الإجازة الصيفية فرصة أم تضييع للوقت
الأعمارُ محسوبةٌ، والأيامُ معدودةٌ، والأعمالُ قليلةٌ، والفُرَصُ لا تتكرر، فلا تتركوا أوقاتكم تذهب سُدًى؛ فتكون ندامةً لكم بعد أن كانت نعمةً.
كلما اقتربَت الإجازةُ امتلأتْ قلوبُ التلاميذ بالفرح والسرور بعد أن قضَوا تسعةَ أشهرٍ في الفصول الدراسية.
فالإجازة الصيفية انتهاز فرصة واغتنام هذه الأوقات الثمينة؛ لتكوين النفس تربويًّا، وتدريب البدن مهنيًّا، وتغذية العقل علميًّا وثقافيًّا وحضاريًّا واقتصاديًّا وفكريًّا في تلك المدة القيِّمة، وفرصة لسفر أهل القرى إلى المدن للسياحة، وأهل المدن إلى قُراهم لمعرفة ذويهم؛ إذ السفرُ عبرةٌ وخبرةٌ واكتشافٌ.
وليست الإجازة تضييعًا للوقت في الملاهي والملاعب أو في مشاهدة المسلسلات أو السهر في الأندية أو عبر التواصل الاجتماعي أو شواطئ النهر والبحر.
الأعمارُ محسوبةٌ، والأيامُ معدودةٌ، والأعمالُ قليلةٌ، والفُرَصُ لا تتكرر، فلا تتركوا أوقاتكم تذهب سُدًى؛ فتكون ندامةً لكم بعد أن كانت نعمةً.
___________________________________________
الكاتب: عبد الإله جاورا أبو الخير
- التصنيف: