كل أحاديث الهَمِّ من الكتب الستة
[اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ]
- التصنيفات: الحديث وعلومه -
كل أحاديث الهَمِّ من الكتب الستة:
💚 دعاء التعوذ من الهَمِّ:
قالَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ:
١- [ «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ» ] [صحيح البخاري وصحيح النسائي]
٢- [ «اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الهمِّ والحَزَنِ والكسلِ والبخلِ والجبنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغلبةِ الرجالِ» ] [صحيح النسائي]
٣- [ «كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ دعواتٍ لا يدَعَهُنَّ كان يقول: {اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الهمِّ والحَزَنِ والعجزِ والكسلِ والبخلِ والجبنِ وغلبةِ الرجالِ» ] [صحيح النسائي]
٤- [ «سمعَني أبي وأَنا أقولُ: {اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الهمِّ والكسَلِ وعذابِ القبرِ}. قالَ: يا بُنَيَّ مِمَّن سمعتَ هذا؟ قلتُ: سَمِعْتُكَ تقولُهُنَّ، قالَ: الزَمهنَّ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُهُنَّ» ] [صحيح الترمذي]
٥- [ «كثيرًا ما كُنتُ أسمعُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يدعو بِهَؤلاءِ الكلِماتِ: {اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الهمِّ والحزنِ والعَجزِ والكَسلِ والبُخلِ وضَلَعِ الدَّينِ وغلبةِ الرِّجالِ» ] [صحيح الترمذي]
٦- [ «عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ: كنتُ أخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكُنتُ أسمعُهُ كثيرًا يقولُ: {اللَّهمَّ أعوذُ بِكَ منَ الهمِّ والحزنِ وضلَعِ الدَّينِ وغلبةِ الرِّجالِ» ] [صحيح أبي داود]
--
💜 ثواب من جعل الهموم همًّا واحداً (هم الآخرة):
قالَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ:
١- [ «من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ: جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ: جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ» ] [صحيح الترمذي]
٢- [ «مَن كانتِ الدُّنيا هَمَّهُ: فرَّقَ اللَّهُ علَيهِ أمرَهُ وجعلَ فَقرَهُ بينَ عينيهِ ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما كتبَ لَهُ، ومن كانتِ الآخرةُ نيَّتَهُ: جمعَ اللَّهُ لَهُ أمرَهُ وجعلَ غِناهُ في قلبِهِ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغِمةٌ» ] [صحيح ابن ماجه]
٣- [ «مَن جَعلَ الْهمومَ همًّا واحدًا، همَّ المعادِ، كَفاهُ اللَّهُ همَّ دُنياهُ، ومَن تشعَّبت بِهِ الْهمومُ في أحوالِ الدُّنيا لم يُبالِ اللَّهُ في أيِّ أوديتِهِ هلَكَ» ] [حديث حسن، صحيح ابن ماجه]
٤- [ «مَن جعلَ الهمومَ همًّا واحدًا، همَّ آخرتِهِ، كفاهُ اللَّهُ همَّ دُنْياهُ، ومَن تشعَّبت بِهِ الهمومُ في أحوالِ الدُّنيا لم يبالِ اللَّهُ في أيِّ أوديتِها هلَكَ» ] [حديث حسن، صحيح ابن ماجه]
--
🔘 ثواب من أصابه هَمِّ:
قالَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ:
١- [ «ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ» ] [صحيح البخاري]
٢- [ «ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ ولا نَصَبٍ ولا سَقَمٍ ولا حَزَنٍ، حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ؛ إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ» ] [صحيح مسلم]
٣- [ «ما من شيءٍ يصيبُ المؤمنَ من نصبٍ ولا حزنٍ ولا وصبٍ حتَّى الهمُّ يَهمُّهُ إلَّا يُكفِّرُ اللَّهُ بِهِ عنْهُ سيِّئاتِه» ] [صحيح الترمذي]
⚫ كثرة الصلاة علي النبي ﷺ تزيل الهم وتغفر الذنب:
٤- «قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟ فقالَ: ما شِئتَ، قلتُ: الرُّبُعَ، قالَ: ما شئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قُلتُ: النِّصفَ، قالَ: ما شِئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ، قالَ: ما شِئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قلتُ: أجعلُ لَكَ صلاتي كلَّها قالَ: [إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفرَ لَكَ ذنبُكَ]» [حديث حسن، صحيح الترمذي]
--
🔳 أحاديث ورد فيها الهَمِّ عن الصحابة رضي الله عنهم:
🔲 الصداع من الهم:
[ «فوقعَ عليَّ (أي: زَيدِ بنِ أرقَمَ) منَ الهمِّ ما لم يقَعْ على أحدٍ. قالَ: فبينَما أَنا أسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في سفرٍ قد خَفقتُ برأسي منَ الهمِّ، إذ أتاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فعرَكَ أذُني وضحِكَ في وَجهي، فما كانَ يسرُّني أنَّ لي بِها الخُلدَ في الدُّنيا» ] [صحيح الترمذي]
[ «فأرْسَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيٍّ وأَصْحَابِهِ، فَحَلَفُوا ما قالوا، فَكَذَّبَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصَدَّقَهُ، فأصَابَنِي هَمٌّ لَمْ يُصِبْنِي مِثْلُهُ قَطُّ، فَجَلَسْتُ في البَيْتِ، فَقالَ لي عَمِّي: ما أرَدْتَ إلى أنْ كَذَّبَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَقَتَكَ؟ فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ} فَبَعَثَ إلَيَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَرَأَ فَقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ صَدَّقَكَ يا زَيْدُ» ] [صحيح البخاري]
--
▪️هم قَضَاءِ الدَّيْنِ:
قال الزُّبَيْرِ: [ «وإنَّ مِن أَكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي» ] [صحيح البخاري]
--
▪️المعصية هم:
قَالَ كَعْبُ بنُ مَالِكٍ: [ «فَلَمَّا بَلَغَنِي أنَّه تَوَجَّهَ قَافِلًا، حَضَرَنِي هَمِّي» ] [صحيح البخاري]
--
تجميعي وترتيبي
مصطفى محمد أمين