كل أحاديث شهر رجب من صحيح الكتب الستة
- «لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ والفَرَعُ: أوَّلُ النِّتاجِ، كانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَواغِيتِهِمْ، والعَتِيرَةُ في رَجَبٍ» .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
رجب من الأشهر الحرم:
- «الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ وذُو الحِجَّةِ والمُحَرَّمُ، #ورَجَبُ مُضَرَ، الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ» . [صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح أبي داود]
- «سَمِعْتُ أبَا رَجَاءٍ العُطَارِدِيَّ يقولُ: كُنَّا نَعْبُدُ الحَجَرَ، فَإِذَا وجَدْنَا حَجَرًا هو أخْيَرُ منه ألْقَيْنَاهُ، وأَخَذْنَا الآخَرَ، فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَرًا جَمَعْنَا جُثْوَةً مِن تُرَابٍ، ثُمَّ جِئْنَا بالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عليه، ثُمَّ طُفْنَا به، فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قُلْنَا: مُنَصِّلُ الأسِنَّةِ، فلا نَدَعُ رُمْحًا فيه حَدِيدَةٌ، ولَا سَهْمًا فيه حَدِيدَةٌ؛ إلَّا نَزَعْنَاهُ وأَلْقَيْنَاهُ شَهْرَ رَجَبٍ. وسَمِعْتُ أبَا رَجَاءٍ يقولُ: كُنْتُ يَومَ بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُلَامًا أرْعَى الإبِلَ علَى أهْلِي، فَلَمَّا سَمِعْنَا بخُرُوجِهِ فَرَرْنَا إلى النَّارِ؛ إلى مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ.» [ صحيح البخاري]
رجب والصيام:
- «أَرْسَلَتْنِي أَسْمَاءُ إلى عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فَقالَتْ: بَلَغَنِي أنَّكَ تُحَرِّمُ أَشْيَاءَ ثَلَاثَةً: العَلَمَ في الثَّوْبِ، وَمِيثَرَةَ الأُرْجُوَانِ، وَصَوْمَ رَجَبٍ كُلِّهِ، فَقالَ لي عبدُ اللهِ: أَمَّا ما ذَكَرْتَ مِن رَجَبٍ فَكيفَ بمَن يَصُومُ الأبَدَ؟ وَأَمَّا ما ذَكَرْتَ مِنَ العَلَمِ في الثَّوْبِ، فإنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يقولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّما يَلْبَسُ الحَرِيرَ مَن لا خَلَاقَ له، فَخِفْتُ أَنْ يَكونَ العَلَمُ منه، وَأَمَّا مِيثَرَةُ الأُرْجُوَانِ، فَهذِه مِيثَرَةُ عبدِ اللهِ. فَإِذَا هي أُرْجُوَانٌ، فَرَجَعْتُ إلى أَسْمَاءَ فَخَبَّرْتُهَا، فَقالَتْ: هذِه جُبَّةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْرَجَتْ إلَيَّ جُبَّةَ طَيَالِسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةٍ، لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بالدِّيبَاجِ، فَقالَتْ: هذِه كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حتَّى قُبِضَتْ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا، وَكانَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَلْبَسُهَا، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بهَا» . [صحيح مسلم]
- «سَأَلْتُ سَعِيدَ بنَ جُبَيْرٍ، عن صَوْمِ رَجَبٍ وَنَحْنُ يَومَئذٍ في رَجَبٍ فَقالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يقولُ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ. » [صحيح مسلم]
رجب والعمرة:
- «دَخَلْتُ أنا وعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ المَسْجِدَ، فإذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، جالِسٌ إلى حُجْرَةِ عائِشَةَ ثُمَّ قالَ: كَمُ اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أرْبَعًا، ثُمَّ سَمِعْنا اسْتِنانَ عائِشَةَ، قالَ عُرْوَةُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ ألا تَسْمَعِينَ ما يقولُ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعْتَمَرَ أرْبَعَ عُمَرٍ، فقالَتْ: ما اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمْرَةً إلَّا وهو شاهِدُهُ. وما اعْتَمَرَ في رَجَبٍ قَطُّ» . [صحيح البخاري]
- «دَخَلْتُ أنَا وعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ المَسْجِدَ، فَإِذَا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنْهمَا جَالِسٌ إلى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وإذَا نَاسٌ يُصَلُّونَ في المَسْجِدِ صَلَاةَ الضُّحَى، قالَ: فَسَأَلْنَاهُ عن صَلَاتِهِمْ، فَقالَ: بِدْعَةٌ. ثُمَّ قالَ له: كَمِ اعْتَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أرْبَعًا، إحْدَاهُنَّ في رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أنْ نَرُدَّ عليه. قالَ: وسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ في الحُجْرَةِ، فَقالَ عُرْوَةُ: يا أُمَّاهُ، يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، ألَا تَسْمَعِينَ ما يقولُ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالَتْ: ما يقولُ؟ قالَ: يقولُ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعْتَمَرَ أرْبَعَ عُمَرَاتٍ، إحْدَاهُنَّ في رَجَبٍ، قالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أبَا عبدِ الرَّحْمَنِ، ما اعْتَمَرَ عُمْرَةً إلَّا وهو شَاهِدُهُ، وما اعْتَمَرَ في رَجَبٍ قَطُّ» . [صحيح البخاري]
- «سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالَتْ: ما اعْتَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَجَبٍ» . [صحيح البخاري]
- « كُنْتُ أَنَا وَابنُ عُمَرَ مُسْتَنِدَيْنِ إلى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وإنَّا لَنَسْمَعُ ضَرْبَهَا بالسِّوَاكِ تَسْتَنُّ، قالَ: فَقُلتُ: يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ، اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَجَبٍ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقُلتُ لِعَائِشَةَ: أَيْ أُمَّتَاهُ أَلَا تَسْمَعِينَ ما يقولُ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالَتْ: وَما يقولُ؟ قُلتُ يقولُ: اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رَجَبٍ، فَقالَتْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لأَبِي عبدِ الرَّحْمَنِ، لَعَمْرِي، ما اعْتَمَرَ في رَجَبٍ، وَما اعْتَمَرَ مِن عُمْرَةٍ إلَّا وإنَّه لَمعهُ. قالَ: وَابنُ عُمَرَ يَسْمَعُ، فَما قالَ: لَا، وَلَا نَعَمْ، سَكَتَ» . [صحيح مسلم]
- «دَخَلْتُ أَنَا وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ المَسْجِدَ، فَإِذَا عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ جَالِسٌ إلى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ الضُّحَى في المَسْجِدِ، فَسَأَلْنَاهُ عن صَلَاتِهِمْ؟ فَقالَ: بدْعَةٌ، فَقالَ له عُرْوَةُ: يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ، كَمِ اعْتَمَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ؟ فَقالَ: أَرْبَعَ عُمَرٍ، إحْدَاهُنَّ في رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُكَذِّبَهُ وَنَرُدَّ عليه، وَسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ في الحُجْرَةِ، فَقالَ عُرْوَةُ: أَلَا تَسْمَعِينَ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ إلى ما يقولُ أَبُو عبدِ الرَّحْمَنِ، فَقالَتْ: وَما يقولُ؟ قالَ: يقولُ: اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عُمَرٍ إحْدَاهُنَّ في رَجَبٍ فَقالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ما اعْتَمَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إلَّا وَهو معهُ، وَما اعْتَمَرَ في رَجَبٍ قَطُّ» . [صحيح مسلم]
- «سئلَ ابنُ عمرَ في أيِّ شَهرٍ اعتمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ في رجبٍ فقالت عائشةُ ما اعتمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ قطُّ وما اعتمرَ إلَّا وَهوَ معَه تعني ابنَ عمرَ» . [صحيح ابن ماجه]
- «سُئِلَ ابنُ عمرَ : في أيِّ شَهْرٍ اعتمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ: في رجبٍ، فقالَت عائشةُ: ما اعتمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا وَهوَ معَهُ - تَعني ابنَ عمرَ - وما اعتمرَ في شَهْرِ رجَبٍ قطُّ» . [صحيح الترمذي]
- «أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اعتَمرَ أربعًا، إحداهُنَّ في رَجَبٍ» . [صحيح الترمذي]
رجب والعتيرة:
- «لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ والفَرَعُ: أوَّلُ النِّتاجِ، كانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَواغِيتِهِمْ، والعَتِيرَةُ في رَجَبٍ» . [صحيح البخاري]
- «لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ قالَ: والفَرَعُ: أوَّلُ نِتاجٍ كانَ يُنْتَجُ لهمْ، كانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَواغِيَتِهِمْ، والعَتِيرَةُ في رَجَبٍ» . [صحيح البخاري]
- «نادى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ فقال إنا كنا نعترُ عتيرةً يعني : في الجاهليةِ في رجبَ، فما تأمرُنا ؟ قال : اذبحوها في أيِّ شهرٍ كانَ، وبَرُّوا اللهَ عز وجل وأطعِموا . قال : إنا كنا نُفرعُ فرَعًا في الجاهليةِ قال : في كلِّ سائمةٍ فرعٌ حتى إذا استحمَل، ذبحتَهُ وتصدَّقتَ بلحمِهِ، فإنَّ ذلكَ هو خيرٌ» . [صحيح النسائي]
- « كنَّا وقوفًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعرفةَ فقالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّ علَى كلِّ أهْلِ بيتٍ في كلِّ عامٍ أضحيَّةً وعَتيرةً أتدرونَ ما العتيرةُ هيَ الَّتي يسمِّيها النَّاسُ الرَّجبيَّةَ» . [صحيح ابن ماجه]
- «كنَّا وقوفًا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بعرفاتٍ فسمعتُهُ يقولُ يا أيُّها النَّاسُ على كلِّ أَهلِ بيتٍ في كلِّ عامٍ أضحيَّةٌ وعتيرةٌ هل تدرونَ ما العتيرةُ هيَ الَّتي تسمُّونَها الرَّجبيَّةَ» . [صحيح الترمذي]
- «ونحنُ وقوفٌ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بعرفاتٍ قالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّ على كلِّ أَهلِ بيتٍ في كلِّ عامٍ أُضحيَّةً وعتيرةً أتدرونَ ما العتيرةُ هذِهِ الَّتي يقولُ النَّاسُ #الرَّجبيَّةُ» . [صحيح أبي داود]
- إنا كنا نذبحُ ذبائحَ في الجاهليةِ في رجبٍ ، فنأكلُ ونُطعِمُ من جاءنا ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لا بأسَ به. صحيح النسائي
- «نادى رجلٌ بمِنى فقال يا رسولَ اللهِ ! إنا كنا نعترُ عتيرةً في الجاهليةِ في #رجبَ، فما تأمرُنا يا رسولَ اللهِ ! ؟ قال : اذبحوا في أيِّ شهرٍ ما كانَ، وبَرُّوا اللهَ عز وجل وأطعِموا قال : إنا كنا نفرعُ فرعًا، فما تأمرُنا ؟ قال : في كلِّ سائمةٍ فرعٌ تغذوهُ ماشيتُكَ، حتى إذا استحملَ ذبحتَهُ، وتصدقْتَ بلحمِهِ» . [صحيح النسائي]
- « إني كنتُ نهيتُكم عن لحومِ الأضاحي فوقَ ثلاثٍ، كيما تسعَكم، فقد جاء اللهُ عز وجل بالخيرِ، فكُلوا وتصدَّقوا وادَّخِروا، وإنَّ هذه الأيامَ أيامُ أكلٍ وشربٍ، وذكرٍ للهِ عز وجل فقال رجلٌ : إنا كنا نعترُ عتيرةً في الجاهليةِ في رجبَ، فما تأمرُنا ؟ قال : اذبحوا للهِ عز وجل في أيِّ شهرٍ ما كانَ، وبَرُّوا اللهَ عز وجل وأطعِموا فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ : إنا كنا نُفرعُ فرَعًا في الجاهليةِ ؟ فما تأمرُنا ؟ قال : فقال رسولُ اللهِ : في كلِّ سائمةٍ من الغنمِ فرعٌ تغذوهُ غنمُكَ، حتى إذا استحملَ ذبحتَهُ، وتصدَّقتَ بلحمهِ على ابنِ السبيلِ، فإنَّ ذلك هو خيرٌ» . [صحيح النسائي]
- «نادى رجلٌ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّا كنَّا نعتِرُ عَتيرةً في الجاهليَّةِ في رَجبٍ فما تأمرُنا قالَ اذبَحوا للَّهِ في أيِّ شهرٍ كانَ وبَرُّوا اللَّهَ عزَّ وجلَّ وأطعِموا. قالَ إنَّا كنَّا نُفرِعُ فَرَعًا في الجاهليَّةِ فما تأمرُنا قالَ في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ تَغذوهُ ماشيتَكَ حتَّى إذا استَحمَلَ قالَ نصرٌ استحملَ للحَجيجِ ذبحتَهُ فتصدَّقتَ بلَحمِهِ. قالَ علَى ابنِ السَّبيلِ فإنَّ ذلِكَ خيرٌ. قالَ خالدٌ قلتُ لأبي قلابةَ كمِ السَّائمةُ قالَ مائةٌ» . [صحيح أبي داود]
- «يا رسولَ اللَّهِ إنَّا كنَّا نعترِ عَتيرةً في الجاهليَّةِ في رجَبٍ فما تأمرُنا قالَ اذبحوا للَّهِ عزَّ وجلَّ في أيِّ شهرٍ كانَ وبرُّوا للَّهِ وأطعِموا قالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّا كنَّا نفرِّعُ فرعًا في الجاهليَّةِ فما تأمرُنا بهِ قالَ في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ تَغذوهُ ماشيتُكَ حتَّى إذا استحمَّل ذبحتهُ فتصدَّقتَ بلحمِهِ أرَهُ قالَ علَى ابنِ السَّبيلِ فإنَّ ذلِكَ هوَ خيرٌ» . [صحيح ابن ماجه]
- «على أهلِ كلِّ بيتٍ أنْ يذبَحوا شاةً فِي كُلِّ رجبٍ، وفي كُلِّ أضْحَى شاةٌ» . [صحيح الجامع]
تجميعي وترتيبي
مصطفى محمد أمين
- التصنيف:
جيل السلف
منذ