من فضائل السواك: أوقات تأكد استحباب السواك
قالﷺ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ».
- التصنيفات: محبة النبي صلى الله عليه وسلم -
1-عند الوضوء:
روى الإمام أحمد وصححه الألبانيُّ عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ»[1].
2-عند الصلاة:
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ»[2].
3-عند الانتباه من النوم:
في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضى الله عنه، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ»[3].
معاني المفردات:
يَشُوْصُ: أي يدلِّك أسنانه.
فاه: أي فمه.
4-عند تلاوة القرآن:
روى البيهقي في الشُّعبِ وصححه الألبانيُّ عَنْ عَلِيٍّ رضى الله عنه، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالسِّوَاكِ، وَقَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أَتَاهُ الْمَلَكُ فَقَامَ خَلْفَهُ، فَيَسْمَعُ الْقُرْآنَ وَيَدْنُو فَلَا يَزَالُ يَسْتَمِعُ وَيَدْنُو حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلَا يَقْرَأُ آيَةً إِلَّا كَانَتْ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ»[4].
5-عند دخول المنزل:
روى مسلم عَنِ المقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟
قَالَتْ: «بِالسِّوَاكِ»[5].
6-عند تغُّير رائحة الفم:
روى النسائي وصححه الألبانيُّ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «السواك مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»[6].
ما يستفاد من الأحاديث:
1- استحباب استعمال السواك في كل وقت لا سيما في الأوقات السابقة.
2- شمولية الشريعة الإسلامية لجميع مناحي الحياة.
3- حث الشريعة الإسلامية على نظافة المسلم في جميع أحواله.
[1] صحيح: رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم (3/ 40)، وأحمد موصولا (2/ 460)، وصححه الألباني في الإرواء(70).
[2] متفق عليه: رواه البخاري (887)، ومسلم (252).
[3] متفق عليه: رواه البخاري (1136)، ومسلم (255).
[4] صحيح: رواه البيهقي في الشعب (1937)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1213).
[5] صحيح: رواه مسلم (253).
[6] صحيح: رواه النسائي (5)، وابن ماجه (289)، وأحمد (24203)، وصححه الألباني في الإرواء (66).
_________________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني