ما قلَّ ودلّ (801 -850) ( 19 )
أيمن الشعبان
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين} ، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.
نسأل الله - سبحانه وتعالى- القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
801- قال يزيد بن المهلب: مَنْ عُرِفَ بِالصِّدْقِ، جَازَ كَذِبُهُ، وَمَنْ عُرِفَ بِالكَذِبِ، لَمْ يَجُزْ صِدْقُهُ.[1]
802- قَالَ المأمون: لَوْ عَرَفَ النَّاسُ حُبِّي لِلْعفْوِ، لَتَقَرَّبُوا إِلَيَّ بِالجَرَائِمِ، وَأَخَافُ أَنْ لاَ أُوجَرَ فِيْهِ.[2]
803- قال داود الطائي: كَفَى بِالْيَقِينِ زُهْدًا, وَكَفَى بِالْعِلْمِ عِبَادَةً, وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلًا.[3]
804- قال ابن الجوزي: لَو صَحَّ مزاج فطرتك حلا طعم النصح فِي فمك.[4]
805- قال أبو جعفر الباقر: سِلاَحُ اللِّئَامِ، قُبْحُ الكَلاَمِ.[5]
806- قال الأكفاني: وأصل العبادة مكابدة الليل، وأقصر طرق الجنة سلامة الصدر.[6]
807- قال بشر بن الحارث: اجعل الآخرة رأس مالك، فما أتاك من الدنيا فهو ربح.[7]
808- قال بعض الحكماء: من لم يف للإخوان كان مغموز النسب.[8]
809- قال بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ: أَخٌ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ ذَكَّرَكَ بِحَظِّكَ مِنَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَخٍ كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكَ دِينَارًا.[9]
810- قِيْلَ لِوُهَيْبٍ بن الورد: يَجِدُ طَعْمَ العِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي؟ قَالَ: وَلاَ مَنْ يَهُمّ بِالمَعْصِيَةِ.[10]
811- عثرة العلم النسيان.[11]
812- قال ابن القيم: العلم والعمل توأمان أمهما علو الهمة.[12]
813- قال عوف الكلبي: آفة المروءة خلف الموعد.[13]
814- قال عمر: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَضَعُوهُ عَلَى مَوَاضِعِهِ، وَلَا تَتَّبِعُوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ.[14]
815- قال سفيان الثوري: الإيمان كالسربال, إذا شئت لبسته, وإذا شئت خلعته.[15]
816- قال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا لِلَّهِ.[16]
817- قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدَةَ: مَنْ سَبَقَنَا إِلَى الْوُدِّ كَيْفَ لَنَا أَنْ نَلْحَقَ بِهِ؟ وَمَنِ ابْتَدَأَنَا بِالْمَعْرُوفِ فَقَدِ اسْتَرَقَّنَا.[17]
818- قال الْحَسَنُ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ.[18]
819- قال ابن حزم: لَيْسَ كلُّ صديقٍ ناصحا، لَكِن كل نَاصح صديقٌ فِيمَا نَصَحَ فِيهِ.[19]
820- قال وكيع: أكثر الناس ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ.[20]
821- سَأَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ.[21]
822- قال ابن تيمية: إخْلَاصَ الدِّينِ لِلَّهِ أَصْلُ الْعَدْلِ كَمَا أَنَّ الشِّرْكَ بِاَللَّهِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ.[22]
823- قال ابن حبان: العاقل يختار من العمر أحسنه وإن قل، فإنه خير من الحياة النكدة، وإن طالت.[23]
824- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَاعَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَقُّ لِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ.[24]
825- قال ابن القيم: أصل أَعمال الْقُلُوب كلهَا الصدْق.[25]
826- قيل لمعاوية بْن قرة: كيف ابنك لك؟ قَالَ: نعم الابن كفاني أمر دنياي، وفرغني لأمر آخرتي.[26]
827- المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه، وطمس من بصره، وأضعف من ذوقه، فهو مخلوق مشوَّه.[27]
828- قال الشافعي: تفقه قبل أن ترأس، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه.[28]
829- قال الفضيل: يغفر للجاهل سبعون ذنبا مالا يغفر للعالم ذنب واحد.[29]
830- قال مالك: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَا زَهِدَ أَحَدٌ فِي الدُّنْيَا وَاتَّقَى، إِلاَّ نَطَقَ بِالحِكْمَةِ.[30]
831- لا تبت على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة، ومن عمرك في فسحة.[31]
832- قيل: العقل بلا أدب فقر، والأدب بغير عقل حتف.[32]
833- قال بِشْرُ بْنُ الْحَارِثَ: أَدْنَى الْقُنُوعِ التَّمَتُّعُ بِالْعِزِّ.[33]
834- قال ابن الحداد: لاَ تعدِلَنَّ بِالوَحدَةِ شَيْئاً، فَقَدْ صَارَ النَّاسُ ذئاباً.[34]
835- قال وكيع: استعينوا على الحفظ بترك المعصية.[35]
836- قال أبو بكر الخوارزمي:أكبر من الْأَسير من أسره ثمَّ أعْتقهُ وَأَشْجَع من الْأسد من قَيده ثمَّ أطلقهُ.[36]
837- قال سفيان الثوري: ما بسطت الدنيا على أحد إلا اغترارا، وما زويت عنه إلا اختبارا.[37]
838- قيل: في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.[38]
839- ثبات المُلك بالعدل.[39]
840- قال مالك: مَا جَالَسْتُ سَفِيْهاً قَطُّ.[40]
841- فَأَعْلَى مَرَاتِبِ الصِّدْقِ: مَرْتَبَةُ الصِّدِّيقِيَّةِ. وَهِيَ كَمَالُ الِانْقِيَادِ لِلرَّسُولِ مَعَ كَمَالِ الْإِخْلَاصِ لِلْمُرْسِلِ.[41]
842- ثلاثة ليس لصاحب الحديث عنها غنى: الحفظ والصدق وصحة الكتب.[42]
843- قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: مَاتَ فُلَانٌ أَصَحُّ مَا كَانَ. فَقَالَ: أَوَ صَحِيحٌ مَنْ كَانَ الْمَوْتُ فِي عُنُقِهِ؟![43]
844- قال الفضيل: وددت أنه طار في الناس أني مت حتى لا أذكر.[44]
845- اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا، فَاعْفُ عَنَّا، فَإِنَّ المَوْلَى قَدْ يَعْفُو عَنْ عَبْدِهِ، وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ.[45]
846- قال لُقْمَانُ: إِنَّ مِنَ الْحِكَمِ الصَّمْتَ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ.[46]
847- قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا رَزَقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَوَدَّةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَتَشَبَّثُوا بِهَا.[47]
848- قال وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: يَنْزِلُ الْبَلَاءُ فَيُسْتَخْرَجُ بِهِ الدُّعَاءُ.[48]
849- قال ابن تيمية: فإن هذا الدين لمن ذَبَّ عنه.[49]
850- قال سفيان الثوري: لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا.[50]
26/05/1442هـ
10/01/2021م
[1]السير (4/504).
[2]السير (10/279).
[3]الحلية (7/343).
[4]المدهش ص191.
[5]السير (4/408).
[6]تاريخ دمشق (49/123).
[7]ربيع الأبرار (1/50).
[8]آداب العشرة ص52.
[9]الإخوان ص136.
[10]السير (7/199).
[11] سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص34.
[12]بدائع الفوائد (3/227).
[13]الأمثال لأبي عبيد ص71.
[15]الحلية (7/32).
[17]الإشراف في منازل الأشراف ص337.
[18]الإخوان ص192.
[19]الأخلاق والسير ص118.
[20]الزهد لأحمد ص132.
[21]إصلاح المال ص53.
[23]روضة العقلاء ص22.
[24]الزهد لأحمد ص134.
[25]الفوائد ص136.
[26]أخبار القضاء لوكيع (1/344).
[27]هكذا علمتني الحياة ص34، مصطفى السباعي.
[28]تهذيب الأسماء (1/54).
[29]حلية الأولياء (7/286).
[30]السير (8/109).
[31]المستطرف للأبشيهي ص32.
[32]محاضرات الأدباء (1/25).
[33]المجالسة (5/195).
[34]السير (14/214).
[35]روضة العقلاء ص41.
[36]يتيمة الدهر (4/227).
[37]الحلية (7/68).
[38]محاضرات الأدباء (1/337).
[39]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص9.
[40]السير (8/113).
[41]ابن تيمية، المدارج (2/258).
[42]مروان بن عمر بن عبد العزيز، تاريخ دمشق (57/318).
[43]المجالسة (1/472).
[44]السير (8/436).
[45]مطرف بن عبد الله، السير (4/194).
[46]روضة العقلاء ص43.
[47]الإخوان ص81.
[48]الإشراف في منازل الأشراف ص142.
[49]جامع المسائل (5/300).
[50]الحلية (6/392)..