السويد تسحب الأطفال من العائلات العربية
مسلمة تروي كيف فرت من ملاحقة السلطات السويدية لسرقة أبنائها
كشفت الناشطة المسلمة زينب لطيف أنها قررت الفرار من السويد بعد ملاحقة السلطات المحلية لأطفالها الستة.
وقالت زينت في مقابلة مع وكالة الأناضول، إنها كانت تشهد باستمرار تمزق العائلات دون أي أسس قانونية أو أدلة، في إشارة إلى قيام موظفي الخدمات الاجتماعية السويدية بأخذ الأطفال من عائلاتهم قسرًا.
وأسست السويد عام 1990 قانونًا يحمل اسم قانون رعاية الشباب (أحكام خاصة) والذي يمنح العاملين في الخدمة الاجتماعية سلطة إبعاد الأطفال قسرًا عن والديهم.
ويمنح القانون لهيئة الخدمات الاجتماعية السويدية المعروفة باسم (سوسيال) الحق في انتزاع الأطفال من آبائهم في حال أثبتت التحقيقات أنهم غير مؤهلين لاحتوائهم وتربيتهم، مع إيداعهم في مؤسسة للرعاية الاجتماعية قبل نقلهم إلى كنف أسرة جديدة
وبحسب هذا القانون، يحق للوكالات الاجتماعية إرسال موظفيها، بمساعدة الشرطة، لسحب الأطفال من منازلهم أو مباشرة من المدرسة دون علم والديهم، دون الحاجة إلى الحصول على إذن من المحكمة الإدارية السويدية.
ويتم نقل الأطفال مباشرة إلى منزل مخصص للتحقيق السري، أو ما يسمى بـدار الرعاية أو دار الرعاية والحضانة.
- التصنيف:
- المصدر: