أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْغَٰفِلُونَ

منذ 2022-09-06

الغافل: ثرثار كثير الكلام قليل العمل..  الغافل: يفكر في الدنيا ويهمل الآخرة..


أيها الإخوة الكرام:  قبل أسبوع بالتمام والكمال كنا نتحدث عن آيات الاتعاظ والاعتبار في القرآن الكريم.. 
فقد جعل الله تعالى في قصص الأنبياء عظة وعبرة.. 
وجعل في قصص الأمم من قبلنا عظة وعبرة.. 
وجعل في خلق السموات والأرض،  واختلاف الليل والنهار،  واختلاف الألوان،  والألسنة،  ومنام العبد بالليل والنهار وابتغاؤه من فضل الله تعالى، جعل الله تعالى في كل ذلك عظات وعبر.. 

﴿ { إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱلْءَاخِرَةِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} ﴾

وحضر الحديث تحديدا عن قول الله تعالى ﴿ {وَإِنَّ لَكُمْ فِى ٱلْأَنْعَٰمِ لَعِبْرَةً ۖ  نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِّلشَّٰرِبِينَ} ﴾  

( آيات من آيات الله، الدالة على وحدانيته،  وعظيم حكمته،  وطلاقة قدرته سبحانه وتعالى)  آيات تزيد المؤمن إيمانا  ،  وتزرع في قلبه المحبة مع الخشية لله رب العالمين  .. 

هذه الآيات،  هذه العظات،  هذه العبر، في القرآن الكريم إنما يتعظ بها فقط ( العقلاء،  الأسوياء)  لا ينتفع بها سواهم.. 

قال الله تعالى ﴿ { إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ﴾
 وقال ﴿ {إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّلْعَٰلِمِينَ} ﴾
وقال ﴿ {إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} ﴾
وقال ﴿ {إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} ﴾ 

وعلى الجانب الآخر،  وعلى العكس من ذلك تماماً.. 
تمر هذه الآيات،  وتمضي كل هذه العظات، التي أودعها الله تعالى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، والتي أودعها الله تعالى في كل ذرة من هذا الكون الفسيح، تمر هذه الآيات كأن لم تكن، وتمضي كل هذه العظات كأنها لا شيء، وذلك في نظر الغافل.. 

أعاذنا الله وإياكم من الغفلة،  ومن صحبة الغافلين.. اللهم آمين. 

في وصف دقيق لصفات الغافلين وردت هذه الآية  ﴿ {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَآ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ كَٱلْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْغَٰفِلُونَ} ﴾ 

تمر هذه الآيات،  وتمضي كل هذه العظات، التي أودعها الله تعالى كتابه الحكيم وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلّم، والتي أودعها الله تعالى في  كل لمحة من هذا الكون الفسيح، كأن لم تكن، وكأنها لا شيء.. وذلك في نظر الجاحد.. 
 قال الله تعالى:  ﴿ {وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} ﴾ 
وقال عز من قائل:  ﴿ {وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ } ﴾

الآيات الدالة على وحدانية الله تعالى،  وعلى عظمته،  وعلى طلاقة قدرته سبحانه وتعالى آيات تدرك بالعقول، والأسماع،  والأبصار... 

قال الله تعالى ﴿ {وَكَذَٰلِكَ نُرِىٓ إِبْرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ } ﴾ 

وقال ﴿ {وَفِى ٱلْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَٰوِرَٰتٌ وَجَنَّٰتٌ مِّنْ أَعْنَٰبٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَٰحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِى ٱلْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } ﴾ 

وقال عز من قائل ﴿ { هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ لِتَسْكُنُوا۟ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} ﴾

أما الغافلون فهم لا يعقلون هذه العظات وبمعنى أدق ﴿ {لَهُمْ قُلُوبٌ} )( لكن)( { لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا} ﴾ 

أما الغافلون فهم لا يبصرون هذه الآيات وبمعنى أدق ﴿ {وَلَهُمْ أَعْيُنٌ} )(لكن)( { لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا } ﴾ 

أما الغافلون فهم لا يسمعون عن هذه المعجزات الباهرات وبمعنى أدق ﴿ {وَلَهُمْ ءَاذَانٌ} )  ( لكن)  ( { لَّا يَسْمَعُونَ بِهَآ ۚ }  ﴾ 

الغافل:  أعمي القلب عن آيات الله الدالة على وحدانيته وعظمته وحكمته وطلاقة قدرته   .. 
﴿ {يَسْمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } ﴾﴿ {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايَٰتِنَا شَيْـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } ﴾ 

الغافل: ثرثار كثير الكلام قليل العمل.. 
الغافل: يفكر في الدنيا ويهمل الآخرة.. 
وفي التنزيل الحكيم  ﴿ { ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ } ﴾ 

الغافل:  قلبه أقسى من الحجر.. 
  {﴿وَإِنَّ مِنَ ٱلْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ ٱلْأَنْهَٰرُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ ٱلْمَآءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ ۗ ﴾}

الغافل: أبعد الناس عن الله تعالى،  عبادة،  وطاعة، وذكرا وشكرا.. 
ورد  عَنْ ( يُسَيْرَةَ) وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ، قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " « عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ ؛ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، وَلَا تَغْفُلْنَ ؛ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ» ".

الغافل:  لا يتدبر،  لا يتفكر، لا يتعظ، لا يعتبر، لا يتأثر.. 
 ﴿ {خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰٓ أَبْصَٰرِهِمْ غِشَٰوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ﴾ 

الغافل:  يشقى بقلبه وسوء عمله في الدنيا والآخرة.. 
﴿ { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ أَعْمَىٰ} ﴾  ﴿ { قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِىٓ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا} ﴾ ﴿ {قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنسَىٰ} ﴾  ﴿ { وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ۚ وَلَعَذَابُ ٱلْءَاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰٓ } ﴾ 

من اجل ذلك حذر الله سبحانه وتعالى أن نكون من الغافلين فقال  ﴿ { وَٱذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِٱلْغُدُوِّ وَٱلْءَاصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلْغَٰفِلِينَ } ﴾ 

ولأن الصاحب ساحب،  ولأن المرء على دين خليله، ولأن جرثومة المرض تسري فتفري  ،  دعانا ربنا إلى صحبة المؤمنين الصالحين،  وحذر الله تعالى من صحبة الغافلين فقال  ﴿ { وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَوٰةِ وَٱلْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُۥ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُۥ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمْرُهُۥ فُرُطًا } ﴾ 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا صحبة الطيبين،  وأن يجعلنا من الذاكرين الشاكرين إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شئ قدير.. 

الخطبة الثانية 
أما بعد: فإن من أسماء يوم القيامة يوم ( الحسرة) قال الله تعالى ﴿ { وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ } ﴾ 
يتحسر الناس يوم القيامة أن غفلوا عن الإيمان بالله تعالى،  يتحسرون أن غفلوا عن ذكر الله عز وجل، يتحسرون أن نسوا الله تعالى وعملوا من المنكر أعمالا،  يتحسرون لذنوب عملوها،  ولفرائض ضيعوها،  ولحدود تجاوزوها،  ولحرمات انتهكوها... 
 
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " « يُجَاءُ بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ ". زَادَ أَبُو كُرَيْبٍ : " فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ". وَاتَّفَقَا فِي بَاقِي الْحَدِيثِ : " فَيُقَالُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ : نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ. قَالَ : وَيُقَالُ : يَا أَهْلَ النَّارِ، هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ قَالَ : فَيَشْرَئِبُّونَ، وَيَنْظُرُونَ، وَيَقُولُونَ : نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ. قَالَ : فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ. قَالَ : ثُمَّ يُقَالُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ ". قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ » : " { { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} } "، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الدُّنْيَا.. 

وفي الختام: 
الواجب العملي:  بعد ما رأينا من مساوئ الغفلة ما رأينا،  ماذا علينا أن نفعل؟! 
علينا أن: ننتبه لأنفسنا، لأقولنا،  لأعمالنا، لنظراتنا، لخطراتنا.. 
علينا أن: نرطب ألسنتنا بذكر الله تعالى في بيوتنا ومساجدنا وعلى فرشنا وفي الطرقات.. 
علينا أن:  نحفظ حدود الله،  نرعى حرمات الله،  نبر آبائنا وأمهاتنا،  نصل أرحامنا،  نحسن جوارنا،  نرحم صغارنا،  نوقر كبارنا.. 

علينا أن نعمل لدنيانا كأننا نعيش أبداً،  ونعمل لآخرتنا وكلأننا نموت غدا.. 
علينا أن: نبادر قبل أن نبادر.. 
  {﴿ قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴾} ﴿ {وَأَنِيبُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا۟ لَهُۥ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ} ﴾  ﴿ { وَٱتَّبِعُوٓا۟ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} ﴾  ﴿ {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ} ﴾ ﴿ {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِى لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ} ﴾﴿ {أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ} ﴾  ﴿ {بَلَىٰ قَدْ جَآءَتْكَ ءَايَٰتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَٱسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ} ﴾  ﴿ { وَيَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} ﴾  ﴿ {وَيُنَجِّى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوٓءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } ﴾ 


أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا جميعا من الذين يعملون فيخلصون ويخلصون فيقبلون،  ونسأله سبحانه أن يجعلنا جميعا من سعداء الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شيء قدير  .

محمد سيد حسين عبد الواحد

إمام وخطيب ومدرس أول.

  • 4
  • 0
  • 1,904

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً