبَ شَيْطَانَهُ وَغَلَبَ شَيْطَانَ صَاحِبِهِ» قال الحافظ: سنده حسن[2].

 

فالقوة الحقيقية هي التحكم في النفس عند الغضب، فلا ينطق بسوء ولا يتلفظ بفحش، ولا يمضي غيظه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ» (متفق عليه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه[3].

 

و(الصُّرعة) بضم الصاد وفتح الراء: الذي يصرع الناس ويغلبهم، وهو المقصود هنا، وأما «الصرعة» بسكون الراء، فهو الضعيف الذي يصرعه الناس ويغلبونه، ولذلك رغب النبي صلى الله عليه وسلم في كظم الغيظ وترك الغضب، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «دُلَّني على عمل يدخلني الجنة»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّةَ» [4].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني؟ قال: «لَا تَغْضَبْ» ، فردد مرارًا قال: «لَا تَغْضَبْ» [5]؛ (رواه البخاري) ، وزاد أحمد في رواية: قال الرجل: ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال: (فإذا الغضب يجمع الشر كله) .

 

وعن عبدالله عمرو رضي الله عنهما قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا يباعدني من غضب الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «لَا تَغْضَبْ» ، قال الحافظ العراقي: رواه الطبراني في «مكارم الأخلاق»، وابن عبدالبر في «التمهيد» بإسناد حسن[6].

 

ولا يمكن لآدمي معتدل الخلُق أن يتخلى عن غريزة الغضب التي عليها جُبل وبها طُبع، ولكن عليه أن يقطع الآثار المهيجة للغضب؛ كعزة النفس والكبر وغير ذلك.

 

قال عليبن زيد: أغلظ رجل من قريش لعمربن عبدالعزيز القول، فقال عمر: أردت أن يستفزني الشيطان لعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غدًا، انصرف رحمك الله[7].

 

تسكين الغضب:

فإذا غضب فعليه أن يسكن غضبه، ويهدئ من ثورته، وذلك بعدة أمور:

الأول: أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب، ويحمر وجهه، وتنتفخ أوداجه، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» ، فقام إلى الرجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفًا؟ قال: لا، قال: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» ، فقال الرجل: أمجنون تراني؟![8].

 

الثاني: أن يتذكر ثواب كظم الغيظ وأجره العظيم، فيكظم غيظه رغبة فيما عند الله تعالى، فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ» [9]؛ رواه ابن ماجه، قال المنذري: ورواته محتج بهم في الصحيح.

 

وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه كلهم من طريق عبدالرحيمبن ميمون عن سهلبن معاذ عن معاذبن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ تعالى عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ» [10].

 

الثالث: أن يسكن؛ لأنه يكون أقرب إلى الخطأ في هذه الحالة، فالسكوت أسلم كما قيل:

إِذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلَا تُجِبْـــهُ   ***   فَخَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُّكُــــــوتُ 

سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أَنِّي   ***   عَييتُ عَنِ الجَوَابِ وَمَا عَييتُ 

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» [11].

 

وروى أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي من حديث ابن عباس مرفوعًا: «إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ» [12].

 

الرابع: أن يجلس أو يضطجع؛ لما رواه أحمد وأبو داود وابن حبان، عن أبي ذر مرفوعًا: «إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ» [13].

 

الخامس: أن يتفكر في قبح منظره عند الغضب، فإن هذا مما يسكنه، أما أحاديث الوضوء عند الغضب فلا يصح منها شيء فيما أعلم.

 

السادس: أن يتذكر جزاء الصفح وثوابه عند الله تعالى، فيدفعه ذلك إلى تحمل جهل الجاهل وسفه السفيه ابتغاء مرضات الله وما عنده من الثواب العظيم.

 

قال تعالى في صفة المتقين:  {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}  [آل عمران: 134]، فالمسلم عندما يكظِم غيظه يضع نفسه في عداد المتقين، فإذا عفا وسامح، ارتفع إلى درجة المحسنين.

 

قال ابن عباس رضي الله عنه: في قول الله تعالى:  {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}  [فصلت: 34]: الصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله وخضع لهم عدوهم؛ ذكره البخاري تعليقًا مجزومًا به[14].

 

ورُوي عن الحسن البصري: أنه قال: من علامات المسلم: قوة في دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وعلم في حلم، وكيس في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة، وإحسان في قدرة، وصبر في شدة، ولا يغلبه الغضب ولا تجمع به الحمية، ولا تغلبه شهوة، ولا تفضحه بطنه، ولا يسخفه حرصه، ولا تقتصر به نيته، فينصر المظلوم، ويرحم الضعيف، ولا يبخل، ولا يبذر، ولا يسرف، ولا يقتر، يغفر إذا ظلم، ويعفو عن الجاهل نفسه منه في عناء، والناس منه في رخاء.

 

السابع: أن يترفع بنفسه عن السباب، والقذف، واللعن، والشتم؛ لأن ذلك من صفات السفيه.

 

كما روي عن سلمان أنه قال لما شتمه رجل: إن خفت موازيني فأنا شر مما تقول، وإن ثقلت موازيني لم يضرني ما تقول.

 

ورُوي أن رجلًا سبَّ أبا بكر رضي الله عنه، فقال أبو بكر: ما ستر الله عنك أكثر.

 

ورُوي أن امرأة قالت لمالكبن دينار: يا مراء، فقال: ما عرفني غيرك.

 

ورُوي عن الأحنفبن قيس أنه قال: ما عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث: إن كان أعلى مني عرفت له قدره، وإن كان دوني رفعت قدري عنه، وإن كان نظيري تفضَّلت عليه.

 

فأخذه الخليل فنظمه شعرًا:

سَأُلْزِمُ نَفْسِي الصَّفْحَ عَن كُلِّ مُذْنِبٍ  ***   وَإِنْ كَثُرَتْ مِنهُ إِلَيَّ الجَرَائــــــــمُ 

فَمَا النَّاس إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ ثَلَاثَــــــــةٍ   ***   شَريفٌ وَمَشْرُوفٌ وَمثلٌ مُـــقَاوِمُ 

فَأَمَّا الَّذِي فَوْقِي فَأَعْرِفُ قَــــــدْرَهُ   ***   وَأتبعُ فيهِ الحَقَّ وَالحَـــــــقُّ لَازِمُ 

وَأَمَّا الَّذِي دُونِي فَأَحْلُمُ دَائِبًـــــــــا   ***   أَصُونُ بِهِ عِرْضِي وَإِنْ لَامَ لَائِــــمُ 

وَأَمَّا الَّذِي مِثْلِي فَإِنْ زَلَّ أَوْ هَفَـــــا   ***   تَفَضَّلْتُ، إِنَّ الفَضْلَ بِالفَخْرِ حَاكِمُ 

 

وقال بعضهم:

وفِي الحلْمِ رَدْعٌ للسَفِيهِ عَنِ الأَذَى  ***   وَفِي الخرقِ إِغْرَاءٌ فَلا تَكُ أَخْرَقَا 

فَتَنْدَم إِذْ لَا يَنْفَعُكَ نَدَامَـــــــــــــةٌ   ***   كَمَا نَدِمَ المَغْبُونُ لَمَّا تَفَرَّقَــــــــــا 

 

وقال غيره:

أُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ جَهْـــــدِي   ***   وَأَكْرَهُ أَنْ أَعِيبَ وَأَنْ أُعَابَــــا 

وَأَصْفَحُ عَنْ سُبَابِ النَّاسِ حلْمًا   ***   وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ يَهْوِى السَّبَابَا 

وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهَيَّبُـــــــــوهُ   ***   وَمَنْ حَقرَ الرِّجَالَ فَلَنْ يُهَابَــا 

 

واعلم أن الغضب نوعان: إما أن يكون الغضب للنفس وهذا مذموم، وقد تقدم بيانه، وإما أن يكون لله وهذا محمود، بل مندوب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم - وهو الرؤوف الرحيم - إذا ما رأى مخالفة شرعية غضب، واحمر وجهه، ولم يسكت، حتى يغيرها.

 

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي بيتي قرام - أي ستر - فيه صور فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه، ثم قال: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ» [15].

 

ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبلة المسجد نخامة فحكها بيده وتغيظ وقال: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّ اللَّهَ حِيَالَ وَجْهِهِ، فَلا يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلاةِ» [16]، ومن هنا يتبيَّن لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب إذا انتهكت حرمات الله.

 

 


[1] تخريج إحياء علوم الدين (643).

[2] فتح الباري (10/ 519).

[3] متفق عليه: رواه البخاري رقم (6114) في «الأدب» باب الحذر من الغضب، ومسلم رقم (2609) في «البر والصلة» باب فضل من يملك نفسه عند الغضب.

[4] صحيح: قال الحافظ المنذري: رواه الطبري بإسنادين أحدهما صحيح. «الترغيب» (5/ 115)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (7374) وعزاه لابن أبي الدنيا والطبراني.

[5] صحيح: رواه البخاري رقم (6116) في «الأدب» باب الحذر من الغضب، والترمذي (2021) في «البر والصلة» باب ما جاء في كثرة الغضب، ومالك في «الموطأ» (2/ 906) في حسن الخلق، وأحمد في «المسند» (2/ 362، 466).

[6] حسن: أخرجه أحمد في «المسند» (2/ 175) وفيه ابن لهيعة، وهو لين الحديث، وبقية رجاله ثقات، وحسنه الألباني في «صحيح الترغيب» (4747).

[7] أدب الدنيا والدين (233).

[8] متفق عليه: رواه البخاري رقم (6048) في «الأدب» باب ما ينهى من السباب واللعن، ومسلم رقم (2610) في «البر والصلة» باب فضل من يملك نفسه عند الغضب.

[9] صحيح: ابن ماجه رقم (4189) في «الزهد» باب الحلم، قال البوصيري في «الزوائد»: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وصححه الألباني في «صحيح ابن ماجه».

[10] حسن: رواه أبو داود (4777) في «الأدب» باب من كظم غيظًا، والترمذي (2021) في «البر والصلة»، وابن ماجه (4186) في «الزهد»، وأخرجه أحمد في «المسند» (3/ 438)، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع» (6518).

[11] متفق عليه: رواه البخاري (6019) في «الأدب» باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، ومسلم رقم (48) في «الإيمان» باب الحث على إكرام الجار.

[12] صحيح: أخرجه أحمد في «المسند» (1/ 239) وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر وهو في «صحيح الجامع» (693).

[13] صحيح: رواه أبو داود (4782) في «الأدب» باب ما يقال عند الغضب، وابن حبان في «صحيحه» (1973) «موارد الظمآن»، وأخرجه أحمد في «المسند» (5/ 152)، وهو في «صحيح الجامع» (693).

[14] رواه البخاري في كتاب التفسير، سورة فصلت.

[15] متفق عليه: رواه البخاري رقم (6109) في «الأدب» باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله، ومسلم (2107) في «اللباس والزينة» باب تحريم تصوير صورة الحيوان.

[16] متفق عليه: رواه البخاري (6111) في «الأدب» باب ما يجوز من الغضب، ومسلم رقم (547) في «المساجد» باب النهي عن البصاق في المسجد.

  • 11
  • 1
  • 4,090

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً