قصيدة : إنه الإسلام !
ملفات متنوعة
قصيدة في حب مصعب بن عمير رضي الله عنه.
- التصنيفات: قصص الصحابة -
ما الذي غير هذا الفتى المكي ؟
لــــــــــيـــــــــصـــــــــيـــــــــر...
حــــديـــث الـــمـــلأ الأعـــلـــى
و حـــــبـــــيــــب مــــــــــــــولاه
مـــــــــــــــــا الـــــــــــــــــذي...
شـــــــــــــــــد قــــــامــــــتـــــه
لـــــيـــــزاحــــم الـــــنــــجــــوم
و فـــــــــــي الأرض قـــــدمـــــاه
مـــــــــا الـــــــــذي قــــــــد لاح
فـــــــــــــــــي الأفـــــــــــــــــق
فــتــعــلـقـت بــــــــه عـــيـــنــاه
مــــــــــــصــــــــــــعـــــــــــب...
لــيــتـك تــبــعـث الــيــوم فــيـنـا
لــتــخــبـر شــــبـــاب قــــومـــي
مـــــــــا الــــــــذي أغــــــــواك؟
أن تـــــــتــــــرك الــــتــــجــــوال
فــــــــي أســــــــواق مــــكــــة
بـين عـيون حـسانٍ كحلها الدلال
مــــــــــا الـــــــــذي دفـــــعــــك
أن تـــــــــــــــــــتــــــــــــــــــرك
حــــــــيـــــــاة الــــتــــســـكـــع
و الـــــــــــلامـــــــــــبـــــــــــالاة
و الابــــــــــــــــــتـــــــــــــــــذال
أن تــــــــــــهــــــــــــجــــــــــــر
بــــــــــــــــــر الأمــــــــــــــــــان
و تـــــبـــــحـــــر وحــــــــــــــدك
فــــــــي لــــجــــة الأهــــــــوال
مــــــــــــصــــــــــــعـــــــــــب...
لــيــتـك تــبــعـث الــيــوم فــيـنـا
لــتــخــبـر شــــبـــاب قــــومـــي
أي حـــــــــــــــــســــــــــــــــنٍ
ذاك الــــــــــــــــــــــــــــــــــذي
يـــخـــفـــق لـــــــــه الـــقـــلــب
أكــــــــــــــــــــــثـــــــــــــــــــــر
مــــــــــــــــن الـــــحـــــســـــن
فـــــــي عــــيـــونٍ الــــجـــواري
أي لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذةٍ
تـــــــــلـــــــــك الـــــــــتــــــــي
تـبـعـث الـنـشـوة فـــي الـنـفس
أكـــثــر مـــــن لـــــذة الـــكــأس
و الــــــــــــمــــــــــــزمــــــــــــار
مــــــــــــصــــــــــــعـــــــــــب...
هــــــــــذا يــــــــــوم أحــــــــــدٍ
و الـــــــــــــــــــرايـــــــــــــــــــة
تـــبـــحـــث عــــــــن رجــــــــالٍ
و الــــحـــور فــــــي انــشــغــالٍ
و الـــــــــمـــــــــلائــــــــكــــــــة
صــــــــــــــــــاعـــــــــــــــــدةٌ...
هــــــــــــابــــــــــــطــــــــــــةٌ...
تــــــــــســــــــــتـــــــــعـــــــــد
لــــــــــــــــزف شــــــهـــــيـــــدٍ
عـــــــــمــــــــا قـــــــــريــــــــب
ســـــيـــــحــــط الـــــــرحـــــــال
و يــــنــــتـــهـــي الـــــقــــتــــال
و يـــــبــــحــــث الــــــرســــــول
فــــــــــــــــي الــــــــوجــــــــوه
عــن وجــه ذلــك الـفتى الـمكي
و كـــــــــــــــان مـــــصـــــعــــب
هـــنـــاك مــســربــلاً بــالــدمــاء
يـــعـــلــو وجــــهــــه الــــدمــــاء
و تـــــنـــــفـــــر الـــــدمـــــعــــة
مــــــــن عــــيــــن الــحــبــيــب
و يـــــــــــــقـــــــــــــرئــــــــــــه
الـــــــــــــــــــســــــــــــــــــلام
مــــــــــــصــــــــــــعـــــــــــب...
وجــــــــهــــــــك الــــــــيـــــــوم
أكـــــــــثــــــــر حــــــســـــنـــــاً
و قـــــــد أثــخــنــتـه الــــجـــراح
و قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدك
أكـــــــــثـــــــــر طـــــــــــــــــولاً
و أنــــــــــــــت مـــــســــجــــىً
بـــــــــيــــــــن الــــــــرمــــــــاح
و عــــــــــــــــــطــــــــــــــــــرك
أكـــــــــثـــــــــر فـــــــــوحــــــــاً
حـــــــــيـــــــــن صـــــــــــــــــار
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
يــــــــــــــــروي الـــــبـــــطـــــاح
مــــــــــــصــــــــــــعـــــــــــب...
قـــــــــــــــــد وصـــــــــلــــــــت
إلـــــــــــى مـــــــــــا تـــــريـــــد
ولــــــــــم يـــــعــــد هـــــنــــاك
مـــــــــــــــــــن نـــــــــريـــــــــد
فـــــــــــــانـــــــــــــهــــــــــــض
وانــــــــفـــــــض الـــــــدمـــــــاء
عــــــــنــــــــك والــــــغـــــبـــــار
و ارتــــــــق إلــــــــى فــــــــوق
فــــــعـــــيـــــون الــــــــحـــــــور
مـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــت
طـــــــــــــــول الانـــــتـــــظـــــار